كلام الزاد اراد ان يؤكد على الاطلاق لا في عمدي فانه لا يشرع سجود السهو في اي صورة من صور العمد تمام اه لكن هناك صور استثنائية وهي هناك صور استثنائية الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا من كلام عن اركان الصلاة وواجباتها وفي مسألة في اخر باب الاركان ذكرها في الزاد ولم يذكرها الناظم في هذا الموظع وهي قوله وما عدا ذلك واقوال وافعال لا يشرع السجود لتركه وان سجد فلا بأس. كلمة انه لا يشرع السجود لترك السنة وان سجد فلا بأس ما ذكرها الناظم في ذلك الموضع لكنه سيذكرها في باب سجود السهو فهو تعمد تأخيره لانها لها ارتباط بحكم سجود السهو طوى فعل من الناظم وجيه. قال باب سجود السهو هذا الباب يعقد لبيان احكام الخطأ في الصلاة وصور هذا الخطأ في الصلاة ما يكون عمدا ما يكون سهوا هو وان كان اسمه في الجملة. باب سجود السهو الا انه في الحقيقة يذكرون من المسائل ما فيه حكم العمد واضح؟ قال يشرع في الصلاة لا في العمد لشك او لنقص او لزيد. يشرع في الصلاة ما هو؟ الضمير يرجع على سجود السهو. يشرع اي سجود السهو في الصلاة مطلقا الفرض والنافلة وقد صرح بها في الزاد قال آآ في الفرض والنافلة والناظم اطلق وحق له ان يطلق لان اه اجاز يعني يشرع فيها السجود السهو من غير سهو في الحقيقة كاللحن تمام لم يذكره صاحب الزاد ولا الناظم لكن آآ حببت الاشارة اليها فقط. قال لشكنا ولنقصنا ولزيد. طبعا هنا لشك نو الهمزة هذي كان ينبغي الا ترسم همزة هكذا وكذلك هنا لشك او لنقص لشك او لنقص او ينكسر البيت لذلك تقرأ لشك نو لنقص نو لزيد ثلاثة امور يشرع سجود السهو لها الشك تمام؟ والنقص والزيادة الزائد الزيادة تمام والزاد رتبها قال لزيادة ونقص وشك عكس ترتيب الناظم ولا لا فرق ان شاء الله مم ثم قال ندبا لها قبل السلام لا اذا سلم عن نقص فندبا بعد ذا. الصوت واضح الان طيب يقول ندبا لها قبل السلام الان يتكلم الناظم ندبل لها يتكلم عن موضع السجود السهو هل يكون قبل السلام ولا بعد السلام وهي من المسائل التي يكثر السؤال عنها وبعض الناس يركز عليها اكثر شيء الناظم قال لك تراه ندبا يعني كونه قبل السلام او بعد السلام هذا ندبا واستحبابا والا فلو سجد قبل السلام في اي صورة او سجد بعد السلام في اي صورة فانه يصح قال ندبا لها قبل السلام. اذا موظع سجود السهو قبل السلام. الا في حالة واحدة وهي قال لا اذا سلم عن نقص فندبا بعد يعني بعد السلام بعد ذا اللي بعد السلام متى يكون السجن؟ ها لا بعد ذا ليش نبعدوا ذا يعني فندبا بعد بعد السلام جا الموضع هكذا فكها الناظم لا بشوف لكن هكذا يترك هكذا ايش يعني هكذا تركيبه ولا يعني فندبا بعد السلام. الا اذا سلم عن نقص فندبا بعد ذا. ان شئت ان تجعل ذا اسمه اشارة يشار به الى السلام فيكون الا اذا سلم عن نقص تمام فسجود السهو ندبا بعد ذا يعني بعد السلام او ان شئت ان تجعل ذا اسم اشارة الى هذا الحال فتقول الا اذا سلم عن نقص فندبا بعد ويكون المضاف اليه قد حذف وهو السلام بعده يعني بعد السلام ذا والاشارة به الى سجود السهو في هذه الحالة الثانية ونال ما ما ادري ايهما افضل انا عندي الاول وجدته اسبق الى ذهني فالله اعلم حلها الشيخ في شرحه فمهما وجدت. هم. على كل حال انا الذي سبق الى ذهنه هو المعنى الاول. قل لا يسبق الى ذهنه المعنى الثاني فليجعله هو المراد المهم ان يفهم المعنى لكن انا هذا الذي فهمته وحتى لو سألنا الناظم ممكن لو سألناه ممكن بعد طول العهد يقول والله لا اذكره اردت هذا او هذا على كل حال الله اعلم. طيب قال فندبا بعد ذا وحكمه الوجوب حيث وجد انا بس خلني اشوف النسخة عندي دقيقة انظر في النسخة التي سمعناها على الناظم يمكن نكون ظبطنا فيها شي او حاجة لا ما فيها شي بس على كل حال فيها تنبيه الناظم الى ان الهمزة همزة وصل في لشك نو لنقص نو بالجيدي اما هذا فما ما فيه تعليق طيب وحكمه الوجوب. طيب الان انتهينا من موضع سجود السهو. بقي حكم سجود السهو اه بالمناسبة موضع سجود السهو هل هو قبل السلام؟ او بعد السلام لم يذكره صاحب الزاد فيما اذكره نعم هو يقول هذه من الزيادات اي لم يذكره صاحب الزاد وهي مسألة لا شك ان المسائل تعتبر مهمة في الباب خاصة ان صاحب الزاد اصلا فرع عليها في اخر الباب في قوله وتبطل بترك سجود سهو افضليته قبل السلام فقط فكونه فرع عليها ولم يذكرها فالناظم قد احسن بزيادتها. قال مم نعم احسن الله اليك. نعم. قال وحكمه الوجوب. ما حكم سجود السهو؟ حكمه انه واجب هذا هو الاصل سيأتي استثناءاته حيث وجد ما كان مبطلا اذا تعمد يقول اذا وجد في الصلاة ما ما كان مبطلا اذا تعمد. يعني اذا وجد في الصلاة شيء يكون مبطلا لو تعمده المصلي فانه يبطل الصلاة فان سجود السهو في حالة السهو واجب. مثلا الانسان اذا زاد سجودا متعمدا بطلت صلاته. اذا لو زاد السجودا ساهيا فحكم سجود السهو بالنسبة له واجب واضح طيب لو زاد تسبيح مثلا لو لو زاد فقرأ التشهد مثلا لو قرأ التشهد بين السجدتين بعد ما قال ربي اغفر لي قرأ التشهد هذا عمده ليس مبطلا. اذا سهوه السجود له ليس بواجب. وانما هو الحالة الثانية وهو انه مستحب. ولذلك قال وسنة حيث زاد قولا شرع اذا زاد قولا مشروعا في غير موضعه فان السجود مسنون وهو الصاحب الزاد يقول وان اتى بقول مشروع في غير موضعه كقراءة نعم. من اتى بقول مشروع في غير موضعه كقراءة في سجود وقعود وتشهد في قيام وقراءة سورة في الاخيرتين لم تبطل ولم يجب له سجود بل يشرع طبعا تلاحظ ان تلاحظ ان الناون ترك الامثلة وهذه عادته صاحب الزاد يذكر امثلة احيانا فالناظم يطويها ولكن ذكر اصلا المسألة ندبا له اه نعم اه وسنة حيث زاد قولا شرعا اذا زاد قولا شرع لكن زاده بمعنى اتى به في غير موضعه فالسجود سهو بالنسبة له مسنون سنة الحالة الثالثة وهي التي اخذها الناظم من الزاد في اخر الباب الماظي وهو قوله وفعله لسنة ما منع يعني وفعله يعني فعله يعني فعل سجود السهو لسنة يعني لايش؟ لترك سنة سهوا. من اين اخذنا ان المقصود لترك السنة لان فعل السنة هذا هو المطلوب فكيف يجبر بسجود السهو ومن اين اخذنا ان المراد سهوا من اول الباب من قوله يشرع في الصلاة لا في عمد اذا المقصود انه سجود السهو لترك سنة ما منعا ما هذه نافية يعني لم يمنع اذا حكمه اذا لم يكن ممنوعا فحكمه الجواز اذا سجود السهو لترك سنة سهو جائز. قال في الزاد في اخر الباب الماظي قال رحمه الله تعالى وما عدا ذلك سنن واقوال وافعال لا يشرع السجود لتركه وان سجد فلا بأس. واضح طيب بدأ الان في انواع السهو انه في اول الباب قال انها شك ونقص وزيادة هذا لف ونشر غير مرتب بدأ بالزيادة. قال والزيد من جنس الصلاة كالقعود في العمد مبطل وفي السهو السجود الزيادة اما ان تكون زيادة من جنس الصلاة او من غير جنس الصلاة اللي هي الحركة. والحركة سبق ذكرها ان الحركة ان كانت كثيرة متوالية بطلت بها الصلاة اما اذا كانت الزيادة من جنس الصلاة طبعا زيادة فعلية الان الزيد من جنس الصلاة مثل لها كالقعود. يعني ان يجلس في غير محل السجود فله صورتان ان يكون هذا عمد او ان يكون سهو في العمد مبطل. قال في العمد مبطل. وفي السهو السجود وفي السهو يجب السجود له. اللي هو السجود السهو هذا ما يتعلق بهذا الدرس والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الشيخ عبد الكريم اه فندمن بعد ذاتها نطقها النوم فندبا بعد ذا اي خلص تعين الاحتمال اذا النطق فندبا بعد ذا في التسجيل. اذا تعين الاحتمال تعين الاحتمال الذي ذكرته ان المراد بعد ذا لان ذا اشارة الى السلام وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين