احد الاخوة المستمعين يقول مصري مقيم في مكة المكرمة بعث برسالة يسأل فيها عددا من الاسئلة في احدها يقول اديت فريضة العمرة متمتعا بها الى الحج. ولم اتمكن من تقصير شعري لاني حلقت رأسي قبل العمرة بيوم ولكن بعد اداء فريضة الحج قمت بحلق شعري مرة اخرى. فهل اداء العمرة والحج صحيح؟ تونيا احبكم الله اداؤك العمرة والتحلل منها كان يجب عليك ان تقصر او تحلق ولانه لا شيء عندك ان كنت عندما خلقت الحلقة الاول قبل يومين كنت تنوي العمرة فانت الذي جعلت بينك وبين التقصير او الحلق حائلا وبالتالي تكون تاركا للتقصير عن عمل منك فينبغي ان تذبح ذبيحة لفقراءنا اما ان كنت لن تنوي ولا اردت عمره وانما طرأ ذلك بعد الحلق يا ما اقتضى سفرك الى مكة فجعلتها عمرة وتحللت بالتمتع ولم يكن على رأسك شعر يمكن ان يحلق فارجو انه لا حرج عليك وفي هذه ويكون حكمك حكم الرجل الذي في صنعة لا شعر له الذي فيه صنعة يقول العلماء بعضهم يقول يدرج الموسى عليه والصحيح انه لا يلزم. الحمد لله. كالذي تقطع يده اذا اراد ان يصلي لا يقال اغسل مكانها لا وجود لشيء وانت ادرى بما كنت عليه والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم