الحديث الخامس عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله تعالى يغار وغيرة الله على ان يأتي المرء ما حرم الله عليه. متفق عليه الحديث الاول يقول صلى الله عليه وسلم ان الله يغار وغيرته سبحانه ان تنتهك محارمه في اللفظ الاحد ما احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني عمته هو سبحانه يغار ويغضب على من عصى وارتكب المحارم وليس احد اغير منه سبحانه وتعالى فالواجب الحذر من ارتكاب المحارم والواجب مراقبة الرب ذلك لا تحسبن الله غافل عنك انت بمرأى من الله واشباهه انني معك ما اسمع وارى لا تحزن ان الله مع الصابرين لا يخفى عليكم وهو معكم اينما كنتم ويقول سبحانه وما تقول من شأن وما تتطلب منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون به وما يعزف عن ربه من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء. ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتابه. يعلم ويرى يعلم حالك ويرى مكانك في المعصية والطاعة فاحذر غضب الله عليك وانتقامه منك بسبب اقدامك على محارمه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمله الظالمون. قد يمهل قال يمهل قال تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم الا كلمتي. قد يمهل قد يظلم ويمهل ثم يؤخذ الواجب الحذر