فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وروى ايضا عن جبير بن مطعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية. هذا معناه البراءة ممن يفعل هذه الافعال من دعا الى عصبية او قاتل على العصبية او مات على عصب. او مات على عصبية. هذا معناه تحريم العصبية. وهي التعصب للباطل. تعصب للباطل. من باب ملحمية. هذا هو المذموم. وهذا هو امر الجاهلية. سواء دعا اليه او آآ مات عليه. او قاتل عليه. او قاتل عليه استباح دماء الناس من اجل العصبية القبلية. من اجل ان ينصر قومه وعشيرته على فهذا هو الامر المذموم المحرم في الاسلام. والواجب على المسلم ان يدور مع الحق. اينما دار. سواء كان مع قومه او مع غيرهم. فان كان قومه ظالمين فانه يمنعهم من الظلم. وان كانوا مظلومين فانه ينتصر. نعم لهم بدفع الظلم عنهم. كما قال سبحانه وتعالى والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئات مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله ان الله لا يحب آآ ان الله فمن عفا واصلح فاجره على الله ان الله لا يحب الظالمين. ولمن انتصر بعد ظلمه. فاولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على الذين يظلمون الناس. ويبغون في الارض بغير الحق. نعم. اذا الشيخ لا يسلم المأثم الانسان حتى يخلص من العصبية تماما. هذا هو نعم يكون مع الايمان. يكون مع الايمان ومع العدل. ومع العدل. يتجرد من كل عصبية. من كل عصبية وهوى