لكن عمله جعل الناس يتتابعون على فعله الشيخ سعيد حوله كتيب تدل بهذا النص بغيره نصوص اخرى على الاحداث في الدين وهذا باب من اخطر الابواب انا نفتح للناس باب الابتداء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة او كلمة طيبة وانها حجاب من النار حدثنا عمر بن سلام الكوفي قال حدثنا زهير بن معاوية الجعفي عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن معقل عن علي ابن حاتم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع منكم ان يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل طبعا شق التمر مفروض جزء من التمرة ويراد به نصفها وبعض الناس حينما يأكل التمرة يجعلها شقين وفيه الحث على الصدقة وفيه انه لا يمنع من التصدق قلة ما يتصدق به الانسان. لان القليل خير من العدم وفي هذا الحديث بيان على ان القليل من الصدقة سبب للنجاة من النار فكيف بكثير الصدقة حدثنا علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم قال ابن حجر حدثنا وقال الاخران اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن خيثمة عن علي ابن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان نترجم هو الذي ينقل اللغة من لسان الى لسان قال نعم فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم شوف الانسان يوم القيامة لا ينظر ولا لا يجد الا ما قدم ولا ينشغل بشيء اخر وينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة اذا على الانسان ان يكثر من العمل الصالح الذي ينجيه من النار وان الصدقة باب من اعظم ابواب النجاة بين يدي الله زاد ابن حجر قال الاعمش وحدثني عمرو ابن مرة عن خيثمة مثله. وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وهذا حقيقة عظيم جدا اننا نعلم ان الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار وهي الكلمة التي تطيب قلب انسان بسماعها من حسن خلق او ادخال سرور او ترفق او تلطف وقال اسحاق قال الاعمش ان عمرو بن مرة عن خيتم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن خيثم عن علي ابن حاتم قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فاعرض عنها واشاح اي نحاه وعدل به هكذا لما ذكرها فما بالك اذا رآها الانسان اقبل اليها حتى ظننا انه كانما ينظر اليها طبعا هذا الحال لان قد تخيل ما رآه منها وما اخبر عنها وايضا فيه كراهية دخول النار وكراهية العمل الذي يدخل الى النار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة اي ان الانسان يتقي دخول النار بالعمل الصالح فيجعل عمل صالح يغادر ومن ذلك الصدقة حتى ولو كان يسيرا اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة فالكلمات الطيبات سبب لدخول الجنات ولم يستر ابو تريب كأنما وقال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش وحدثنا محمد ابن بشار وحدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن خيثمة عن علي ابن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر النار فتعوذ منها واشاح بوجهه ثلاث مرار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة. اذا الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار وحدثني محمد ابن مثنى العنزي قال اخبرنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عون ابن ابي جحيفة عن المنذر ابن جرير عن ابيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار او العباءة اللي هي ثياب منصب فيها تنمير ومعناها انها ثياب خشنة قد حرقت باعتبار ان يعني انهم في حال ظيقة جدا او الاعباء متقلد السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة وهكذا يعني تمحى يتغير هكذا ينبغي على الانسان ان يحزن على حال اخوانه وان يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ولابد الانسان ان يتغير وجهه لله تعالى فدخل ثم خرج دخل ثم خرج يبحث عن شيء حتى يعطي فامر بلالا فاذن واقام فصلى ثم خطب فقال يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. طبعا هذه الاية فيها الحث على الصدقة والتقوى باعتبار انا نرجع الى اسرة واحدة الى اخر الاية ان الله كان عليكم رقيبا ولكن الحديث كانوا يختصرون وودنا انهم لا يختصرون ولا سيما ان الاية ليست بطولة وقد ذكر اولها واخرها بل قد ذهب المقصود في هذا الاختصار. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا نساء واتقوا الله الذي تساءلون به ان الله كان عليكم رقيبا والاية التي في الحشر يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد فالانسان يتقي الله في الاعمال الصالحة وبالتركات وايضا يتفكر ماذا قدم ليوم القيامة لانه قادم الى هذا اليوم لا محالة يعني انت الان لو تتصل باحد اقربائك في المكان اللي درسته من كبار السن ويقول لك فلان يوم امس ذهب الى فلان تقول ها اما زال حيا لهذا الوقت تصدق رجل من ديناره. انظر الى بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وفي قوله فصلى ثم خطب يعني فيه استحباب جمع الناس للامور المهمة ووعظهم وحثهم وتحذيره من القبائح وايضا لما قرأ الاية الاولى فيه الحث على الصدقة باعتبار انهم نفس واحدة فانت لما تتصدق على اخيك كانك قد انفقت على بنفسك والاية الثانية باعتبار ان الانسان لابد ان يتقي ما هو قادم اليه فحثهم على الصدقة بقوله تصدق رجل من ماله يعني هو كأنه قال تصدقوا واتى بالفعل الماضي على وزن تصدق يعني بلفظ تصدق باعتبار انه امرهم بالصدقة فتصدقوا لما نقول رضي الله عنه معناه الله وارضى عنه رحمه الله معناه اللهم ارحمه فجاء بهذا وفيه الحث الاكيد على التصدق واحسن من شرح هذا الحديث الشيخ عبدالرحمن حسن حبنش الميداني في كتاب الله والنفيس بحثت عنه في معرض اسطنبول قبل شهر بعنوان روائع من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو اسم على مسمى ثم لقيت صاحب الدار قلت له اريد هذا الكتاب قال عندنا في بيروت ثلاثة احرص ان احصل على نسخة منه. هو طبعا الشبك العالمية هي موجود ولكن لا ارغب القراءة في الميديا قال تصدق رجل من ديناره روائع يأتي باحاديث يشرحها فلماذا روى عن عثمان انه قد اختار اختار هو فاختار احاديث مشكلة من كتب السنة النبوية وشرحها شرحا علميا بليغا عجيبا لان الشيخ يرحمه الله تعالى من الراسخين في علم البلاغ وله كتاب نفيس اسمه البلاغة القرآني في مجلدين وله تفسير نفيث اسمه معارج التفكر ودقائق التدبر وله كتاب في اربعين قاعدة في التدبر فلما شرح شرح شرح رجل عالم بالقرآن وعالم بالحديث وعالم بلغة العرب وعالم بالموعظة له كتاب اسمه فقه الدعوة في مجلدين ضخمين وله كتاب اجنحة المتن الثلاثة وله كتاب ضوابط للمسلم بصائر للمسلم المعاصر وله امور دعوية على شكل بيوت شعرية ابيات شعرية وليست بيوتنا بيوم ثلاثة اسابيع قبلة وبيوت جامع كثرة. لا في كتاب سبعمائة صفحة. وقد اختصره الشيخ عبد غادر عثمان وهو قريب عليك من هنا واختصار الشيخ جميل جدا تصدق رجل من ديناره من درهمه فهو صاحب الديار فهذا يتصدق بدينار صاحب الدنانير يقول ما عنده دنانير فيتصدق قدره من ثوبي حتى لو ما عنده فليتصدق حتى فلو تصدق بشيء يسير. من صاع بره حتى لو لو ليست صاع كامل من صاع تمر او تمر يعني حثهم حثا اكيدا على الصدقة حتى قال ولو بشق تمرة لو ما عندك الا تمرتين وتأتي بشق التمرة فافعلي. قال فجاء رجل من الانصار بصرة كادت كفه تعجز عنها لانها فر ملأ بل قد عجزت يعني فظة والمال يتساقط قال ثم تتابع الناس شوف هذا تنه سنة حسنة فاول من قدم المال جعل البقية يقتدون به حتى رأيت كومين من طعام. يعني اصبح الشيء كثير جدا من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل شوف فعل الصحابة من يتمعر من تمحر الى يتهلل بانه مذهبة يعني مثل نعم مثل الشيء الجميل المصاغ صياغة او لما يوضع في الصياغة او الذهب الجميل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها. هل يحق لنا ان نأخذ بهذا الحديث ونستدل به على الابتداع في الدين؟ الجواب لا لان هذا الرجل الذي جاء بالصرة هل جاء بشيء جديد؟ ام بشيء مأمور به في الشريعة؟ جاء بشيء مأمور به في الشريعة لان الابتداع في الدين طريقة تخالف طريقة المرسلين فلا نتعبد الله الا بما تعبد الله به نبيه. نحن نسمع نؤدب بعد نصف ساعة يقول بعد اثبات الرسالة للرسول حي على الصلاة حي على الفلاح فلا نتعبد الله الا بما جاءنا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شهادة مثل ماذا انت الان هاي مقرأة للقرآن وفيها بحمد الله تعالى حفظة يحفظون وفيها طلاب يقرؤون لما يأتي انسان ينظر اليها ويعمل مثلها في مكان وفي مكان بعيد يؤجر وهكذا هذا المقصود بالحديث قال ومن سن في الاسلام سنة سيئة والعياذ بالله كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارك وهذا هو القدير جدا ان الانسان في حياته تزداد سيئاته بسبب سيئات غيره. وبعد وفاته لا تنقطع سيئاتهم مثل اللي يجعل المجموعة وتصل الرسائل للاخرين في اشياء محرمة لذا قال بعض اهل العلم في القديم والحديث السعيد من اذا مات انقطعت سيئاته معه حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال جميعا حدثنا شعبة قال حدثني عون ابن ابي جحيفة قال سمعت المنذر ابن جرير عن ابيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر النهار لمثل حديث ابن جعفر ففي حديث ابن معاذ من الزيادة قال ثم صلى الظهر ثم ختم اذا هذا الاذان والاقامة لاجل ماذا؟ لاجل الصلاة وليس اذان اقامة لغير الصلاة حدثنا عبيد الله ابن عمر القواريري وابو كامل ومحمد ابن عبدالملك الاموي. نحن لا نجيز للراقي ان يرقي بالاذان. لا نجد له ذلك لان الاذان عبادة قد وردت في حالة ولم ترد في غيرها قالوا حدثنا ابو عوامة عن عبد الملك ابن عمير عن المنذر ابن جرير عن ابيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاتاه قوما النمار وساقوا الحديث بقصته وفيه فصلى الظهر ثم صعد منبرا صغيرا. هذه الرواية تبين الاجمال في الرواية سابقا. ان صلاة الظهر كما سبق ان وايضا انه يعني بعد الصلاة على المنبر وخطب خطبته فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان الله انزل في كتابه وهي من قوة العبارة انك حينما تعظ الناس عليك ان تتقي ان تأتي بمجامع الالفاظ البليغة نصرة لدين الله تعالى والى خطبت خطبة وحينما تخرج مع صاحبك لا تقول له شلون القاضي؟ شلون خطبتي؟ اعمل لله تعالى واكتب حسناتك كما تكتم سيئاتك يا ايها الناس اتقوا ربكم الاية وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الاعمش عن موسى ابن عبد الله ابن يزيد وابي الضحى عن عبدالرحمن بن هلال العبسي عن جرير ابن عبد الله قال جاء ناس من الاعراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم الصوف فرأى سوء حالهم قد اصابتهم حاجة فذكر بمعنى حديثهم اي بمعنى الحديث السابق باب الحمل باجرة يتصدق بها والنهي الشديد عن تنقيص المتصدق بقليل يعني الانسان يعمل باي شيء واذا احد تصدق بقليل فاياك ان تعينه واذا احد تصدق بكثير اياك ان تتكلم بنيته فاخطر شيء الطعن بالنيات لانه امر خفيف لا يعلمه الا الله تعالى فحينما طعنتني قد طعنت في حقين في حق الله المنفرد بهذا العلم وجلالك بحق اخيك المسلم حدثني يحيى ابن معين اتعرفون يحيى ابن معين؟ هذا الامام العراقي الانباري الكبير المتوفى عن اربع وثلاثين ومائتين قال فيه الذهبي كتب بيمينه الف الف حديث وكان اكثر من كتب وذهب الى شخص صار يحدثهم فاراد ان يحدث من حفظه قال حدثنا موسى ابن الفضل السيناني قال حدثنا عما قال له لو حدثتنا من كتابك فذهب ليجلب الكتاب لاقرأ عليه من الكتاب ثم قال يحيى اجمعين لا حدثنا من حفظك الان ثم حدثنا من كتابك فحدثنا من حفظه فلما تم ذهبه وجلب الكتاب واعاد لهم من الكتاب فلما خرج هو قالوا له لماذا فعلت هذا يا يحيى؟ قال خشيت ان يحول بيننا وبينه الموت هل فهمت يا بني يعني خشية لانه لما يروح يدخل يموت ما نسمع من عنده. لو احنا نموت ففعل هذا من باب الحرص على العمل الصالح وعدم التفريط به فماذا صنعت لنفسك اليوم قد ظهرت بمظهر جميل جدا اعوذ بك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة اياك ان تختلط بالنساء فتفتنهن يا رجل نعم يقول حدثني يحيى ابن معين قال حدثنا بندق هو محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة ابن الحجاج حاء وحدثنيه بشر بن خالد واللفظ له قال اخبرنا محمد يعني ابن جعفر عن شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن ابي مسعود قال امرنا بالصدقة قال كنا نحامل قال فتصدق ابو عقيل ومعنى انه حامل اي نعمل بوظيفة الحماية التحميل والتفريخ وهذا ليس عيب العيب ان الانسان لا يعمل هذا هو العيب كنا نحامر قال فتصدق ابو عقيل بنصف ساعة قال وجاء وجاء انسان بشيء اكثر منه فقال المنافقون ان الله لغني عن صدقة هذا. اللي تصدق باي شيء بقليل وهذا على قدر حاله. حمال اللهم اعين كل حمال مسلم يا رحيم وما فعل هذا الاخر الا رياء باعتبار اصعب العمل عمل الذي يعمل على يده فنزلت الذين يمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات. والذين لا يجدون الا جهدهم شوف الاية عظيمة جدا في في ذم اولئك الذين يطعنون ويستهزئون بالمؤمنين قال ولم ينفذ بشر بالمتطوعين. نعم وحدثناه محمد بن بشار قال حدثنا سعيد ابن الربيع خلاص وحدثنيه اسحاق بن منصور قال اخبرنا ابو داوود كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد في حديث سعيد ابن الربيع قال كنا نحامل على ظهورنا اعان الله تعالى المسلمين اجمعين. ووفر الله عليهم من واسع فضله رزقه باب فضل المنيحة هاي منيحة لما تمنح انسان شيء تشاد او بقرة او ناقة بحيث له حلبها وله ما يخرج منها مما ينتفع منه في الجلد يعني في الصوفي وغيره وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة يبلغ بهم يعني يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم الا رجل يمنح اهل بيت ناقة تغدو بعت وتروح بعت اللي هو القدح الكبير ان اجرها لعظيم. هذا حث على هذا الفعل. وانت الان لو فرظنا عندك عشرة من النوق جعلت هذه الناقة لبنها لجيرانك لن يؤثر عليك هذا الشيء وهذا يبغى اجر اجر يعني نفعه كبيرا جدا وحدثني محمد ابن احمد ابن ابي خلف قال حدثنا زكريا ابن عدي قال اخبرنا عبيد الله عن زيد عن علي ابن ثابت عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه فذكر خصالها وقال من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة باعتبار الحلم الصباحي والحل بالمسائي طموحها رغبوقها هذا السعيد الذي يعمل الخيرات. نعم باب مثل المنفق والبخيل تنفيذ المنفق والبخيل البخيل حينما يدفع شيء يحسب له مئة حساب. وتجده يتحدث عن الفواتير وما عن الكهرباء وعن الغاز اذا فهذا الانسان اذا ابتلي بهذا فليعلم انه بخيل فالانسان اذا كان يعمل لله مثل الاخ طالب العلم حتى اذا دفع الغاز والكهرباء والماء هذه كلها في حسناته صاحب اسرة في حسناته فلماذا يحرم الانسان فضل الله تعالى. لما ينفق عليه ان يطمئن وان يرتاح وان يدفعها طيب بها نفسه وحدثنا عمرو الناقد قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرو وحدثنا سفيان ابن عيينة قال وقال ابن جريج عن الحسن ابن مسلم عن طاووس عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المنفق والمتصدق كمثل رجل عليه جبتان او جنتان الجبة معروفة الجبة والجنة هو الترسي الذي يلبسه الانسان من لدن تديهما الى تراقيهما فاذا اراد المنفق او قال فاذا اراد المتصدق ان يتصدق صبغة عليه او مرت. توسع لان صدره ينشرح لانه يشكر الله ان رزقه المال ويشكر الله ان الله قد رزقهما ينفق به وان الله قد هداه الى هذا الشيء واذا اراد البخيل ان ينفق غلصت عليه يعني ضاقت عليه فتجده يضيق صدره واخذت كل حلقة موضعها حتى تجن بنانها وتعفو اثرها تؤثر فيه تأثيرا كبيرا قال فقال ابو هريرة فقال يوسعها فلا تستحي حاول يوسعها فلا تتسع لانها قد اثرت فيه تأثيرا كبيرا وحدثني سليمان ابن عبيد الله ابو ايوب الغيلاني قال حدثنا ابو عامر يعني العقدي قال حدثنا ابراهيم ابن نافع عن الحسن ابن مسلم عن طاووس عن ابي هريرة قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديث يعني الدرع سمي جنة لان الانسان يستجل به من ضربات العدو فاضطرت ايديهما الى ثدييهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة بسطت عنه. باعتباره شرح صدره وفرح بان الله رزقه وان الله مكنه حتى تغشي انامله وتعفو اثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت حتى لما يريد يفكر عنده كذا سيصبحنا كذا واخذت كل حلقة مكانها قال فانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باصبعه في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا تتسع وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا احمد بن اسحاق الحظرمي عن اهيب قال حدثنا عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد اذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفي اثره واذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه وانظمت يداه الى تراقيه وانقبضت كل هلقة الى صاحبتها قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيجهد ان يوسعها فلا يستطيع اللهم وسع علينا وعلى امة الاسلام اقرأ يا شيخ عقبة جعل الله لك عقبا الى يوم الدين يحملون اراءة هذا الدين ويبثون هذا العلم ويبقون في حسناتك باب ثبوت اجر المتصدق وان وقعت الصدقة في يد غير اهلها. يعني الانسان لو فرضنا اراد ان يتصدق وبحث عن السب فراح بيده انسان هو فعلا حريص له ماذا؟ له ما نوى وايضا ربما الذي وقعت بيده يعني ربما يثل نعم حدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن موسى ابن عقبة عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لاتصدقن الليل الليلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. يعني اراد بالسر رأى امرأة وضعها بيده وبمشيها باعتباره اراد ان يخفي الصدقة وهذه زانية نعم فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية. يعني اهل الشام يتحدثون بهذا الشيء فيما بينهم قال اللهم لك الحمد على زانية لاتصدق اللهم لك الحمد على يعني هو تمنى ان تكون في غير ذلك ولكن ما قصر رجله بالعكس هو فعل جيدا لما اخفاها وقال اللهم لك الحمد يعني الانسان يحمد ربه على كل شيء لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني قال اللهم لك الحمد على غني لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته بصدقته فوضعها في يد ثابت. والعياذ بالله سائق ذهب يسرق في الليل وهذا الرجل متخفي وضعها في خفية لان القاعدة من احب ان يكون له من احب منكم ان يكون له خبئ من عمل صالح فليفعل هكذا فعل للمرة الثالثة وقعت بيدي سارق نعم فاصبحوا يتحدثون وصدق على ساره. هم. فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى وعلى غني وعلى فارغ رؤية فقيل له اما صدقتك يعني قد قبلت اما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. يعني هذا انت لما فعلت الخير الخير ابدا لا يخذل صاحبه لعلها تتوب باعتبار رأت انسان فعل فعلا حسنا فتفكر لماذا هي تزني؟ وهناك من يفعل الخير نعم ولعل الغني يعتبر فينفق مما اعطاه الله. يغار عليه يقول لماذا هذا ينفق ماله وانا لا انفق مالي؟ نعم ولعل السارق يستعف بها عن طريقته. فتؤثر فيه فاذا هذا فيه الاجر في هذه الامور وان الامر يأخذ اخذ النية الى هنا نتوقف ومنتقانا في الغد عسى الله ان يرحمنا واياكم والمسلمين اجمعين