نبدأ برسالة وصلت البرنامج من اليمن ام عبدالغني من عدن في قول الله تبارك وتعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ذكرتم احسن الله اليكم انه يجوز للمظلوم ان يجهر بالسوء على من ظلمه من باب القصاص والرد على من سبه فهل يدخل في الاية الارحام لان لي اخا دائما يسبني ويلحق الضرر بي واذاؤه لي تعدى الامر بالكلام الى الايذاء في حياة الزوجية مع مع زوجي وابنائي هل علي هل يجوز لي ان ادعو عليه وان اذكره بالسوء كما يذكرني؟ ام ان هذا من قطيعة الرحم التي لا تجوز؟ وكيف ارد مظلمتي وكيف اصله مع فعله؟ هذا احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على الهادي الامين المبعوث رحمة للعالمين الذي ما ترك خيرا الا دل الامة عليه ولا شرا الا حذرها منه حث على صلة الارحام واثنى على الواصلين وبشر المعتدى عليهم فيما يتعلق بصلة الرحم اذا صبروا وبادروا السوء بالاحسان والاذى بالصفح لانه يكون معهم من الله سلطان كما في الحديث الصحيح جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل يعني مسحتك كانك تحثو في افواههم التراب الذي يكون تحت جمر ولا يزال معك من الله سلطان ما دمت كذلك ان قدرت وصبرت ولم تردي عليه ودعيت الله له بالهداية فذلك خير واعظم اجرا و هو ايضا من استنصار الله لا يزال معك من الله سلطان وان تركت ذلك ولم تتجاوزي الحد ولم اه تلمزيه باكثر مما يقول ولم تكذبي فيما تنسبينه اليه وكنت صادقة في كل ما تقول فيكون ذلك مقاضاة و ردا للعدوان بعدوان مثله والبادي اظلم ولا شك ان الاختيار والاحسان علقوا باهل الايمان والله المستعان