في اداء اعماله فقال فمن تمتع مأمورتي الا حجي فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة كان على هذا السائل اخونا له قضية طويلة تتعلق بالحج. ملخص هذه القضية انه حج. وعند انتهاء الحج وعند الهدي كما يقول وجد ان المبلغ الذي معه لا يكفي فصام عشرة ايام لكن بعد ان عاد الى اهله فما حكم ما فعل؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي لا خير الا دل الامة عليه ولا شر الا حذرها منه الذي بين ما ارسل به للناس في احكام الدين في الحلال والحرام وفي العقيدة و الواجب على العاقل المسلم ان يكون عارفا عن احواله طيب فاذا اراد ان يعمل عملا حرص على ان يفهم كيف يؤدي ذلك العمل لا ان يسيرا فاذا وقعت المشكلة بحث عن حلولها الله جل وعلا لما بين بين برحمته واحسانه بعباده ماذا يجب على العبد وقد حج متمتعا او قارنا ان يتفقد نفقته وينظر مقدار ما معه ويقتصد في النفقة ان وجدها لا تتحمل بالتوسع في الانفاق. مم او ان يحجز قيمة الذبيحة ليكون سيره في نفقته على ضوء ما معه ماء لا ان يسيرة وكأنه ضامن لقدرته فاذا جاء وقت الاذى تارة وجدتها ناقصة فيكون قد اخر قيام ثلاثة الايام التي قبل الحج. نعم. قبل عرفة. نعم. او في ايام العيد ثم يذهب يصوم اما لو ان انسانا فوجئ شالت نفقته كارثة فيما يظن ثم حصل امر بان منع بيع اغنام السوق نعم بان السلطة في هذه البلاد ولله الحمد تعتني فحص الاغنام قبل ورودها وعند عرضها للبيع فلو تبين ما يمنع ذبحها فغلى السعر كثيرا بسبب امر حادث لا يد للحاج فعادل فهذا لا حرج عليه اما ان يهمل ثم يصوم بعد ذلك فهو يجب عليه ان يصوم العشرة السبعة اداء والثلاثة قضاء يصومها لكن ما دام الامر قد مضى. نعم نعم. وقد صام العشرة بعد ما رجع الى اهله حجه ان شاء الله صحيح ولا يكون هذا كحج من استعد للامر واخذ اهبته وحادثة ونظر فيما يمكن ان يقرأ له تتهيأ له ما يمكن ان يتهيأ له القادر لا يكون هذا كهذا فان الله لم يسوي بين اهل الانفاق وغيرهم. ولم يسوي بين من انفق قبل الفتح او انفق بعد فتح مكة كلهم غفر له اجر عظيم. نعم. لكن من كان سابقا انخراط مسابقا لاداء العمل محطاطا لا يكون حاله اكثر والله اعلم