الرسالة التالية من الاخت فريع محمد علي الكرار او الكرار من السودان لها سؤالان السؤال الاول تقول انا لي سنة اصلي الجمعة في الجامع هل صلاة الجمعة للمرأة واجبة ام لا افضل الصلاة للمرأة ما كان في البيت وقد قال النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه اذا استأذنت امرأة احدكم الى المسجد فلا يمنع فليأذن لها وبيتها خير لها هذا خبر النبي عليه الصلاة والسلام وهو في المدينة. اللهم صلي عليه يخاطب الناس في المدينة وخطابه لهم ولغيرهم في سائر الافاق والصلاة في مسجده بالف صلاة ومع ذلك يقول وبيتها خير لها فالصلاة مع الجماعة للمرأة الصحيحة وبالتالي فصلاة السائلة في المسجد الجامع يوم الجمعة صلاة الجمعة صحيحة والبيت افضل واذا اردت ان تستمع الذكر والخطبة ولا يتسنى ذلك الا في المسجد فلا حرج ولكن يلزم مع ذلك ان تتجنب المرأة عند خروجها الى المسجد مس الطيب باي حال من الاحوال وان ترتدي رداء الاسلام الرداء الاسلامي وتتصف بالحشمة والعفة والحياء والا تزاحم الرجال في طرق ولا مداخل وان تبتعد في الصف عنهم فان خير صفوف النساء اخرها وشرها اولها بعكس صفوف الرجال فان خيرها اولها وشرها اخرها هكذا ثبت عن النبي عليه افضل الصلاة والتسليم وعليها ان تستر جميع ما يفتن الرجال منها من وجه ومعصم فضلا عن سائر مواطن الجسد والا تتمايل في مشيتها بحيث يرى الرجال ارتجال جسدها فان المرأة فتنة للرجل واذا تعمدت الفتنة وفتنا الرجل فقد اعانت الشيطان على اغواء الناس وصارت سببا في وقوع الشر والفساد ومن يتق الله يجعل له مخرجا فاذا صدقت المرأة في اتجاهها الى ربها وتذكرت عرضها على الله وعقوبته للعصاة وابتعدت عن الاسباب المغرية فانها حرية بالتوفيق ان شاء الله والله اعلم