وهذا هو سؤاله الاول يقول لي ورد يومي من القرآن الكريم من اوله الى اخره والحمد لله على ذلك وعقب كل تلاوة اقوم بالدعاء وعندما اصل الى سورة ياسين من كل ختمة اقوم بالدعاء ايضا مثل كل يوم ولكن اجعل ثوابها لابي المتوفى. فهل يجوز ذلك؟ وما هو الواجب علي عند زيارة قبور المسلمين عامة وزيارة قبر ابي خاصة عند ذهابي لتشييع اي جنازة. بسم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه وبعد فان افضل الاعمال بعد اداء فرائض الدين الاكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه والاعتبار بعبره والانتفاع بقصصه وما فيه من اخبار الماظين الذين اعرضوا عن الهدى فانزل الله به بهم بأسه الذي لا يرد على القوم الظالمين. والقرآن الكريم مهما اعاد وابدى في القراءة فيه يجد لذة وشعورا بانه كانه لم يقرأ الا تلك الساعة. لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي عبره وقد اختلف في اهداء ثواب القراءة للاموات او القراءة لهم من مجيز ومانع لكني لا اعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرا يجيز القراءة للاموات او اهداء ثوابها ولا شك ان افضل الاعمال ماتوا حري به موافقة السنة وافضل من اهداء القراءة او اهداء ثوابها وقد لا يثاب الانسان ان يدعو لمن يحب ان ينفعهم بعد موتهم او وهم في حياتهم حال قراءته او بعد الانتهاء منها وافضل ان يدعو كل ما مر باية عذاب يسأل الله لنفسه ولمن يحب السلامة من عذاب الله واذا مر باية رحمة من ذكر الجنة والفوز بها والنظر الى وجه الله الكريم. والدنو من مجاورة كرام عباده من النبيين الصديقين والشهداء والصالحين. يسأل لنفسه ولمن احب من والد ووالدة وقريب ميت او حي بالا يحرمهم الله الفوز بالنظر الى وجهه من النظر الى وجهه الكريم فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام