احدى الاخوات المستمعات بعثت برسالة تقول فيها لقد كنت انا ومجموعة من النساء باداء فريضة العمرة ولكنا لم نقصر بعد السعي الا في مكان بين المدينة ومكة مع اني قلت في العمرة تقصير لكن اجبت بان التقصير في الحج فقط فسؤالي هل علينا دم في هذا العمل او لا؟ جزاكم الله خيرا. تأخيركم التقصير الى ما بين مكة والمدينة اذا لم يكن تخلل ذلك قبل التقصير امر يخل بالعمرة. نعم وان الله لا يستحي من ذكر الحق اذا لم يحصل جماع للمرأة من زوجها بعد السعي وقبل الحلق فلا شيء في ذلك لا شك ان الامر ان يبادر في اتمام المناسك لكن لا شيء في هذا اذا لم يكن لان الذي يفسد العمل او على الاقل يوجب فدية في العمرة انما هو الجماع وهذا يأتي ما يبدو لنا شيء منه فلا حرج على سائلة واخواتي والله اعلم