احسن الله اليكم ايضا قرأت كلاما لاهل العلم من نسي وجود الماء ثم تيمم وصلاته باطلة لانه ترك شرطا للصلاة فلو يعذر فلا يعذر ولو كان ناسيا كما لو صلى بلا وضوء ناسيا الحدث فان صلاته باطلة لكن اشكل عليه صحة صلاة من تحرى القبلة في الصحراء واكتشف بعد ذلك ان صلاته كانت لغير القبلة. مع ان استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة مثل الطهارة فما وجه التفريق بين صحة الصلاة مع الجهل كما في كما في الصورة المذكورة. الصورة المذكورة هذه منك انت الانسان الذي نسي الماء فتيمم وصلى هو عندما تيمم وصلى اخذ بما يقدر عليه ما اذن له به الشارع عند فقد الماء فهو عند دخوله في الصلاة يرى انه لا ما عنده فصلى واما هذا الذي ذكرته انت ومن يختلف كذلك من صلى الى غير القبلة بذل جهده ولم يعرف اتجاه القبلة ثم صلى ثم فيما بعد اعلم او اعلم لا يلزمه التزمه الاعادة لانه عندما باشر اعداء الصلاة باشرها بعد استفراغ وسعه اما الناس للماء لو بحث عن ما وجده وانما تكاسل يظن ان معه في اتى فيهما ولم يجد فظن ان لا ماء معه فصلى ولو ذهب خطوات لوجد الماء هذا لا يقال انه اجتهد يقال انه فرط فامتنعت صلاته لعدم قيامه بما يجب عليه في هذا الامر والله اعلم