بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الثاني والستون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الحافظ رحمه الله تعالى ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فمنكم وصححه ليس ولكن سنة رسول الله صلى الله عليه ومساء رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شهر رمضان فلم يخرج وقال اني احب ان يكتب عليكم منه. رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لم تكن بصلاة في خير لكم من نعم نعم نعم الا وما هي يا رسول الله؟ قال رضي الله عنه عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث الحق من تلبية فليس رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا قالت عائشة قلت يا رسول الله اتنام قبل ان تفوتك؟ قال يا عائشة ان عيني ولا ينام عني وفي رواية رضي الله عنها قال وانا رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله سابق جدا فلان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرهم يا اهل القرآن فان الله يحب الجميع اوعى تمسك وصححه رضي الله عنهما احكم النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا الله مع صلاتكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رضي الله عنهم ودي نحفظها عن عائشة نحفظها عن عائشة رضي الله عنها وفي الاخير قل هو الله احد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الامر قبل ان تصبحوا على ربكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نام ان يمسك او يصيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف على اخوه من اخر الليل اولا مشهودا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا طلع الفجر فقد ذهب كله. فقد ذهب كل صلاة رواه الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الاحاديث كلها في صلاة الليل كلها في صلاة الليل وصلاة الليل يراد بها الليل يراد به ما بين غروب الشمس الى طلوع الفجر كل هذا يسمى بالليل والمراد بصلاة الليل النافلة التي تفعل بالليل. واما الفريضة فمعلوم فرضيتها وانها لابد منها وهي ليست مقتصرة على الليل الفريضة خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة. وصلاة الليل على ما مر في هذه الاحاديث التي سمعتم وغيرها تنقسم الى ثلاثة اقسام. القسم الاول الوتر. القسم الثاني التراويح في رمضان القسم الثالث صلاة تهجد في كل السنة في كل ليالي السنة وعلى العموم فصلاة الليل فيها فضل عظيم وفيها خير كثير قد جاءت الاحاديث في الحث على صلاة الليل وانها افضل الصلاة بعد المكتوبة. وان وانها فيها وان صلاة الليل تصادف وقت النزول الالهي في اخر الليل وانها مشهودة تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار الذين ينزلون لحفظ اعمال بني ادم وكتابته وقال الله تعالى يا يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا الى اخر السورة وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع قيام الليل حتى انه اذا مرض كان يصلي جالسا عليه الصلاة والسلام واذا سافر كان يصلي على الراحلة كما سبق اينما توجهت به راحلته وقال تعالى ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا. قال تعالى تتجافى ذنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما ابقي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. وقال تعالى ان المتقين في جنات وعيون اخذين ما اتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون الى غير ذلك من الايات والاحاديث المرغبة في قيام الليل وكما ذكرنا صلاة الليل تنقسم الى هذه الاقسام الثلاثة الوتر تراويح تعدد فاما الوتر فالمراد به الفرض الوتر ضد الشفع المراد به الفرد واما الشبع فيراد به العدد الزوجي كالاثنين والاربعة والثمانية الى اخره والوتر يراد به الواحد والثلاثة والخامسة والسبع الوتر في اللغة هو هو الفرق ولا اهل الحساب يقولون ان عدد الاحادي او العدد الاولي هذا من حيث اللغة اما الوتر للشرع فيراد به الركعة المفردة. الركعة المفردة او العدد المقطوع على فرض كالثلاث والخمس والسبع والتسع والاحدى عشرة ثلاثة عشرة هذا هو الوتر في الشرع هو الصلاة المفردة بركعة المفردة بركعة واحدة او بعدد غير شفاء وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الوتر وتوعد من تركه كما يأتي وحافظ عليه صلى الله عليه وسلم فلم يكن يدع الوتر لا حظر ولا سفر كان يحافظ عليه حظرا وسفرا ودائما ويحث عليه ويأمر به ويعتني به فهو سنة مؤكدة عند جمهور اهل العلم. وذهب الامام ابو حنيفة رحمه الله الى وجوبه ولكن الجمهور على انه مستحب وليس بواجب كما يأتي قال الامام احمد رحمه الله من من ترك الوتر فهو رجل سوء. لا ينبغي ان تقبل له شهادة يعني من داوم على ترك الوتر فانه رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة مما يدل على اكدية الوتر وانه لا ينبغي للانسان تركه فوقفه من صلاة العشاء من صلاة العشاء بعد راتبتها الى طلوع الفجر كل هذا وقت للوتر ففي اي وقت اوكر في هذه الفترة من اول الليل او من وسطه او من اخره قبل طلوع الفجر فقد اوقع الوتر في وقته فمن كان يقوم من اخر الليل فيؤخر في الوتر ويجعله في اخر صلاته يختم به صلاة الليل ومن كان لا يقوم اخر الليل فانه يوتر قبل ان ينام. مما يدل على انه يحتاط للوتر ولا يتركه هذا وقت واما عدد الوتر فاقله ركعة وادنى الكمال ثلاث ركعات بسلام واحد او بسلامين وهو افضل بسلام واحد بان يسردها ثلاثا ويسلم من اخرها او يسلم من الركعتين الهوليين ثم يقوم ويأتي بالثالثة هذا افضل او يوتر بخمس لا يجلس الا في اخرها او يوتر بسبع لا يجلس الا في اخرها او بتسع. فيجلس في الثامنة ويتشهد يعني بعد الثامنة يجلس ويتشهد ولا يسلم ثم يقوم فيأتي بالتاسعة ثم يتشهد ويسلم فالمجزي ركعة واحدة وادنى الكمال ثلاث واعلن كمال خمس او سبع او تسع او احدى عشرة او ثلاثة عشر هذا هو اعلى الكمال بالوتر واما صلاة التراويح ويقرأ في الوتر كما سمعتم يقرأ اذا اوتر بثلاث يقرأ في الركعة الاولى سبح اسم ربك الاعلى بعد الفاتحة لان هذه السورة تشتمل على ذكر الدنيا والاخرة يقرأ في الثانية قل يا ايها الكافرون لانها تشتمل على توحيد العبادة توحيد الالوهية. ويقرأ في الثالثة قل هو الله احد. لانها تشتمل على توحيد الربوبية والاسماء والصفات وفي رواية يقرأ في الثالثة قل هو الله احد والمعوذتين. فاذا فعل هذا بعظ الاحيان فحسب. وان اقتصر على سورة الاخلاص فهذا هو الاكثر واما صلاة التراويح فهي خاصة برمضان قال صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه وفي رواية غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومعنى قام رمظان المراد به صلاة التراويح وايمانا اي تصديقا بمشروعية هذه الصلاة واعتقادا لها واحتسابا اي طمعا في ثوابها لا رياء ولا سمعة وانما يحتسب بذلك وجه الله وثواب الله سبحانه وتعالى هذا من جهة السنة القولية واما الفعلية فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه صلاة التراويح ليالي من رمضان. خرج صلى الله عليه وسلم في في الليل في جوف الليل خرج الى المسجد فجاء ناس وصلوا خلفه وصلى بهم واطال بهم الصلاة ثم في الليلة الثانية خرج صلى الله عليه وسلم الى المسجد فجاء ناس اكثر من اول اول الليلة الاولى وصلى بهم واطال الصلاة حتى خشوا طلوع الفجر من طول القيام ثم خرج في الليلة الثالثة فكثر الناس وتعالموا ملأوا المسجد فصلى بهم صلى الله عليه وسلم. كما سبق ثم في الليلة الرابعة اجتمعوا حتى ضاق بهم المسجد فلم يخرج اليهم صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح اقبل عليهم بوجهه عليه الصلاة والسلام وقال انه لم يخفى علي مقامك ولم ولم يمنعني من الخروج اليكم الا خشية ان تفرض عليكم فتعجزوا عنها فثبتت بذلك مشروعيتها. وانما تأخر صلى الله عليه وسلم لما ذكرهم من الحكمة وهي انه خشي ان تفرض عليهم فيعجزوا عنه وذلك من شفقته صلى الله عليه وسلم على امته فاستمر الناس يصلون في المسجد في حياته صلى الله عليه وسلم اوزاعا يعني جماعات متفرقة واستمر الامر على ذلك في خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه يصلون في المسجد اوزاعا يصلي الرجل فيصلي الرجلان بصلاته الثلاثة واكثر وصدرا من خلافة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهم على ذلك ثم انه لما خرج ليلة ووجد الناس يصلون في المسجد جماعات المتفرقين احب ان يجمعهم على امام واحد كما كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي التي صلاها بهم فجمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه وتميم الداري فكانوا يصلونها عشرين ركعة كانوا يصلونها عشرين ركعة. وذلك لانهم ارادوا التخفيف على الناس فزادوا في عدد الركعات يخفف العدد زادوا في العدد وخففوا الصفة. زادوا في العدد تعويضا عن تخفيف الصفة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها لان الناس لا يطيقون طول القيام وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيقها الا النبي صلى الله عليه وسلم. لانه قام حتى تفطرت قدماه عليه الصلاة والسلام وكان يقرأ في الركعة الواحدة بالبقرة والنساء وال عمران يرتل ويقف عند كل اية ويسأل عند ايات الرحمة ويستعيذ عند ايات العذاب ثم يركع ركوعا طويلا نحوا من قيامه ثم يسجد سجودا طويلا نحوا من ركوعه عليه الصلاة والسلام والصحابة لخلافة عمر جادوا في العدد وقللوا من الصفة وخففوا من اجل مراعاة احوال الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس؟ فليخفف فان فيهم الكبير والظعيف وذا الحاجة فهم خففوها مراعاة ورفقا بالناس وزادوا في العدد تعويضا عن وهذه من سنة الخلفاء الراشدين فان عمر رضي الله عنه وثاني الخلفاء الراشدين بل روي عن علي ايضا رضي الله عنه انه امر من يصليها عشرين ركعة للناس فهذا من سنة الخلفاء الراشدين قد قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد وكان هذا بمحظر من المهاجرين والانصار وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ادل على جواز الزيادة في صلاة التراويح لمن كان يخفف الصلاة واما من اراد ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيصلي احدى عشرة ركعة لكن يصلي مثل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فليفعل لكن هذا يشق على الناس فمن كان يصلي لنفسه او خلفه جماعة يؤثرون ويرغبون هذا ويصبرون على الاطالة فليفعل مثل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم اما من كان يصلي باناس فيهم ضعف ولا يطيقون التطويل فانه يخفف الصلاة ويزيد في عدد الركعات والامر في هذا واسع ولله الحمد. الامر في هذا واسع. اما من يقول ان الزيادة على احدى عشرة ركعة بدعة هذا قول فيه جراء به جراءة وفيه تبديع لعمر ابن الخطاب وعلي بن ابي طالب وابي بن كعب وتميم الداري بل تبديع للمهاجمين والانصار لانهم زادوا زادوا عما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم والحكمة ما ذكرنا الرفق بالناس ومراعاة احوال المأمومين عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس فليخفف وقال ان منكم منفرين. لما اطال معاذ رضي الله عنه الصحابة الذين يصلون خلفه في الفريضة وقرأ بهم سورة البقرة وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم انكر عليه وقال ان منكم منفرين وانكر هذا التطوير وامر بمراعاة احوال المأمومين والرفق بهم وتألف الناس تألف الناس على الخير وعدم تنذيرهم فلا بدعة والحمد لله فلما جمع عمر رضي الله عنه الصحابة على ابي بن كعب بعد ان كانوا اوزاعا متفرقين خرج اليهم في الليلة الثانية وهم يصلون خلف امام واحد فقال رضي الله عنه نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها خير منها يعني التهجد في اخر الليل. فقوله نعمة البدعة المراد بها البدعة اللغوية من البدعة الشرعية. لان التراويح ليست بدعة صلاة الجماعة في التراويح خلف امام واحد ليس بدعة. وانما هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد احياها احياها الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه المراد بقوله نعمة البدعة كما قرر اهل العلم البدعة اللغوية اي الشيء الذي لم يكن له سابق يعني في عهد الصحابة لخلافة ابي بكر وخلافة اول خلافة عمر فهو قال نعمة البدعة اي جمعهم على امام واحد بعد ان كانوا متفرقين فان هذا شيء بديع من ناحية اللغة وليس المراد البدعة المحدثة في الدين حاشا وكلا لان صلاة التراويح جماعة خلف امام واحد هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وانما تركه النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة الرابعة او الخامسة وبين العلة وهي انه خشي ان تفرض عليهم فلما توفي صلى الله عليه وسلم امنت هذه هذه المخافة لان التشريع والفرظية انتهت بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فجمعه عمر على امام واحد كما كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي التي صلاها بهم رضي الله تعالى عن الجميع هذه صلاة التراويح سميت بالتراويح لانهم كانوا يرتاحون بعد كل تسليمتين يتروحون اي يرتاحون بعد كل تسليمتهم. فيفصلون بين كل تسليمتين وما بعدهما باستراحة قصيرة فلذلك سميت لصلاة التراويح واما التهجد فانه مشروع في كل ليالي السنة. ووقته من صلاة العشاء بسنتها الى طلوع الفجر او هو من من من تغاب الشمس من غيبوبة الشمس الى طلوع الفجر كل هذا يسمى صلاة الليل فاذا صلى الانسان بين العشائين ما تيسر له فان ذلك من صلاة الليل. ذلك من صلاة الليل. ولكن كل ما تأخرت فهو افضل من اجل ان اخر الليل فيه مصالح اولا انه تنقطع فيه الشواغل ويأخذ الانسان راحته من النوم ويعطي جسمه ما يحتاج من الراحة ثم يقوم نشيطا ان ناشئة الليل هي اشد والناشئة في الليل هي القيام بعد النوم للقيام بالصلاة بعد النوم فهذا افضل من الذي يصلي اول الليل قبل ان ينام. وكذلك في اخر الليل ادعى للاخلاص وادعى للتدبر تدبر القرآن والذ للقراءة ان ناشئة الليل هي اشد وطئا اي مواطئة القلب للسان في القراءة. واقوم قيلا ولان اخر الليل وقت النزول الهلالي الى السماء الدنيا فيصادفه المسلم يدعو ربه ويستغفر ويسأل ايستجاب له ولقوله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه فينام عليه السلام نصف الليل ليرتاح ثم يقوم ثلثه يعني في جوف الليل ثم ينام سدسه الذي قبل طلوع الفجر من اجل ان يرتاح لصلاة الفجر يأخذ راحته بعد قيام الليل من اجل ان ينشط في صلاة الفجر. فهذه صلاة داوود عليه الصلاة والسلام وهذه صلاة الليل. والمشروع ان يختمها بالوتر. ان يجعل وتره في اخر صلاته من الليل. هذا هو السنة. ولو قدر انه اوتر اول الليل. ثم تيسر له فقام اخر الليل فانه يصلي ما تيسر له ويقتصر على الوتر الاول ولا يعيد الوتر مرة ثانية لقوله صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة لا وتران في ليلة فيتصل على الوتر الاول لكن لو انه احتسب هذا من الاول واخر الوتر وجعله في اخر صلاة الليل فلك ان هذا احسن لكن اذا صلى واوتر من اول الليل وتيسر له وقام من اخر الليل لا يحرم نفسه ويقول انا انكرت خلاص ماني مصلي لا يقوم يصلي ما تيسر له ويكتفي بالوتر الاول والحمد لله زيادة خير واقل الوتر كما سبق ركعة واحدة وادنى الكمال ثلاث واعلاه خمس او سبع او تسع او احدى عشرة واما ما في حديث عائشة انه صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا المراد انه صلى الله عليه وسلم يصلي الاربع بسلامين ثم يفصل ويستريح قليلا ثم يصلي اربعا بسلامين ثم يفصل ويستريح قليلا ثم يقوم ويأتي بالوتر ثلاث ركعات هذه احدى عشرة ركعة والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى وقوله صلاة الليل مثنى مثنى يدل على انه يسلم من كل ركعتين ولا يزيد على ركعتين بالتهجد ولا يشبك اربع ركعات جميع كما يتوهمه بعض بل انه يصلي الاربع بسلامين والاربع الثانية بسلامين لانه هو الذي قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى واحاديثه يفسر بعضها بعض بل في رواية عن عن عائشة انها قالت في حديثها نسلم من كل ركعتين فروايتها الثانية تفسر قولها يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهم. معناه انه يصلي اربعا بسلامين يسلم من كل ركعتين كما قال وصلاة الليل مثنى مثنى وفي رواية وصلاة النهار. اي مثنى مثنى ثنتين ثنتين. ولكن هذه الزيادة تكلموا فيها وقال النسائي انها خطأ لان هذه الرواية راو ضعيف تكلموا فيها ولكن قالوا تشهد لها روايات اخرى بان صلاة النهار ايضا مثنى مثنى فهذه صلاة التهجد وهذا فظلها وهذا وقتها وهذه كيفيتها واما عدد التاج عدد الركعات في التهجد فايضا هو غير محصور يصلي الانسان ما تيسر له واذا اقتضى بالنبي صلى الله عليه وسلم فصلى احدى عشرة ركعة او صلى ثلاث عشرة ركعة فحسن وان قلل الركعات او زاد فلا حرج عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد وانما كان يراقب في قيام الليل من غير تحديد ولان هذا ايسر للناس فيصلي المسلم ما تيسر له من من الركعات ويختمها يختم هذا الوتر نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فيه ان صلاة الليل تكون ركعتين ركعتين وانه لا يزيد على الركعتين بل يسلم من كل ركعتين لانه صلى الله عليه وسلم حصر صلاة الليل في هذه الكيفية صلاة الليل هذا مبتدأ. مثنى مثنى المعدول عن اثنين اثنين وهو خبر المبتدأ فدل على ان المشروع والمستحب في صلاة الليل ان تكون ثنائيا ان تكون ثنائية واذا خشي الانسان طلوع الفجر فانه يصلي واحدة توتر له ما صلى ادل على ايظا على مشروعية اختتام صلاة الليل بالوتر ودل ثالثا على ان صلاة الفجر يمتد وقتها الى طلوع الفجر وذل رابعا على انه اذا طلع الفجر فانه ينهى عن النافلة سواء كان التهجدا او وترا وانه لا يصلى نافلة الا راتبة الفجر كما سبق. نعم من خمسة صلاة الليل والنهار يعني والنهار المراد بالخطأ او لغوان اه اما صلاة الليل مثنى مثنى فهذا ثابت عنه صلى الله عليه وسلم. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة اخرجه مسلم هذا فيه الترغيب في صلاة الليل وانها افظل الصلاة بعد الفريظة فيدل على تأكدها. نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المفتوح حق على كل مسلم وصححه وصححه هذا حديث فيه مسألتان المسألة الاولى مشروعية الوتر وتأكده قال صلى الله عليه وسلم الوتر حق يعني متأكد انه سنة مؤكدة المسألة الثانية فيه كيفية او فيه عدد صلاة الوتر وان اقله ركعة واكثره ثلاث او خمس. المسألة الثالثة في الحديث ان من اوتر بثلاث او بخمس فله ان يسردها ان يسردها بسلام واحد وان سلم من كل ركعتين واوتر بواحدة فهو افضل عملا بقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى نعم له ان يسردها وله ان يسلم من ركعتين ركعتين ويقوم للخامسة. نعم لا يسلم من ركعتين ويقوم يجيب ركعتين ثم يقوم ويجيب الخامسة وحده اعلى من الوضوء والاول شفع. لا وان سرقها كلها بسلام واحد جاز هذا. نعم لا لا نعم قال صلى الله عليه وسلم قال ولكن هذا الحديث عن علي رضي الله عنه يفسر الحديث الذي قبله قوله الوتر حق ان المراد به انه سنة وليس معناه انه واجب ولهذا قال ليس الوتر لحاكم يعني بواجب وفرظ كالمكتوبة يعني كالصلاة المكتوبة ولكن سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودل على ان الوتر مستحب وليس بواجب وهو مذهب جمهور اهل العلم خلافا للامام ابي حنيفة رحمه الله. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال للاعرابي الذي سأله هل علي غيره لما ذكر له الصلوات الخمس قال الاعرابي هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطور الا ان تتطوع ولقوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات فرضهن الله اليوم والليلة فدل على انه ليس هناك صلاة مفروضة غير الصلوات الخامس الراجح ما ذهب اليه الجمهور ان الوتر سنة سنة مؤكدة. نعم عن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنتهي رمضان فلم يخرج قال اني هذا في صلاة التراويح وهي في رمضان وتسن جماعة في المسجد واما النوافل والتهدد الافظل ان يكون في البيت الافضل ان يكون في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم ان افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. فصلوا ايها الناس في بيوتكم فصلاة التهجد الافظل ان تكون في البيت. واما صلاة التراويح فالافضل ان تكون في المسجد. وان تكون جماعة لان هذا فيه اظهارا لهذه الشعيرة العظيمة في هذا الشهر العظيم نعم. رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم يا رسول الله هذا الحديث عن خارج ابي الحلافة العدوي رضي الله عنه وهو الفارس المشهور الذي قيل انه يعدل الف فارس وذلك لان عمرو بن العاص رضي الله عنه طلب من عمر ابن الخطاب ان يمده بثلاثة الاف مقاتل. فنبدأ بثلاثة رجال وقال ان هؤلاء خير من ثلاثة الاف مقاتل. هم خارج اهل والزبير ابن العوام والمقداد ابن الاسود رضي الله تعالى عنه وخارج ابي حذافة هذا كان قاضيا في مصر وكان الامير عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وتآمروا خوارج قبحهم الله على قتل الثلاثة علي ابن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص فجاءوا للتنفيذ فاما الذي اه عبدالرحمن بن ملجم قبحه الله وقد قتل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب فالرجل الذي اراد معاوية فانه طعنه في غير مقتل ونجاه الله من القتل واما الذي اراد عمرو ابن العاص فكان من قدر الله ان عمرو رضي الله عنه لم يحضر في تلك الليلة وقد اناب عنه خارج ابن فلان يصلي بالناس فقتله الخارجين. قتل خارجه بدلا ينعام غلطا ولهذا قال قبحه الله اردنا عمرا واراد الله خارجا. فذهبت مثلا وحديثه هذا فيه نعم ان الله ان الله امدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم هذا فيه تأكيد الوتر وانه خير من حمر النعم والمراد بحمر النعم الابل وكان العرب فكان العرب يختارون منها الاذن التي لونها احمر فهي انفس انواع الابل عندهم ويغالون فيها يهالون في الابل الحمر فلذلك قال صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة يعني صلاة الوتر خير من حمر النعم والمراد خير من الدنيا وما فيها. لان هذه الاموال هي انفس ما في الدنيا فاذا كانت صلاة الوتر خير من هذا النوع النفيس فانها خير من الدنيا وما فيها والنبي صلى الله عليه وسلم اراد التقريب بالمثال والا معلوم انه لا مقارنة بين ثواب الاخرة وبين ما في الدنيا مع الفارق العظيم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اراد التقريب بالمثال للناس كما قال صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعل عن الابل الحمر يعني خير من الدنيا وما فيها نعم فدل هذا الحديث على فضيلة صلاة الوتر مما يدل على الاهتمام بها والعناية بها وعدم تركها. نعم ان الله امدكم يعني اعطاه امدكم يعني اعطاك. نعم نعم قال نعم ودل هذا الحديث ايضا على وقت الوتر وانه ما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر اما لو اوتر قبل صلاة العشاء فانه لا يجزي وهذا باجماع اهل العلم انه لوفر بين العشائين وان كان في الليل لكنه لا يجزيه لانه اوتر قبل دخول وقت فلو اوتر قبل العشاء او اوتر بعد طلوع الفجر لم يجيه لانه خارج عن الوقت. لكن لو جمع العشاء لو جمع العشاء مع المغرب اما لمرض واما لسفر واما لمطر جمع تقديم فانه يوتر لانه يصدق عليه انه بعد العشاء. نعم رضي الله عنه عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصححه هذا كالحديث السابق الوتر حق يعني سنة مؤكدة وقوله فمن لم يوتر فليس منها هذا من باب الوعيد. من باب الوعيد والزجر على ترك الوتر وليس معناه انه كافر لكن معناه الوعيد والجذر عن ترك الوتر ولا يدل على وجوبه لان الاحاديث دلت على انه ليس بفرظ وانما هو سنة مؤكدة. نعم وعن انس رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عائشة رضي الله عنها تذكر عدد الركعات التي كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم من الليل في رمضان وفي غيره يقول انه كان لا يزيد على احدى عشر عشرة ركعة هذا من حيث العدد. لكن من حيث الصفة كان يطيلها لا تسأل عن حسنهن وطولهن اي انه شيء معروف فلا يحتاج الى سؤال ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يطيل الصلاة بالليل حتى تفطرت قدماه عليه الصلاة والسلام من طول القيام وكما ذكر حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه انه قام معه ليلة من الليالي احرم النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة قرأ الفاتحة ثم بدأ بالبقرة فظن حذيفة انه سيركع عند المئة ثم مضى صلى الله عليه وسلم حتى ختم البقرة ثم قرأ النسا ثم قرأ العمران لا يمر باية رحمة الا وقد يسأل ولا باية عذاب لا وقب وتعود ثم شيء ركع ركوعا طويلا نحوا للقيام ثم سجد سجودا طويلا نحوا من ركوع عليه الصلاة والسلام. هذه صفة صلاته صلى الله عليه وسلم. لهذا قالت لا تسأل عن حسن الا وطولهن ثم يصلي اربعا ومعناه كما سبق يفسره روايتها الثانية يسلم من كل ركعتين لكنه يستريح بعد الاربع. اذا صلى اربع ركعات بتسليمتين فانه يستريح ثم يستأنف فيصلي اربعا يفصل بينهن بتسليم ثم يستريح ثم يقول فنصلي واحدة تصلي اه ثلاثا يقوم فيصلي ثلاثا هذه هي الوتر فالمجموع احدى عشر. ثم ينام عليه الصلاة والسلام بعد الوتر قليلا ثم يقوم فيصلي راتبة الفجر بعد ما يطلع الفجر ثم يخرج فيصلي بالناس عليه الصلاة والسلام فقالت عائشة يا رسول الله اتى اتى اتنام قبل ان تصلي قال يا عائشة تنام عيناي ولا ينام قلبي فهذا فيه ان هذه خاصية للرسول صلى الله عليه وسلم انه تنام عيناه ولا ينام قلبه فيكون نومه غير ناقض للوضوء اما غيره فانه ينام عيناه وقلبه ولذلك صار النوم ينقض الوضوء في غير حق النبي صلى الله عليه وسلم فدل هذا على ان ان عائشة رضي الله عنها كانت تعلم ان النوم ينقض الوضوء. فلذلك سألت الرسول صلى الله عليه وسلم لازال عنه الاشكال بانه لا ينام النوم الذي ينقض الوضوء كنوم غيره عليه الصلاة والسلام فهذا خاص به صلى الله عليه وسلم اما غيره فان النوم ينقض الوضوء اذا كان نوما مستغرقا للمضطجع او متكئ على شيء. نعم وفي رواية انه معها لا يصلي في الليل عشر ركعات ويدخل بسجدة ويرفع اخاه ان شاء الله تعالى الرواية الثانية انه كان يصلي ثلاث ركعات ركعة ثم فصلت ذلك بوجهين. الوجه الاول انه كان يصلي احدى عشرة ركعة. عشر شبر وواحدة واثنين ثم يصلي ركعتين بعدها بعد الوتر صلي ركعتي الفجر التي هي راتبة الفجر. فيكون المجموع ثلاثة عشرة ركعة وقيل يصلي ركعتين قبل طلوع الفجر مما يدل على انه يجوز ان يصلي الانسان بعد الوتر. يجوز ان يصلي الانسان نافلة بعد الوتر. قالوا كما ان صلاة المغرب هي وتر النهار ومع هذا يصلي بعدها ركعتين الراتبة فلا مانع ان الانسان يصلي بعد الوتر او ان المراد بالركعتين ركعتي الفجر. على كل حال هذه صفة الصفة الثانية انه كان يصلي احدى عشرة ركعة ثم يصلي ركعتين قبل طلوع الفجر ثم يصلي راتبة الفجر بعد ما يطلع الفجر او انه صلى الله عليه وسلم وهي صفة ثابتة كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بمعنى انه يصلي عشر ركعات مثنى مثنى ثم يصلي ثلاث ركعات وترا فالمجموع ثلاث عشرة ربه والامر في هذا واسع. فدل على ان كل هذه الصفات جائزة ولله الحمد يصلي احدى عشرة ركعة ويصلي بعدها ركعتين قبل طلوع الفجر يصلي احدى عشرة ركعة ويصلي ركعتين هما ركعتا الفجر يصلي عشرة ركعات تهجدا ثم يصلي بعدها ثلاث ركعات وترا. فيكون المجموع ثلاث عشرة ركعة. هذا ما فسر به صلاته صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشرة ركعة. نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر ركعة يعني يصلي فلان ثم يقوم فيصلي خمسا ثمان وخمس ثلاث عشرة ركعة هذه ايضا صفة رابعة صفة رابعة للثلاثة عشر. نعم وانه الله رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا كما سبق فيه ان وقت الوتر يمتد من صلاة العشاء الى طلوع الفجر. في اي وقت اوتر فقد اوتر في الوقت والنبي صلى الله عليه وسلم اوفر من كل الليل ليبين الجواز لامته. اوتر من اوله واوتر من وسطه واوتر من اخره. وانتهى وتره الى السحر ففيه ان كل الليل صالح للوتر ما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر وفيه ايضا ان الوتر ينتهي بطلوع الفجر. فلا وتر بعد طلوع الفجر من طلع عليه الفجر فهو لم يوتر فانه لا يوتر بعد الفجر. نعم. ولكن يقضيه بالنهار كما يأتي مشفوعا تقضيه مشروعا في النهار. نعم رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لكن بالنسبة عبد الله بن عمر بن العاص صحابي الجليل رضي الله تعالى عنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان لم يسمه سترا عليه فهذا فيه مشروعية الستر على المؤمن كان يقوم الليل فترك قيام الليل يعني لا تترك قيام الليل كما تركه هذا الرجل فهذا من باب الذنب لهذا الرجل تحذير من الاقتداء به وفيه الحث على قيام الليل وفيه الستر على المسلم لانهم لم يسموا هذا ظلم قال فكان عبد الله لا ينام من الليل الا قليلا كان عبد الله بن عمر لا ينام من الليل الا قليلا نعم قال رسول الله فهذا الحديث فيه آآ اكدية صلاة الليل وانه لا ينبغي تركها. نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا يا اهل القرآن فان الله ذكر وصححه هذا ايضا من الاحاديث الدالة على التأكد في الوتر وان اهل القرآن اولى ان يحافظوا على الوتر والمراد باهل القرآن حفظة القرآن العاملون به حفظته العاملون به وانه لا يليق بمن حفظ القرآن ان ينام عنه بالليل. بل يقوم به بالليل ويأتي بالوتر ومن ترك الوتر فانه لا يليق به وهو يحفظ القرآن نعم فيه الحق. الله وتر يعني فرض. واحد احد في ذاته وفي اسمائه وصفاته وفي افعاله وفي الهيته وعبوديته هو واحد سبحانه وتعالى لجميع الوعي التوحيد وهو جل وعلا يحب الوتر. يحب صلاة الوتر واذا كان الله يحب صلاة الوتر فلا يليق بالمسلم ان يترك شيئا يحبه الله عز وجل. هذا فيه الحث على صلاة الوتر وان الله يحبها. نعم هي دي يا حبيبي جاء ذكرانه في ليلة لا هذه نافية للجنس ومعناها النهي هذا نفي يراد به النهي ووتران اسم لا مبني معها على الامن والخبر مخلوط تقديره لا وتران موجودان في ليلة فهذا نهي منه صلى الله عليه وسلم عن ان يوتر المسلم في الليلة مرتين بل يكتفي بوتر واحد فمن اوتر في اول الليل فانه لا ينكر في اخر بل يصلي ما تيسر له كما سبق ويكتفي للوتر الاول ولا يكرر الوتر نعم رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم هذا الحديث فيه مسألتان المسألة الاولى فيه بيان ما يقرأ بالشبع والوتر انه يقرأ في الشفع الركعة الاولى سبح اسم ربك الاعلى الركعة الثانية قل يا ايها الكافرون والوتر يقرأ فيها بقل هو الله احد ايستحب ان يقرأ هذه السور في شفعه ووتره الا انه لا يداوم عليها فيجوز ان يقرأ بعض الاحيان لغيرها خصوصا اذا كان اماما من اجل ان لا يعتقد الناس ان القراءة بهذه السور متعينة وواجبة بل هي مستحبة فقط وفي المسألة الثانية به النبي صلى الله عليه وسلم نعم الحديث. ولا ولا يسلم الا في اخرها. المسألة الثانية جواز سرد الثلاث في تسليم واحد بان يوالي بين الركعات الثلاث ثم يجلس بعد الثالثة ويأتي بالتشهد الاخير ثم يسلم ولا يشبهها بصلاة المغرب بان يجلس للتشهد الاول بعد الثنتين لا هذا غير مشروع بل يسردها ثلاثا متوالية ويجلس بعد الثالثة ويتشهد التشهد الاخير ويسلم لانه نهي عن تشبيهها بالمغرب نعم رضي الله عنه قل هو الله احد هذه الرواية فيها زيادة انه في الركعة الثالثة يقرأ مع سورة الاخلاص بالمعوذتين هذا سنة اذا فعله فلا بأس. وان اقتصر على سورة الاخلاص فلا بأس. وان قرأ بغيرها فلا بأس. نعم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذكروا قبل ان تفسدوا رواه مسلم هذا كما سبق ان الوتر ينتهي لطلوع الفجر قبل ان تصبحوا يعني قبل ان يطلع الفجر فاذا طلع الفجر انتهى وقت الوتر لا قال مثل الذي سبق من ادرك الصبح ولم يوتر فلا وتر له هذا مهل نهي عن ان يوتر الانسان بعد طلوع الصبح لان وقت الوتر قد انتهى والعبادة اذا صارت مؤقتة بوقت فانها تتقيد به. نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المخرج لمن فاته الوتر وطلع عليه الفجر ولم يوتر المخرج له ان يقضيه من الضحى ان يقضيه من الضحى ويشفعه فاذا كان يوتر بثلاث يجعله اربع يسلم من كل ركعتين واذا كان يوتر بخمس يجعله ستا واذا كان يوتر باحدى عشرة فانه يجعله ثنتي عشرة ركعة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك اذا فاته الوتر من الليل كان يصلي من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا يأتي به وترا لان النهار ليس محلا للوتر. نعم اذا اذن تكمل ايه لانك اذا احرمت بالوتر في اخر وقته ادركته كالفريضة اذا احرمت بها قبل طلوع الفجر صارت اداء نعم. وان زادهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال يوسف هذا فيه المحافظة على الوتر وان الانسان يحتاط له فاذا كان لا يثق من قيامه في اخر الليل فانه يوتي قبل ان ينام كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابا هريرة بذلك اوصاه ان يوتر قبل ان ينام اما اذا كان يثق من قيامه في اخر الليل فانه يجعل الوتر في اخر الليل. لان ذلك افضل لان صلاة اخر الليل مشهودة معناها انها تشهدها الملائكة الحفظة ملائكة الليل وملائكة النهار. كما ان صلاة الفجر مشهودة. كما قال تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. ولان الصلاة في اخر الليل وقت النزول الالهي الى سماء الدنيا كما صح بالحديث ويصادف وقت النزول الالهي وان الله يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له فيحوز على هذه الفضيلة. فاذا كان يثق من حضورها فليؤخر وتر وان كان لا يثق من حضورها فانه يوتر من اول الليل ولو قدر انه يقوم من اخر الليل فانه يصلي ما تيسر كما سبق ويكتفي بالوتر الذي اداه في اول الليل ولا يوتر مرة ثانية لقوله صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة. نعم رضي الله عنهما صلى الله عليه وسلم قال اذا قال لصلاة الليل والنصف رواه الترمذي. نعم كل هذه الاحاديث الشريفة تؤكد على ان الوتر ينتهي