احدى الاخوات المجتمعات تقول اختكم في الله ام خالد بعثت برسالة وضمنتها هذا السؤال اسأل فضيلتكم رأيكم في هذا الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم. من زارني في المدينة محتسبا كنت له شفيعا ومن زار قبري وجبت له شفاعتي. مع العلم انه منذ التزامي ولله الفضل والمنة كنت احتسب في زيارتي المدينة شد الرحال الى المسجد للصلاة وبالتالي فالقي السلام على المصطفى صاحب المسجد ولكن قرأت ما يفيد ان انه لا يضر اذا لم يكن هناك شدوا رحال لزيارة القبر جزاكم الله خيرا الحديث هذا غير صحيح لا يصح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اما زيارة مسجده عليه افضل الصلاة والتسليم فقد قال صلوات الله وسلامه عليه لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد وذكر مسجده صلى الله عليه وسلم والمسجد الحرام وذكر المسجد الاقصى نسأل الله ان يعيد اهل المسلمين ولن يعود اليهم الا ان عادوا الى دينهم لن يعود المسجد الاقصى للمسلمين الا ان عادوا الى ديننا فان عادوا اليه صادقين قائمين بامر الله فسوف يعود بحول الله اما زيارة المرأة للقبر لقبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فمحل خلاف بين العلماء والصحيح عدم جواز زيارة النساء للقبور ويكفي المرأة ان تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. وصلي وسلم عليه وتسلم عليه وهي في مكانها. السلام عليك ايها النبي نحن نسلم عليه في كل جلوس تشهد اعطاه الله جل وعلا من الحق ما لم يعطي احدا من البشر فجعل صلاتنا لا تصح الا بالصلاة عليه ولا تصح صلاتنا الا بالتسليم عليه صلى الله عليه وسلم ف ذهابك الى المسجد النبوي فضل عظيم الصلاة في المسجد بالف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام فان الصلاة في المسجد الحرام بمئة صلاة في المسجد النبوي وهي بمئة الف فيما سواه من المساس والله اعلم