اذا اضطر الى ذلك لا حرج عليه اذا اضطر الى ذلك في طلب الرزق فلا حرج عليه في ذلك وان تيسر نقلها معه نقلها معه وان تيسر ان يرجع اليها بعد ستة اشهر ثم يرجع هذا حسن كما جاء عن عمر رضي الله عنه انا وقعت على المسافرين عن ازواجهم ستة اشهر الجنود فاذا تيسر هذا هو احوط واحسن والا فلا لان الانسان قد يضطر الى العمل ولا يتيسر له الرجوع كل ستة اشهر او اقل فاذا كان في طلب الرزق طلب الحلال وليس عنده في بلده ما ما يحصل به المقصود يغيب البعض من العمال عن زوجاتهم سنين عديدة من اجل البحث عن لقمة العيش. ما رأي الشرف في سماحة الشيخ في غياب الرجل عن زوجته هذه السنين وهل هو يأثم فانه معذور مدة او قصرت على حسب القدرة واذا تيسر له ان ينقل زوجته معه فذلك اكمل واحوط واذا رضيت ببقائها تنتظره ولم تشدد في الموضوع فلا بأس الحق لها اذا سمحت فلا بأس وان ظلمت فانه ينقلها معه اذا تيسر له ذلك او يأتيها كل ستة اشهر او ما يقاربها اذا تيسر له ذلك لان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم واذا نخشى عليها من غيبته عنها فليرجع اليها ولو كل ثلاثة اشهر ليقضي وتره ووترها وليحافظ على سلامة دينها على حسب قدرته المقصود انه يتقي الله ما استطاع بنقلها معه او رجوعه اليها في بين وقت واخر حرصا على سلامة دينها وعفتها وهو معذور في طلب الرزق والسفر لطلب الرزق من شكر الله لكم يا سماحة الشيخ