هادي صالح يقول في رسالته اه الحمد لله وبعد اه فان عمري ستطعشر سنة وانا طالب في المدرسة يقول انه بعد تدركه الصلاة في المدرسة وقد لا انه لا يستطيع ان يصلي لعدة اسباب لان الجامع بعيد عن المدرسة يبعد كيلو متر تقريبا. ثانيا لان الدوام في الثانية عشرة والنصف والصلاة الثانية عشرة او والثلث يقول فاريد منكم يا عباد الله ان تعلموني ااترك الدرس الاول لاصلي؟ ام اترك الصلاة لادرس الدرس الاول؟ والسلام عليكم ورحمة الله الجواب او ان بامكانك ان تجمع بين الدراسة والصلاة بان تتهيأ فتستعد بالوضوء قبل دخول الوقت وعندما ندخل الوقت لا تستغرق الصلاة منك الا الدقائق محدودة فان وجدت مصلى تصلي فيه سجادة او فراش او غير ذلك او على التراب وتؤدي الصلاة ولا ارى انه يتعذر عليك اداء الصلاة الا بترك الدرس الاول والصلاة امرها عظيم لم يبح للناس تأخيرها عن وقتها ولا في ساعة الحرب بل شرعت صلاة الخوف في وقت الحرب الهيئة المعلومة في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ما فسره فيها اهل العلم كل ذلك لان الصلاة لا يجوز تأخيرها عن وقتها الا من عذر قاهر كخوف لا تتمكن معه باي حال من الاحوال ان تؤدي الصلاة فان خشيت خروج الوقت جاز للانسان في حال خوفه وهرب من عدو ان يصلى باتجاهه ولو الى غير القبلة. فلعلك تعرف ايها السائل من هذا انه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب دراسة ولا غيرها. والذي اعتقد ان الجمع بين الدرس والصلاة متوفر ومتيسر سهل على من يسره الله وسهله عليه. واشكر السائل على اهتمامه بامر صلاته. وسؤاله عن المخرج الذي يرى انه المخرج من الحرج الذي يرى انه وقع فيه وارجو ان يكون فهم انه لا حرج في ذلك فباستعداده بالوضوء قبل دخول الوقت وخروجه عند دخوله لاداء الصلاة خير عظيم ولعل في ذلك اثر على نفوس الطلاب والمدرسين لان يتنبهوا لما تنبه له ويهتموا بما اهتم به وبالله التوفيق. احسنتم