فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على كثير البئر اي طرف البئر فدعا بماء فمضمض ومج اي صبا في البئر ومج في البئر فمجثنا غير بعيد ان يسيرة من الزمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد السند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا الحسن ابن منصور ابو علي قال حدثنا الحجاج ابن محمد الاعور هذه المصيفة طارت قريبة منا تسمى الان اضنا وكتبوا عنها في القاموس ان المستغيثة كسفينة بلد بالشام لا يشدد قيصر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت ابا جهيفة وهو وهب ابن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة اي نصف النهار الى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة هذا شعبة اي هذا طبعا موصول بالسند المتصل من البخاري عن الحسن ابن منصور عن الحجاج عن شعبة قال شعبة وزاد فيه عون عن ابيه عن ابيه جحيفة قال كان تمر من ورائها المرأة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم قال فاخذت بيده فوظعتها على وجهي فاذا هي ابرد من الثلج واطيب رائحة من المسك طيب الله يدا مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عبدانه عبد الله ابن عثمان ابن جبنة قال اخبرنا عبد الله وهو ابن المبارك قال اخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله بن عبدالله وهو ابن عزبة عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس اجود الناس عموما واجود ما يكون في رمضان ويزداد جوده في رمضان حين يلقاه جبرائيل وكان جبرائيل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان النبي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها سرورا تبرق اسارير وجهه اي يستنير من الفرح فقال والاشارير هي الخطوط التي تكون في اعلى الجبهة. اسأل الله ان يرزقنا واياكم السرور بطاعته فقال الم تسمعي الى ما قال المدلجي لزيد واسامة ورأى اقدامهما ان بعض هذه الاقدام من بعض حدثنا يحيى ابن ويحيى ابن عبد الله ابن مكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن كعب ان عبد الله ابن كعب قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغرق وجهه من السرور وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه من الذين شرحوا هذا الحديث شرحا نفيسا للشيخ حسن البخاري في شرحه النفيس لشمائل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا رجل مبارك من رآه منكم فليطلب منه ان يدعو لنا مررت عنده في ليلة من ليالي رمضان وكانت عندي مسألة مستغلة جدا وذكرتها له وكأنه دعا لنا ففرجها الله لنا فرجا عظيما حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن عن عمر عن سعيد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت من خير قرون بني ادم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت منه فربنا قد جعل نبيه خيار من خيار حدثنا يحيى الدبكير وهو يحيى ابن عبد الله ابن بكير قال حدثنا الليث وهو الليث ابن سعد عن يونس وابن يزيد الايدي عن ابن شهاب وهو محمد ابن شهاب الزهري المتوفى عام اربع وعشرين ومئة قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله ابن عبد الله عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل شعره وكان المشركون يسبقون رؤوسهم وكان اهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة الذي كان يسعى في حوائج اخوانه والسعيد في هذه الدنيا من مرتبه الله تعالى فسعى في حوائج اخوانه عن ابي حمزة وهو ابو حمزة السكري محمد ابن ميمون عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاعمش عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة عن مسروق وهو مسروق ابن الاجدب عن عبد الله ابن عمرو وهو عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول ان من خياركم احسنكم اخلاقا الاخوة الناس هم احسن الناس اخلاقا وديننا الحنيف يحث على الاخلاق الحسنة حدثنا عبد الواحد بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة انها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ اثرهما ما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الناس منه ومن ثقب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا ان تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها اي بسببها حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد عن ثابت عن انس قال ما ما تجيش حريرا ولا ديباجا الين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ولا شممت ريحا قط او عرفا تبطل ها الطياب ابن ريحي او عرش النبي صلى الله عليه وسلم فكانت رائحته اطيب الرائحة وكانت يده كالحرير مع ما فيها من الرجولة والقوة حدثنا مسدد وهو ابن مسرهد ابو الحسن البصري. الامام الحافظ صاحب المسند قال حدثنا يحيى وهو يحيى ابن سعيد القطان المتوفى عام ثمان وتسعين ومئة عن شعبة وهو شعبة بن الحجاج ابن الورد العتدي الواسطي ابو بسطام عن عبد الله ابن ابي عدت له وهو مولى عن ابي سعيد الخدري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها اي العذراء اللي هي البكر لان عذرتها وهي جد البكارة باقية والخدر هو ستر يجعل للبتر في جنب البيت حدثنا محمد ابن بشار وهو ابن عثمان العبدي المعروف ببندار. قال حدثنا يحيى اللي هو يحيى بن سعيد القطان وابن مهدي عبدالرحمن ابن مهدي قال حدثنا شعبة مثله اي مثل الحديث السابق وفيه زيادة اي واذا كره شيئا عرف في وجهه. ابن بشار هذا على رواية مسدد زيادة واذا كره شيئا عرف في وجهه حدثنا علي ابن جعد وهو صاحب المسند تحدثنا عنه في الصباح حينما نقلنا حديثا في الجامع في العلب. توفي عام ثلاثين ومئتين قال اخبرنا شعبة ابن الحجاج ابن ابن الورد العدسي الواسطي يا ابو بسطام عن الاعمش سليمان ابن مهران الاعمش عن ابي حاتم وهو الاشجعي سلمان مولى عزب عن ابي هريرة قال ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط ان اشتهاه اكله والا تركه وهذا مطمئن على الطعام المباح فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يترك طعام لا يعيب طعاما ابدا. لان من اعان الطعام كانه اعاب على الله نعمته اللهم اجعلنا ممن يشكر نعمك يا ارحم الراحمين واسبقها علينا واجعلها سببا وسبيلا لنا الى طاعتك حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج عن عبدالله بن مالك بن بخينة الاثري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد فرج بين يديه حتى نرى ابطيه. قال قال ابن بكير حدثنا بكر وقال بياض ابطيه حدثنا عبد الاعلى ابن حماد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة ان انس حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء فانه كان يرفع يديه حتى يرى حتى يرى بياض ابطيه وقال ابو موسى دعا النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه ورأيت بياض ابطيه فرفع الايدي في في الدعوى وارد وقد جاءت فيه الاحاديث العديدة ويتأكد هذا في الاستسقاء اكثر من غيره حدثنا الحسن ابن الصباح قال حدثنا محمد ابن سابق قال حدثنا ما لك بن مغول قال سمعت عون بن ابي جحيفة ذكر عن ابيه قال دفعت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالافضح في قبة كان بالهاجر الهاجرة هي نصف النهار فخرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل فاخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوقع الناس عليه يأخذون منه ثم دخل فاخرج العنز وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كاني انظر الى ساقيه اللي هو لمعان فركز العنب ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر بين يديه الحمار والمرض حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال حدثنا سفيان عن الزفري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لاحصاه اي ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يسرد سردا سريعا ولذا الكلمة التي ينطقها الانسان لا تذهب هملا ولا تترك سدى بل هي كلمة اما ان تكون عزا للانسان يرتفع بها يوم القيامة ويرفعها فوق رأسه واما ان تكون عليه حملا ثقيلا تكسر ظهره يوم القيامة وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب لانه قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة انها قالت الا يعجبك ابا فلان جاء فجلس الى جانب حجرته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك وكنت اسبح اي اصلي فقام قبل ان اقضي سبحتي ولو ادركته لرددت عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كثربكم باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه رواه سعيد ابن ميناء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث سيأتي في كتاب الاعتصام موصولا حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سعيد عن ابي سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان قالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربع ركعات فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن وهذي سنة ايها الاخوان لابد للمرء ان يحفظ وان يأتي بمثل هذه الصلوات ثم يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله تنام قبل ان توتر قال تنام عيني ولا ينام قلبي حدثنا إسماعيل قال حدثني اخي اللي هو ابو بكر اسمه عبد الحميد عن سليمان اللي هو سليمان ابن بلال توفى عام اثنتين وسبعين ومئة عن شريف ابن عبدالله ابن ابي نمر لدينا شريف ابن عبد الله نفع القاضي وهو ضعيف ولدينا شريف ابن عبد الهادي قال سمعت انس ابن مالك يحدثنا عن ليلة اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة جاء ثلاثة نفر قبل ان يوحى عليه وهو نائم في المسجد الحرام فقال اولهم ايهم هو؟ فقال اوسطهم هو خيرهم. وقال اخرهم اي النفر ثلاثة اي غيرهم فكانت تلك فلم يرهم حتى جاءوا ليلة اخرى فيما يرى قلبه والنبي صلى الله عليه وسلم نائمة عيناه ولا ينام قال له وكذلك الانبياء تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم اي لشدة عملهم الصالح ولكثرته فتولاه جبرائيل ثم عرج به الى السماء بسم الله الرحمن الرحيم باب علامات النبوة في الاسلام اي دلائل النبوة حدثنا ابو الوليد وهو الطيارثي قال حدثنا سلم بن زهير قال سمعت ابا رجاء قال حدثنا عمران ابن حصين انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير اي راجعين من خيبر فهلجوا ليلتهم حتى اذا كان في وجه الصلح عرسوا فغلبتهم اعينهم حتى ارتفعت الشمس فكان اول من استيقظ من منامه ابو بكر وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه حتى يستيقظ فاستيقظ عمر فقعد ابو بكر عند رأسه فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فنزل وصلى بنا الغداة فاعتزل رجل من القوم لم يصلي معنا فلما انصرف قال يا فلان ما يمنعك ان تصلي معنا قال اصابتني جنابة فامره ان يتيمم بالصعيد ثم صلى وجعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بركوب بين يديه وهي الدابة وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير اذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين فقلنا له اين الماء؟ فقالت انه لاما قلنا كم بين اهلك وبين الماء؟ قالت يوم وليلة. فقلنا انطلقي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت وما رسول الله فلم نملكها من امرها حتى استقبلنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته بمثل الذي حدثتنا غير انها حدثته انها مؤتمن فامر بمجالتيها فمسح في عزلاوين فشربنا عطشا اربعون رجلا حتى روينا. اي نحن كنا اربعين فملأنا كل قربة معنا وادارة غير انه لم نسق بعيرا وهي تكاد تنض من المل ثم قال هاتوا ما عندكم فجمع لها من الكثر والتمر اي كسر الخبز والتمر حتى اتت اهلها فقالت لقيت اسحر الناس او هو نبي كما زعموا فهدى الله ذلك الصم اللي هي الابيات المجتمعة بتلك المرأة فاسلمت واسلمت. اذا هذه لقيت النبي صلى الله عليه وسلم ساعة ورأت من دلائل نبوته ان الماء قد فار وان الماء قد زاد وانه لم ينقص من ماءه شيء فاخبرت قومها فاهتدوا بسببها لما رأت هذه الاية من دلائل نبوته حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي علي عن سعيد عن قتادة عن انس قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم باناء وهو بالزوراء فوضع يده في الاناء فجعل الماء ينبع من بين اصابعه فتوضأ القوم قال قتادة قلت لانس كم كنتم؟ قال ثلاث مئة او زهاء ثلاث مئة حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك يعني اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلعت عن انس ابن ما لك انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فالتمس الناس الوضوء اللي هو الماء فلا يمجدوه فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء يده فامر الناس ان يتوضأ منه فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند اخرهم. وهذا من دلائل نبوته اظهرها الله رحمة للصحابة حتى ازداد ايمانه ويقينهم وظهر هذا للكفار فامنوا بالنبي حدثنا عبد الرحمن ابن المبارك قال حدثنا حزم قال سمعت الحسنة قال حدثنا انس ابن مالك قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مخارجه ومعه ناس من اصحابه فانطلقوا يسيرون فحضرت الصلاة فلم يجدوا ماء يتوضأون فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح من ماء يسير فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم مد اصابعه الاربع على القدح ثم قال قوموا توضأوا فتوضأ القوم حتى بلغوا فيما يريدون من الوضوء وكانوا سبعين او نحوا حدثنا عبد الله بن منير انه سمع يزيد هذا يزيد ابن هارون المتوفى عام ست ومئتين وهو شيخ الامام احمد قال اخبرنا حميد وهو حميد بن ابي حميد الطويل المتوفى عام اثنتين واربعين اميا عن انس قال حضرت الصلاة فقال من كان قريب الدار من المسجد يتوضأ وبقي قومه فاتي النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيهما فوضع كفه فصغر المخضب ان يبسط فيه كفه فضم اصابعه فوضعها في المخضب فتوضأ القوم كلهم جميعا قلت كم كانوا؟ قال ثمانون رجلا حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن مسلم قال حدثنا حصين عن سالم ابن ابي الجعد عن جابر ابن عبد الله قال عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ فجحش الناس نحوه قال ما لكم؟ قالوا ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب الا ما بين يديك فوضع يده في الركبة فجعل الماء يثور اي يحور بين اصابعه كامثال العيون فشربنا وتوضأنا قلت كم كنتم؟ قال لو كنا مئة الف لكفانا. كنا خمس كنا خمس عشرة مئة اي الف وخمس مئة حدثنا مالك ابن اسماعيل قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء قال كنا يوم الحديبية يوم الحديبية اربعة عشرة مئة اي الف واربع مئة والحليبية بئر فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرا ثم سقينا حتى روينا ورويت او صدرت ركابنا حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيسي قال اخبرنا ما لك؟ ما هو الامام مالك؟ عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك يقول قال ابوطلحة لام سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا اعرف فيه الجهد فهل عندك من شيء فقالت نعم فاخرجت اقراصا من شعير ثم اخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته اي اخفته تحت ايه دي ولا تثني لبعضها اذا فتني ببعضها ثم ارسلتني الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس وقمت عليهم فقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم ارسلك ابو طلحة اي ارسلك بحادث حرف الاستفهام فقلت نعم. قال بطعام فقلت نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه ان فانطلقوا وانطلقت بين ايديهم حتى جئت ابا طلحة فاخبرته. فقال ابو طلحة يا ام سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت الله ورسوله اعلم يعني الله يعني الله اعلم حينما وفق نبيه للذهاب والنبي صلى الله عليه وسلم اعلم بالله منا حينما جاء فاندلق ابو ضلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو ضلحة معه فقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلمي يا ام سليم ما عندك فاتت بذلك للخبز فامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت وعصرت ام سليم حكة اللي هو وعاء السمن فادمتهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه جعلته ادام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما شاء الله ان يقول اي دعا بالبركة ثم قال ائذن لي ائذن لي عشرة. فاذن لهم فاكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال اذا لعشرة فاذن لهم فاكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لي عشرة فاذن لهم فاكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فاكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون او ثمانون رجلا حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابو احمد الزبيري وهو محمد ابن عبد الله قال حدثنا اسرائيل عن منصور عن إبراهيم وهو النخاعي وهو منصور هذا ابن المعتمر عن علقمة عن عبد الله قال كنا نعد الايات بركة اي دمور الخارق للعابد وانتم تعدونها تخويفا اي من الله لعباده. كما قال تعالى وما نرسل بالايات الا تخويفا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا باناء فيه ماء قليل فادخل يده في الاناء ثم قال حي على الطهور المبارك اي اقبلوا عليه والبركة من الله نعم ايها الاخوة البركة من الله لن تنال ما عند الله الا بطاعة الله فلقد رأيت الماء ينبع من بين اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زكريا قال حدثني عامر قال حدثني جابر ان اباه توفيا وعليه دين فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان ابي ترك عليه دينا وليس عندي ما يخرج نقله ولا يبلغ ما يخرج سنين وما عليه فانطلق معي لكي لا يفحش علي الغرماء الفحشد والتعدي في القول وما اكثر الاولاد الذين يتعدون على ابائهم. فالله حسبهم فمشى حول بيدر من بياجر التمر فدعا ثم اخر ثم جلس عليه فقال انزعوه فاوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما اعطاهم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا معتمر عن ابيه وهو معتمر ابن سليمان ابن برخان قال حدثنا ابو عثمان انه حدثه عبد الرحمن ابن ابي بكر وهو الصديق عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق ان اصحاب الصفة كانوا اناسا فقراء وان النبي صلى الله عليه وسلم قال مر من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث ومن كان عنده طعام اربعة فليذهب بخامس او بسادس او كما قال وان ابا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة وابو بكر ثلاثة قال فهو انا وابي وامي ولا ادري هل قال امرأتي وخادمي بين بيتنا بيت ابي بكر واناها؟ وان ابا بكر تعشى عند النبي العشاء ثم لبث حتى صلى العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله قالت له امرأته هي ام الرمان ما حبسك من اضيافك او ضيفك قال اوعشيتهم قالت اما وحتى تجيء قد عرظ عليهم فغلبوهم اي ان اهل البيت عرظوا عليهم العشاء فلم يرضوا قال ننتظر الصديق فذهبت فاختبأت هذا قائل فذهبت فاختبأت يا عبد الرحمن فقال يا غنثر فجزع وسل الاب ينزعج على ابنه وقد يسبه ويشتمه وقال كلوا وقال لا اطعمه ابدا. اي صديق ما رضي ان يأكله قال وايم الله لقسم ما كنا نأخذ من اللقمة الا ربى من اسفلها اي زاد اكثر منها حتى يعني من دلائل النبوة ظهرت على يد فرد من افراد امة النبي صلى الله عليه وسلم كرامة لنبيه وصارت اكثر مما كانت قبله فنظر ابو بكر فاذا شيء او اكثر فقال لامرأته وهي امرامان اسمها زينب. يا اخت بني فراس قالت لا وقرة عين اقسمت بالله لان الله هو قرة عين كل مؤمن لهي الان اكثر مما قبل بثلاث مرات فاكل منها ابو بكر وقال انما كان من الشيطان اي قسمهم حينما اقسم صديقا لا يأكل يعني يمينه ثم اكل منها لقمة ثم حملها الى النبي صلى الله عليه وسلم فاصبحت عند هذا الطعام الذي ربى وزاد وكان بيننا وبين قوم عهد فمظى الاجل اي مهادنة ومصالحة فتعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم اناس الله اعلم كم مع كل رجل غير انه بعث معهم قال اكلوا منها اجمعون او كما قال حدثنا مشدد قال حدثنا حماد عن عبد العزيز عن انس وعن يونس عن ثابت عن انس قال اصاب اهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو يخطب يوم الجمعة اذ قام رجل فقال يا رسول الله هلكت الكراء وهلكت الشاة فادعوا الله يسقينا فمد يديه ودعا. قال انس وان السماء لمثل الزجاجة فهاجت ريح اي في الصفاء عن الجدورات انشأت سحابا ثم اجتمع ثم ارسلت السماء عزاريها اللي هي فم المزارع فخرج فخرجنا نخوض الماء حتى اتينا منازلنا فلما نزل فلم نزل ننظر الى الجمعة الاخرى فقام اليه ذلك الرجل او غيره فقال يا رسول الله تهدمت البيوت فادعوا الله يحبسه فتبسم ثم قال حوالينا ولا علينا فنظرت الى السحاب تصدع حول المدينة كأنها اكليل اللي هي التاج والعصارة حدثنا محمد ابن المثنى قال اخبرنا يحيى ابن كثير ابو غسان قال حدثنا ابو حفص واسمه عمر ابن العلاء اخو ابي عمرو اخو اخو ابي عمرو ابن العلا قال سمعت نافعا عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الى جذع فلما اتخذ المنبر تحول اليه فحن الجذع فاتاه اي اثر الجدعة وهذا من رحمته حتى مع الجماد فمسح يده عليه وقال عبد الحميد اخبرنا عثمان بن عمر قال اخبرنا معاذ ابن العلاء عن نافع بهذا ورواه ابو عاصم عن ابن ابي رواد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الواحد ابن ايمن قال سمعت ابي عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة الى شجرة او فقالت امرأة من الانصار او رجل يا رسول الله الا نجعل لك منبرا؟ قال ان شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع الى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فظمها اليه تئن انين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها اللهم يا رب وقد رزقتنا ذكر نبيك في احاديثه اكتب لنا بركة ضعف انفاس اهل هذه البلاد يا ارحم الراحمين واجعل لنا اضعاف ما جعلت لنا من البركة في العراق واجعل لنا ضعف ما اتيت اهل العراق من البركة يا ارحم الراحمين حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي اويس قال حدثني اخي وهو ابو بكر عن سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد قال اخبرني حفص بن عبيد الله بن انس بن مالك انه سمع جابر بن عبدالله يقول كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب يقوم الى جذع منها فلما صنع له المنبر فكان عليه ان يقول فسمحنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشاء حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي علي عن شعبة عن الاعمش عن ابي وائل قال قال عمر ايكم يحفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة ها وحدثني بشر ابن خالد قال حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان قال سمعت ابا وائل يحدث عن حذيفة ان عمر ابن الخطاب قال ايكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة فقال حذيفة انا احفظ كما قال قال هات انك لجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة الرجل في اهله وماله وجاره يكفرها الصلاة والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال ليست هذه ولكن التي تموج كموج البحر. قال يا امير المؤمنين لا بأس عليك منها ان بينك وبينها بابا مغلقا قال يفتح الباب او يكسر قال لا بل يكسر قال ذلك احرى الا يغلق قلنا علم عمر الباب اي علم انه سيستشهد بعد ذلك وحين يستشهد ويقتل لا لن تسكت الفتنة نعم قلنا علم عمر الباب. قال نعم كما ان دون غد ليلة يعني علم بهذا وتأكد كما ان دون غد ليلة اني حدثته حديثا ليس بالاغاليظ فهمنا ان نسأله وامرنا مسروقا فسأله اي سأل مسروق حذيفة فقال من الباب؟ فقال عمر حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوم نعالهم نعالهم الشعر وحتى تقاتل التركة غرار الاعين حمر الوجوه ثلث الانوف كان وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس اشدهم كراهية لهذا الامر الامارة حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام وليأتين على احدكم زمان لان يراني احب اليه من ان يكون له مثل اهله وماله حدثنا يحيى وهو يحيى ابن جعفر ذي كندي او يحيى ابن موسى قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوذا وترمان من الاعاجم تمر الوجوه فطس الانوف صغار الاعين كان وجوههم المجانة المطرقة نعالهم الشعر تابعه غيره اي غير يحيى عن عبد الرزاق حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قال اسماعيل اخبرني قيس قال اتينا ابا هريرة فقال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين لم اكن في سني احرص على ان اعي الحديث مني فيهن سمعته يقول وقال هكذا بيده بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر وهو هذا البارز وقال سفيان مرة وهم اهل البارز قبل هذا الخطاب للحاضرين والمراد لن يأتي بعدهم تقاتلون قوما حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا جرير ابن حازم قال سمعت الحسن يقول قال حدثنا عمرو ابن تغلب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين يدي الساعة يقاتلون قوما ينتعلون الشعر يقاتلون قوما في ان وجوههم المجال المطلقة حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سالم ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله اي اختفى خلفي حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عمر عن جابر عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان يغزون فيقال لهم هل فيكم من صحب الرسول فيقولون نعم فيفتح عليهم ثم يغزون فيقال لهم هل فيكم من صحب من صحب الرسول فيقولون نعم فيفتح لهم حدثنا محمد ابن الحكم قال اخبرنا النظر وهو النذر ابن شميل قال اخبرنا اسرائيل قال اخبرنا سعد وهو ابن يونس اخبرنا سعد ابن الطائي قال اخبرنا محل بن خليفة عن علي بن حاتم قال بين انا عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ اتاه رجل فشكى اليه الفاقة ثم جاء اخر فشكى اليه قطع السبيل فقال يا علي يا علي هل رأيت الحيرة قلت لم ارها وقد انبئت عنها قال فان طالت بك حياة لترين الضعينة ترحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف احدا الا الله قلت فيما بيني وبين نفسي فاين عارضين الذين قد سعروا البلاد ولئن طالت بك حياة لتفتحن لتفتحن لتفتحن كنوز كسرى قلت كسرى ابن هرمز قال كسرى ابن هرمز ولان طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب او فضة يطلب من يقبله منهم فلا يجد احدا يقبله منهم اي لعدم الفقر في ذلك الزمان وليلقين الله احدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فليقولن له الم ابعث اليك رسولا فيبلغك؟ فيقول بلى فيقول الم اعطك مالا وولدا وافضل عليك؟ فيقول بلى. فينظر عن يمينه فلا يرى الا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى الا جهنم. قال علي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة اي نصفها فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة وهذا باب عظيم من ابواب الحسنات وهو الكلمة الطيبة قال علي فرأيت الضعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف الا الله تعالى وكنت في من افتتح كنوز كسرى ابن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ابو القاسم يخرج ملء كفه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عاصم قال اخبرنا سعد ابن بشر قال حدثنا ابو مجاهد قال حدثنا محل ابن خليفة قال سمعت عليا قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فيه تصريح السماء محل من عدي ولهذا ساق البخاري وهذا سند حدثنا سعيد بن فرحفين قال حدثنا ليث عن يزيد عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خرج يوما فصلى على اهل احد صلاته على الميت اي مثل صلاته على الميت ثم انصرف الى المنبر فقال اني فرضتم وانا شهيد عليكم واني والله لانظر الى حوضي الان واني قد اعطيت مفاتيح خزائن الارض واني والله ما اخاف من بعدي ان تشركوا ولكن اخاف ان تنافسوا فيها حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن اسامة قال اشرف النبي صلى الله عليه وسلم على قطن من الاثار قال هل ترون ما ارى اني ارى الفتن يقع خلال بيوتكم مواقع القطر اي مواضع ينزل ويه نظر هذي هي الفتن القنوات فضائية والخطوط الاثيرية والشبكات العنكبوتية حينما صارت تدخل في جميع البيوت حدثنا ابو النعمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان زينب بنت ابي سلمة حدثته ان ام حبيبة بنت ابي سفيان حدثتها عن زينب بنت جحش ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج. اي من السد الذي بناه مثل هذه وحلق في اصابعه والتي تليها اي هكذا حلقة فقالت زينب فقلت يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبث الخبث الزنا وما شابهه من التبرج والاختلاط والصور وغيرها والغناء والفحش والمجن وعن الزهري قال حدثتني هند بنت ابي بنت الحارث ان ام سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله ماذا انزل من الخزائن؟ وماذا انزل من الفتن فربنا يفتح للناس من رزق الدنيا وكلما فتح المال كلما ازدادت الفتنة حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد العزيز بن ابي سلمة ابن الماجشون عن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري قال قال لي اني اراك تحب الغنم وتتخذها فاصلحها واصلح رعامها فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي على الناس زمان يكون الغنم فيه خير ما للمسلم يتبع بها اشعة الجبال او سعة الجبال في مواقع القطر يفر بدينه من الفتن اي ان الانسان يختار العزلة والبعد عن الناس حتى يدع الناس من شره ويدعه الناس من شره هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته