صالح اذا قلنا ان الشرع حرم على المرأة ان تعمل في المجال الفلاني. هل ذلك تكريم لها او اهانة الحقيقة ان الشريعة الاسلامية لم تحرم على المرأة عملا بعينه ما عدا ما يتعلق بالقيادة العليا وما في حكمها. طيب وان والنبي عليه الصلاة والسلام قال ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة فليس للمرأة تولي الامرة الكبرى او ما تحتها وانما يمنع عمل المرأة في مجالات لان المرأة انما خلقت محترمة مصونة مربية نشئ وحاضنة اسرة ولان لا تكون معرضة للانظار الشرهة الشرسة ولا متعرضة للمخالد من الوحوش الكاسرة من بني الانسان كانت المرأة في الجاهلية اما عن دعاء غير العرب. مم. فكانت سلعة تباع. مم. وتشترى. مم ولا وزن لها في المجال الانسان وكأما عند العرب فكان لها نوع من التكريم ويقال لها ربة البيت وتخاطب بانها غير صاغرة كما يقول قائلهم يا ربة البيت قومي غير صاغرة وضمي اليك رحال القوم والقرباء هذا في الظيافة ومع ذلك فقد كانوا يضيعون شيئا من حقوقها فجاء الاسلام واضفى عليها تكريما لم يتحقق لاي امة من الامم في نسائها وصانها وحفظها وشدد في امرها واوصى بها فاذا منعت المرأة من عمل ما. نعم تختلط به مع الرجال تزاحمهم بمنكبها وتصطدم بهم في وجها و تبادلهم النظرات والابتسامات فانما منعت من ذلك منعا للشر عن الامة. مم. وصيانة لها. نعم فان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يقول اول فتنة وقعت في بني اسرائيل بسبب النساء ويقول ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء ومع ذلك قال استوصوا بالنساء خيرا وشدد في امرهن صلوات الله وسلامه عليه فلا تجد مجالا يمنع ان تعمل فيه المرأة الا لمصلحتها ومصلحة المجتمع الاسلامي ومع ذلك فان مجالات العمل للمرأة كثيرة في الاسلام في المنزل في مزرعتها وبيتها وحرثها في اداء اعمال كثيرة تكسب وراءها عيشها او تصرف على اسرتها واهل بيتها كل ذلك بل حتى في تجارتها. مم. لكنها يشترط لها مع ذلك. الحشمة والستر وعدم التعرض لما يذهب بهاء الستر والعفة والكرامة والله اعلم