قالوا وقد قال الله تعالى لنبيه ايوب عليه السلام وقد حلف ليجلدن امرأته مئة وخذ بيدك ضغتا فاضرب بهم ولا تحنتك؟ قال سعيد عن قتادة كانت امرأته قد عرضت له بامر وارادها ابليس على شيء. فقال لها لو تكلمت بكذا وانما حملها عليه الجوع. فحلف نبي الله لان شفاه الله تعالى ليجلدنها مائة جلدة. قال فامر اصل فيه تسعة وتسعون قضيبا والاصل تكبير والاصل تكملة المئة. فيضربها به ضربة واحدة فابر الله على نبيه وخفف عن امته. فقال عبدالرحمن بن جبير لقيها ابليس فقال لها هذا من رحمة الله لايوب ورحمته لزوجته رحمة الله لما كان مجتهدا رحمة الله عليها فشرع الله التخفيف عنها في زلزلها نعم