احسن الله اليكم السائل ابو معاذ مصر من شمال سيناء يقول اسأل عن حكم الذهاب للسحرة والمشعوذين وطلب العلاج منهم مأجورين الذهاب الى السحرة والكهان والمشاورين امر محرم لانه خلل في العقيدة. قال صلى الله عليه وسلم من اتى كائنا او عرافا فسأله عن شيء فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام من اتى كاهنا لم تقبل له صلاة اربعين يوما. رواه مسلم. لا يجوز الذهاب الى الكهان ولما سئل سأله سائل الكهان قال له صلى الله عليه وسلم الا تأتيهم لا يجوز الذهاب اليهم لان الكهانة والسحر السحر كفر الله عز وجل على جل وعلا ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر قال جل وعلا وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر على تعالى ولقد علموا لمن اشتراها للسحر تعلمت ما له في الاخرة من خلاق ليس له نصيب في وهذا دليل على كفر السحر كفر وكذلك الكهانة التي هي ادعاء علم الغيب ادعاء علم الغيب كفر من ادعى علم الغيب فهو كافر وتدعوا عن الاسلام فلا يجوز الذهاب الى هؤلاء البطلة والمشعوذين الذين يفسدون عقائد الناس وينشرون الكفر والشرك بالله عز وجل فليجدوا القضاء عليهم. واما الذهاب اليهم فهو اقرار لهم تشجيع لهم واشد من ذلك الموافقة على عملهم تصديقهم هذا كفر بالله عز وجل كما قال عليه الصلاة والسلام لقد كفر بما انزل على محمد ومن ادعى علم الغيب فهو كافر كذلك من صدقه او انه يقال انه يعلم الغيب فهو كاذب. قال الله جل وعلا قل لا يعلم من في السماوات والارض غيبا الا الله. قال سبحانه قال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا ما يرتضى من رسول علم الغيب خاص بالله عز وجل ومن ادعاء فهو