المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله القاعدة الحادية والستون معرفة الاوقات وظبطها حث الله عليها حث الله عليه حيث يترتب عليه حكم عام او حكم خاص وذلك ان الله رتب كثيرا من الاحكام العامة والخاصة على على مدد وازمنة. تتوقف الاحكام عملا وتنفيذا على ضبط تلك المدة واحصائها. قال يسألونك عن الاهل التي قل هي مواقيت للناس والحج وقوله مواقيت للناس يدخل فيه مواقيت الصلاة والصيام والزكاة. وخاصة الذكر لكثرة ما يترتب عليه من الاوقات الخاصة والعامة. وكذلك مواقيت العدد والديون والاجازات والايجارات وغيرها. قال تعالى لما ذكر العدة واحصل عدة. وقوله الصيام فعدة من ايام اخر. وقال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وقال تعالى ثم بعثناهم على ما اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا. وذلك لمعرفة قدرة الله في افاقتهم. فانهم لو استمروا على نومهم لم يحصل الاطلاع على شيء من ذلك من قصتهم. فمتى ترتب على ظبط الحساب واحصاء المدة مصلحة في الدين او في الدنيا؟ كان مما حث وارشد اليه القرآن. ويقارب ما قوله تعالى او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها. الى اخر الايات وقوله ولتعلموا عدد السنين والحساب ونحوها من الاوان