يقول هذا السائل ايضا انه مصاب بسلس البول. وكلما ذهب لتأدية الصلاة خرجت منه قطرات يقول مع انني اتوضأ فاحسن الوضوء فكيف العمل في ذلك افيدوني بارك الله فيكم انصحك ان تراجع طبيبا متخصصا واذا كان اهذا السلس مستمرا فلا حرج عليك توضأ لكل وقت صلاة فتصلي بذلك الوضوء ما شاء الله من النوافل والفريضة التي تصليها اذا حان وقت الصلاة الاخرى فتوضأ من جديد لها ولا حرج عليك لان الله جل وعلا لا يخلف نفسا الا وسعها ولا يكلف نفسا ما لا تستطيع دفعها اما اذا كانت هذه القطرات نوع من الوسوسة فان بعض الناس يحس ان حركة في ذكره تحركت كانسياب قطرات بول ونحو ذلك فاذا كان هذا هو الواقع فهذا لا يؤثر على الوضوء لانه من اعمال الشيطان الشيطان ربما جاء بامر يمسح به ذكر الانسان حتى يشعر كان حركة شيء يجري في باطن ذكره ليفسد عليه عمله ولذلك نصح النبي عليه الصلاة والسلام من شكا اليه مثل ذلك ان يفرغ على ذكره وانثيه كف من ماء عندما يستنجي يعني ليه؟ ويترك تنشيف ذكره حتى يسبق الى ذهنه كلما احس ببرودة ان ذلك من تسرب تلك القطرات والله اعلم. اثابكم الله