احسن الله اليكم يسأل السائل في سؤال له ويقول كيف يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى سواء في السر او العلن يكون كن خالصا لله عز وجل بتجنب الشرك لتجنب الشرك بانواعه فلا يشرك مع الله لا يدعو مع الله احدا ولا يذبح لغير لا ولا ينظر لغير الله ولا يعمل اي نوع من العبادات لغير الله عز وجل ولا يطوف بالقبور ويتمسح بالاضرحة ويرجو بركتها فهو يدعو ويدعو الاموات ويستغيث بهم من لا يدعو الا الله ولا يذبح الا لله ولا ينذر الا لله ولا يعمل اي عبادة من التي شرعها الله الا لوجه الله عز وجل. وكذلك لا يعمل الاعمال رياء وسمعة لان هذا يبطل العمل. الشرك الاكبر يحبط الاعمال واما الشرك الاصغر وهو الرياء فيحبط العمل الذي وقع فيه. فيكون العمل خالصا لله اذا تجنب صاحبه جميع واعي الشرك واخلص نيته لله عز وجل بان لا يكون له قصد غير رضا الله عز وجل وطاعة الله عز وجل هذا هو العمل خالص لوجه الله عز وجل وهذا يستدعي من المسلم ان يتعلم ان يتعلم العقيدة ويعرف التوحيد وحقيقة التوحيد ويعرف مع الشرك لاجل ان يتجنبه ويبتعد عنه بقية يقول حفظكم الله سواء كان ذلك في السر او العليم نعم السر الرياء الذي يكون في القلب يتجنبه والعلن هو الشرك الظاهر قال العلامة ابن القيم رحمه الله والشرك فاحذره فشرك ظاهر. ذا القسم ليس بقابل الغفران وهو اتخاذ الند للرحمن ايا كان من آآ من قبل ومن اوثاني يدعوه وهو يرجوه ثم يخاف ويحبه كمحبة الديان. نعم