تذكر في سؤالها سماحة الشيخ وتقول بانها دائما تقاطع آآ صلتها مع آآ اخواتها حيث تقول لا اكلمهم وقد يستمر وقد تستمر تلك المقاطعة لاكثر من شهر بسبب سوء اخلاقهن والتلفظ بالفاظ قل لا اقبلها ماذا علي؟ وهل اعمالي لا تصعد الى السماء في تلك المدة؟ وماذا افعل؟ مع انهن اخواتي الواجب صلة الرحم والتسامح من اشياء اليسيرة التي ليست معاصي مع النصيحة والتوجيه الى الخير ولا يجوز تجويد قطيعة الرحم لان الله جل وعلا يقول فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم ابصارهم. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم فالواجب الحذر عليك ان تزوريهن وعليهن يزورنك وعليكن ايضا التسامح بينكن ومن طريق الهاتف الكلام الطيب تلفون ايام الايمان في الزيارة من طريق الهاتف يعني التلفون الكلام الطيب واذا كان عندهن بذاءة باللسان عليك النصيحة حتى يعتدن كلام الطيب وعلى من يعرفوا ذلك من الاقارب ان ينصحوا ان ينصحوا هؤلاء الاخوات حتى تستقيم الحال بينكما بينكن ان شاء الله المقصود مشروع الصبر مع النصيحة والتوجيه والزيارة المناسبة او من طريق التلفون حتى لا حتى لا تقع القطيعة وعليهن ان يتقن الله وان يسمعن ويطعن فيما ينتقد عليهن واذا كان الواقع شيئا يسيرا من سوء الكلام النصيحة ستكفي ان شاء الله وليس لك قطعتهن. اما اذا كان معاصي مجاهرة بالمعاصي هذا يوجب هجرهن يلعنه ويسببنك او يجاهلن بالمعاصي باختلاط مع الرجال او شرب الخمر او التلاعب او استعمال الملاهي والاغاني الخبيثة هذا هذه منكرات عليك ان ان تهجريهن حتى يتبن. ويستقيمن على طاعة الله ورسوله. اما اذا كان اشياء بسيطة من سوء الكلام بينكما او المزح بينكن او ما اشبه ذلك فعليه النصيحة والتوجيه ولعل الله يهديهن باسبابه. هم. جزاكم الله خيرا سماحة