ينفي المداومة وانه صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على صلاة الظهر وانما كان يفعلها لسبب اذا جاء من مغيبه. يعني اذا حضر منه من سفر فهو يدل على عدم المداومة وهذا والله اعلم في حق من يقوم الليل اما من لا يقوم الليل يستحب ان يداوم على صلاة الظهر. لان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى ابا ذر رضي الله عنه الا يدع صلاة الضحى اوصاه بثلاث صيام ثلاثة ايام من كل شهر وان يوتر قبل ان ينام وان يصلي الضحى لان لان ابا هريرة رضي الله عنه كان يسهر لرواية الحديث وحفظه ويتوب الى الله عز وجل. اما اذا استمر على هذا هذا خطر عظيم. وبعض العلماء يرى انه يكفر لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول نسي صلاة او نام عنها بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الثالث وستون الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم ولو ان استغفر الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الا الذين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى الله له قصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف؟ صلى الضحى رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى وبعد من النوافل صلاة الضحى والظحى هو الوقت الذي بين طلوع الشمس الى توسطها في كبد السمع حينما تحاذي حينما تحاذي الرؤوس فاذا زالت دخل وقت الظهر في الفترة ما بين ارتفاع الشمس قد رمح بعد طلوعها الى توسطها في كبد السماء هذا يقال له الضحى وانما قلنا من ارتفاع الشمس وان كان الضحى يبدأ من طلوع الشمس لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس فهذا وقف نهي تحرم فيه الصلاة لان المشركين كانوا يسجدون للشمس في هذا الوقت فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في هذا الوقت سدا لذرائع الشرك وبعدا عن مشابهة المشركين. فاذا ارتفعت الشمس قيد رمح زال وقت النهي واحلت الصلاة فما يصلى في هذه الفترة من من النوافل يسمى صلاة الضحى والحكمة في تشريع صلاة الضحى ان الوقت الذي بين صلاة الفجر وصلاة الظهر وقت طويل يشرع ان يصلي المسلم فيه نافلة ان يصلي فيه نافلة لئلا يقول الوقت او يطول او يطول البعد عن الصلاة لان ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر وقت طويل فلو ان الانسان لم يصلي في هذا الوقت حصل شيء من الغفلة ولذلك شرع الله صلاة الظحى لاجل تجنب الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى صلاة الضحى وردت فيها احاديث كثيرة واستفاضت حتى ذكر بعض العلماء انها من المتواتر المعنوي لكثرتها ولكن نظرا لكون بعضها ينفي وبعضها يثبت كما في احاديث عائشة فانها تقول لن ترى النبي صلى الله عليه وسلم يسبح الضحى قط ولكنها هي تسبحه لما سئلت هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى في بيتها؟ قالت لا الا ان ياتي المغيب بينما احاديث اخرى تثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى وكان يأمر بها ويحث عليها فلذلك اختلفت اقوال العلماء في مشروعية صلاة الضحى تلفت اقوالهم بمحاصله ثلاثة اقوال القول الاول ان صلاة الضحى مستحبة مطلقا مستحبة مطلقا الاحاديث الدالة على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله كما يأتي القول الثاني ان صلاة الضحى غير مشروعة ولا مستحبة اعتمادا على احاديث النفي التي تنفي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها القول الثالث ان صلاة الضحى تشرع لسبب اذا كانت لسبب كأن يأتي من مغيب كما في حديث عائشة او كما في حديث عتبان ابن مالك لما زاره النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فطلب منه النبي صلى الله فطلب منه عتبانا يصلي في مكان من بيته ليصلي فيه هذا سبب وصلى النبي صلى الله عليه وسلم وصلى قلبه جماعة في بيت عتبان ابن مالك رضي الله عنه فهذا لسبب كذلك عام الفتح ام الفتح لما حصل فتح مكة دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت ام هانيء بنت ابي طالب وصلى فيه ثمان ركعات هذا بسبب الفتح صلاة الضحى بسبب الفتح وكذلك من الاسباب اذا لم يقم من الليل اذا لم يقم الانسان من الليل فانه يصلي صلاة الضحى ويكون هذا من الاسباب ايضا. فاذا كان هناك سبب من هذه الاسباب فانه يصلي الضحى والا فلا هذا حاصل الاقوال في هذه المسألة هناك اقوال اخر قد ترجع اليها والصحيح ان صلاة الضحى مشروعة واما احاديث النفي كما يأتي فانها معارضة باحاديث الاثبات معارضة في احاديث الاثبات والاثبات مقدم على النفي وايضا العبرة باقوال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا تعارظت الاقوال والافعال يقدم القول الحديث القوي يقدم على حكاية الفعل قد يتركها صلى الله عليه وسلم لسبب لكنه حث عليها بقوله عليه الصلاة والسلام ايقدم القول على الفعل فالحاصل ان صلاة الضحى مستحبة مستحبة مطلقة وتتأكد اذا كان لها سبب فتأكد والاصل انها مشروعة مطلقة وتتأكد اذا كان لها سبب كان لم يقم من الليل او جاء من مغيب او ما اشبه ذلك تتأكد حينئذ نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما عدد ركعات صلاة الظحى عدد ركعات صلاة الظحى فاقله ركعتان اقله ركعتان واكثره ثمان ركعات كل ركعتين بسلام. وقيل اكثره اثنتا عشرة ركعة كما في الحديث الاتي فاقله ركعتان لحديث كل سلامة من الناس عليه صدقة الى قوله صلى الله عليه وسلم ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى واحاديث جاءت بمعنى تدل على ان اقل صلاة الضحى ركعتان واما اكثرها فالصحيح انه الى ثمان ركعات كما يأتي وقيل الى اثنتي عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين. نعم. وله ان لا انها رسول الله صلى الله عليه نعم الحديث الاول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه مسائل. المسألة الاولى فيه الاثبات. فيه اثبات صلاة الضحى من فعله صلى الله عليه وسلم اثبات في اثبات صلاة الظحى من فعله صلى الله عليه وسلم لقولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي الضحى اربعا ويزيد ما شاء الله. ففي قولها كان يدل هذا على الاستمرار بالمصلى عليه وسلم ولكن في في قولها الاتي لم تره يصلي الضحى فنفت كونه يصلي الضحى وهنا تقول كان يصلي الضحى فالجمع بينهما انه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ولكن لم يكن يداوم عليها بل كان يتركها احيانا. فالنفي ليس مسلطا على الاصل وانما هو لنفي الاستمرار والمداومة. ولا شك ان الجمع بين الاحاديث مهما امكن انه واجب فيكون نفيها نفيا للمداومة واثباتها اثباتا لاصل الفعل نعم المسألة الثانية فيه بيان عدد آآ صلاة الضحى انه كان يصلي اربعا يعني كل ركعتين بسلام ويزيد ما شاء الله فدل على ان صلاة الضحى تجوز الزيادة فيها على الاربع الى امام الى اثنتي عشرة ركعة ما شاء الله وانه لا لا حجر لزيادة نعم وله اثر انها سوداء هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا الضحى قالت لا هذا الحديث يدل على انه صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي الضحى الا لسبع مثل ما اذا جاء من سين سفر فهو لا ينفي اصل المشروعية وانما ينفي المداومة ويشتغل بحفظ الحديث عن صلاة الليل فهو ما ترك صلاة الليل رغبة عنها وانما تركها لما هو اهم وهي رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظه كان يسهر على ذلك رضي الله عنه فاوصاه النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الضحى الذي لا يقوم من الليل يداوم على صلاة الضحى اما الذي يقوم من الليل فانه لا ينبغي له المداومة بل يفعلها تارة ويتركها تارة كما كان النبي صلى الله عليه لم يفعلوا ذاك نعم وله عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى في الضحى واني لاسبحها السبحة معناه الصلاة الصلاة تسمى تسبيحا كما قال تعالى وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب يعني صلاة الفجر والصلاة العصر فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهر هذا فيه الصلوات الخمس وان مواقيتها ثلاثة هذه المواقيت المجملة اما المواقيت المفصلة فهي خمسة لكن هذه المواقيت المجملة ثلاثة. وذلك في حالة الجمع بين الصلاتين. جمع الظهر والعصر في وقف وجمع المغرب والعشاء في وقت وصلاة الفجر سبحان الله حين تمشون هذا فيه صلاة صلاة المغرب وصلاة العشاء وحين تصبحون هذا فيه صلاة الفجر وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون هذا فيه صلاة العصر وصلاة صلاة الظهر وصلاة العصر هذا يقولون في حالة العذر تكون المواقيت ثلاثة لان المغرب والعشاء تجمعان في وقت واحد والظهر والعصر يجمعان في وقت واحد وصلاة الفجر تصلى وحدها تكون المواقيت ثلاثة في حالة الظرورة اما في حالة السعة فالمواقيت خمسة كما بينتها الاحاديث التي مرت في كتاب المواقيت الحاصل ان صلاة تسمى سبحة يسمى سبحة وعائشة تقول لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى لم تره قط يصليها ولكنها تسبحها كيف تسبحها وهي لم ترى النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها قالوا لانها روتها عن غيرها من الصحابة روت عن غيرها من الصحابة انهم كانوا رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يصليها ويرغب فيها فهي تصليها اعتمادا على ذلك وان لم ترها هي بعينها وان لم ترها فنفي رؤيتها لا يدل على عدم رؤية غيرها من الصحابة فلذلك كانت تصليها اعتمادا على رواية غيرها نعم وعن زيده. وليس المعنى ان الرسول كان يتركها مطلقا ليس كذلك لكن هي نفت رؤيتها هي فقط ولم تنفي رؤية غيرها ولذلك ولذلك كانت تسبحها اي تصليها نعم وعن زيد يا عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الاوابين حين ترمض الفصال قلنا ان وقت صلاة الضحى يمتد من ارتفاع الشمس قيل رمح الى قيامها وتوسطها في كبد السماء وكل ما تأخرت فهو افضل كل ما تأخرت فهو افضل بدليل هذا الحديث صلاة الاوابين جمع اواب. والاواب الرجاع. من الاوب وهو الرجوع. ومعنى الاوابين التائبين معناه التوبة انه اواب اي كثير التوبة الاوب معناه التوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى حين ترمظ بفتح التاء فتح الميم تخفيف الظاد اي تصيبه الرمظى في خفافها تصيبها الرمظى في خفافها من حر الارظ بسبب انعكاس اشعة الشمس عليها والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة سمي فصيلا لفصله عن امه. ومعنى الحديث ان صلاة الضحى افضلها ما كان في وقت في وقت وجود حر الشمس في اخر الضحى فدل الحديث على استحباب تأخير صلاة الضحى الى ان تبدأ الرمظاء من اخر الضحى وان صلاها قبل ذلك صحت وفيها ثواب ولكن كل ما تأخرت فهو افضل حين ترمظ الفصال نعم وعن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى في شيء عشرة ركعات اصبحت الجنة رواه الترمذي استغرب يعني قال انه غريب الحديث الغريب من فرج بروايته واحد هذا الغريب من فرج بروايته واحد في الحديث ايضا مع انه غريب فهو ضعيف ان في روايته راويا ضعيفا كما بين ذلك علماء الحديث الحديث غريب وضعيف فهو يدل على ان اكثر صلاة الضحى اثنتي اثنتا عشرة ركعة ولكن الاحاديث التي هي اصح منه تدل على ان على ان اكثرها ثمان ركعات ان يصح منه اكثر ما صح بعدد صلاة الضحى انه انها ثمان ركعات كما في حديث ام هاني في حديث عائشة الاتي انها ثمان ركعات هذا اكثر ما صح في عدد صلاة الظحى ومعنى بنى الله له قصرا في الجنة هذا ثواب عظيم يدل على فضل صلاة الضحى ويدل على ان الجنة قصور على ان الجنة قصور وبساتين وانهار مساكن نعم وانهاء عائشة رضي الله عنها قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني نعم هذا اصح من الحديث الذي قبله بان اكثر صلاة الظحى ثمان ركعات وكيف تجمع بينه وبين من سبق انها لم ترى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظحى قالوا يحمل على انه صلى في بيتها وهي لم تره وانما اخبرت وانما اخبرت بذلك فلا تعارض بين الحديثين هي لم تره ولكنها اخبرت انه صلى في بيتها ثمان ركعات نعم باب صلاة الجماعة والامامة صلاة الجماعة صلاة الجماعة في الفريضة وفي بعض النوافل كصلاة الاستسقاء والكسوف صلاة التراويح وصلاة العيد عند من يرى انها سنة فالجماعة تشرع الجماعة تشرع في الفريظة الصلوات الخمس وتشرع ايضا في بعض النوافل في المساجد وكذلك لا مانع من صلاة الجماعة في صلاة الليل والتهجد او في صلاة الضحى لا مانع الا انه لا يتخذ عادة لا يتخذ عادة ولا يستمر عليه لكن لو حصل بعض الاحيان فلا مانع لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيت عتمان ابن مالك رضي الله عنه وصلى في بيت ام سليم رضي الله عنها وصلى خلفه اناس وقام من الليل وقام معه ابن عباس لما بات عند خالته ميمونة وقام معه ايضا حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه فصلاة الليل اذا صليت جماعة في بعض الاحيان لا مانع. صلاة الضحى بعض الاحيان لا مانع الا ان الجماعة الراتبة التي تستمر هي ما كانت في صلاة التراويح صلاة الاستسقاء صلاة الكسوف هذه تصلى جماعة في المساجد وباستمرار ايضا والحكمة من صلاة الجماعة فيها مصالح عظيمة اولا اجتماع الكلمة الاسلام جاء بجمع الكلمة. وهذا مقصد عظيم. وعدم التفرق والاختلاف فان صلاة الجماعة تدريب على جمع الكلمة وتوافق القلوب والمشاركة في الدعاء فان دعاء المسلمين اذا كان دعاء في جماعة يشترك في ثوابه الحاضرون وقد يكون في الحاضرين اناس صالحون فينفع الله بدعائهم من حضر. من حضر معهم فيغفر للجميع كما قال صلى الله عليه وسلم هم القوم لا يشقى بهم جليس حضور جماعة المسلمين ومشاركتهم في العبادة والدعاء والدروس هذا فيه ثواب عظيم يتعدى نفعه الى الحاضرين. فقد يكون في الحاضرين من هو مقصر ومن هو مذنب. ولكن ينفعه الله بدعاء الصالحين الحاضرين وتعمه الرحمة تعمه الرحمة معهم وكذلك صلاة الجماعة يغفر الله للحاضرين وقد يكون فيهم من هو معاصي ومن هو مقصر فتعمه الرحمة معنا هذا خير عظيم. ايضا صلاة الجماعة ابعد عن الشيطان اذا اجتمع المسلمون وصلوا جميعا فان فان هذا يبعد الشيطان عنهم اما اذا صلوا فرادى فان الشيطان يتسلط ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم وانما يأكل الغنم وانما يأكل الذئب من الغنم القاصية فاذا انفرد المسلم وصلى وحده من غير عذر تسلط عليه الشيطان. فاذا صلى مع الجماعة ابتعد عنه الشيطان ولذلك يجب مراقصة الصفوف وعدم ترك فرج فيما بينها بالا يتخلل الشيطان من بين المصلين فاذا تماسكوا وصفوا تراصوا لم يكن للشيطان فرصة ليوسوس لهم وليفسد ما بينهم ومن فوائد صلاة الجماعة تعلم تعلم الجاهل الجاهل لو صلى وحده ربما يصلي طول عمره ولا تصح صلاته لانه مخل باركانها او بشروطها او بواجباتها او بكفيتها لا يحسن الركوع ولا السجود لكن اذا صلى مع الجماعة تعلم الصلاة تعلم الصلاة وعقلها والفها ففيه تعلم ايضا تعلم الجاهل من من العالم تعلم بالفعل والتطبيق والتعلم بالتطبيق والفعل ابلغ من التعلم القول وايضا في صلاة الجماعة تراحم وتعاطف تفقد المسلمين بعضهم لاحوال بعض اذا تخلف واحد منهم وان راح فلان وان ذهب هل سمعهم صفا؟ سماه مريض يزورونه شهونته وش اللي يأخره؟ ربما يكون له عايق يتعاونون على ازالة العائق تعاونوه مع اخيهم تفقدوا بعضهم بعضا واذا كان كسلان فانه ينصحونه ويحذرونه من التخلف عن الجماعة وصلاة الجماعة فيها مصالح عظيمة لكن لو صلى الانسان وحده ربما يتكاسل يؤخر الصلاة عن الوقت او ربما يتدرج الى ان يترك الصلاة الشيطان يتدرج به لكن اذا حافظ على صلاة الجماعة فانه يكون من المحافظين على صلاتهم. فصلاة الجماعة فيها مصالح عظيمة والله جل وعلا شرع للمسلمين الاجتماع في العبادات شرع للمسلمين الاجتماع للصلوات الخمس ثلاث مرات في اليوم والليلة خمس مرات خمس مرات في اليوم والليلة والنبي صلى الله عليه وسلم اول ما قدم المدينة اول عمل بدأ به بناء المسجد لاجل اجتماع المسلمين للصلوات الخمس. واجتماعهم ايضا لتداول الامور المهمة وتلقي العلم. لو ان كل مسلم جلس في بيته ما حصل التعاون ولا حصل التعلم ولا حصل التآلف والتعارف بين المسلمين فهذه المساجد تجمعهم ويتعارفون ويتآلفون ويتساعدون ويتعاونون فيها وشرع لهم اجتماعا اسبوعيا وهو اكبر من الاجتماع للصلوات الخمس اجتماع لصلاة الجمعة يجتمع اهل البلد كلهم في مسجد واحد اما في الصلوات الخمس كل حارة فيها مسجد لكن الجمعة لا لا تتعدد الا الا لضرورة لا تتعدد الجمعة في البلد الا لضرورة. كان يكثر الناس ويضيق بهم المسجد الواحد فتعدد الجمع بحسب الحاجة والظرورة اما ما دام ما في حاجة ولا ظرورة فان صلاة الجمعة يجب ان تكون في مكان واحد. وهناك اجتماع سنوي هناك اجتماع سنوي اكبر من اجتماع الجمعة وهو الاجتماع لصلاة العيدين يجتمعون في صحراء خارج البنيان كل من كان حاضرا سواء داخل البلد او خارج البلد او الظواحي يجتمعون لصلاة العيد العيدين وهناك اجتماع اكبر من هذا وهو الاجتماع في عرفة. من جميع اقطار الارض يجتمع المسلمون يوم عرفة لاداء الركن الاعظم من اركان الحج في صعيد واحد مجتمعون من كل اقطار الارض في صعيد واحد. كل هذا يدلنا على ان دين الاسلام دين الاجتماع والالفة والتعاون والتلاقي بين المسلمين وازالة الغرقى والشقاق والشحناء والتعارف فيما بينهم اجتماعات يومية اجتماعات اسبوعية اجتماعات سنوية على العبادات مما يدل على حرص دين الاسلام على جمع الكلمة ووحدة المسلمين وازالة الفرقة والشقاق بينهم هذا هو دين الاسلام ولله الحمد شرع لنا الاجتماع على العبادة للصلوات الخمس وغيرها مما ذكر لا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر متفق عليه وله عن ابي هريرة رضي الله عنه بخمس وعشرين البخاري عن ابي سعيد وقال مع نادي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد اممت ما امر بحقه ثم الصلاة وما بنفسي بيده او يعلم احدهم انه يجب متفق عليه والمرء وعن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافقين صلاة العشاء والصلاة متفق عليه وانه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم رجل اعمى وقال يا رسول الله انه ليس لي قائد يلبس فقال هل تسمع نداء الصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. رواه مسلم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع نداء منك فلا صلاة له الا من ذكر رواه احمد ماجة. رواه ابن ماجة. ابن ماجة بالهاء دائما ما فيه تاء غلط اللي يقول بما جتها هذا غلط ابن ماجة بالهاء نعم رواه ابن ماجة والحاكم. نعم. على شرط مسلم. لكن وعن يزيدني الاشهر انه ممنوع من الصبر. وان يزيد من الاسباب انه صلى الله عليه فلما ان رسول الله برجله لم يصلي فدعا بهما فدين بهما وقال لهما قال قد صلينا في ريحانا قال فلا تفعلا اذا صليتم رواه احمد والترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما بذل الايمان هذه الاحاديث كلها في فضل صلاة الجماعة وبيان حكمها ووعيد من تخلف عنها الحديث الاول صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة وفي رواية بخمس وعشرين جزءا او درجة الجزء والدرجة بمعنى واحد الجزء والدرجة بمعنى واحد. في رواية ثالثة صلاة فسر الجزء والدرجة بانها صلاة والصلاة مع الجماعة تكون عن سبع وعشرين صلاة بالنسبة لصلاة المنفرد المنفرد ليس له الا صلاة واحدة والذي يصلي مع الجماعة يحصل على اجر سبع وعشرين صلاة لها فضل عظيم صلاة واحدة مع الجماعة عن سبع وعشرين صلاة في الفضل والاجر اما صلاة المنفرد فلا يحصل الا على اجر صلاة واحدة هذا فرق عظيم بين واحد وسبعة وعشرين ورواية سبعة وعشرين وخمسة وعشرين قالوا ليس بينها اختلاف لان الخمس والعشرين داخلة السبع والعشرين والعدد لا مفهوم له اندهوا وبعضهم يقول هذا محمول على ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر اولا بالخمس والعشرين ثم جاءه الوحي بزيادة بزيادة اه السبع والعشرين فاخبر بذلك عليه الصلاة والسلام اخبر في الاول حسب ما بلغه. ثم اخبر في الثاني ايضا بحسب ما بلغه من الوحي الى الله سبحانه وتعالى وعلى كل حال لا اشكال بين خمسة وعشرين او سبعة وعشرين لان الخمس والعشرين داخلة السبع والعشرين فالحديث يدل على فضل صلاة الجماعة والفرق بينها وبين صلاة الفذ والفز معناه المنفرد. فمن يزهد بهذا الثواب العظيم ويصلي وحده ويفوت هذا الاجر العظيم الذي لا كلفة فيه الا خطوات يخطوها الى المسجد لا ليس فيه كلفة الفرق عظيم الا يزهد في هذا الاجر الا محروم ودل الحديث على صحة صلاة المنفرد. ولكنه يأثم لترك صلاة الجماعة فصلاته صحيحة بحد ذاتها ولكنه يأثم على ترك صلاة الجماعة لانه ترك واجبا. فيأثم بتركه فصلاته صحيحة مع الاثم لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انها عن صلاة واحدة فدل على انها صحيحة. لكنه يأثم بترك صلاة الجماعة ويفوته هذا الاجر العظيم الذي هو سبع وعشرين صلاة نعم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه الناس ثم وقال في هذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده هذا قسم والذي نفسي بيده هذا قسم بالله عز وجل الذي بيده نفوس عباده هو الله جل وعلا. والقسم يدل على الاهتمام للامر والنبي صلى الله عليه وسلم صادق مصدوق ولو لم يحلف ولكنه اراد التأكيد والاهتمام بهذا الامر لقد هممت هذا الجواب القسم. اللام موطئة للقسم وما بعدها جواب قسد هممت اي عزمت ان امر لرجال معهم حزم للحطب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امر رجلا يؤم الناس ثم اخالف الى رجال لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا ثمينا العرض هو العظم الذي يكون عليه لحم والسمين خلاف الهزيل تميم يكون مرغوبا في خلاف الهزيل فانه لا يرغب فيه او مرماتين المرمات المرماتين تثنية مرماة وهي ما بين الضلعين من اللحم او مرماتين حسنتين يعني جيدتين والمعنى ان هؤلاء المتخلفين لو يعلم احدهم انه يجد طمعا من الدنيا ولو كان قليلا كالعرق او كالمرماتين لحضر لانهم لانهم يحبون الدنيا يوثرون الدنيا على الاخرة لكن لما كان الامر ان حضور صلاة الجماعة الفصل منه الحصول على الثواب الاخروي وهم اما انهم لا يؤمنون بالاخرة فالمنافقين او ان ايمانهم بالاخرة ضعيف فالمؤمنين ضعاف الايمان السبب الذي اخرهم هو ضعف الايمان فيهم او عدم او عدم الايمان اما الذي يؤمن بالله ورسوله ويصدق بوعد الله انه لا يتخلف عن صلاة الجماعة بغير عذر ادل على خسة مطامع هؤلاء وانهم يوثرون الحياة الدنيا على الاخرة. فلو علم احدهم انه يحصل على طمعا من مطامع الدنيا لحضر وحرص ولكن لما كان الامر سواء اخروي فانهم اما انهم لا يؤمنون بذلك او ايمانهم به ضعيف لا يحثهم على الحضور وهم يؤثرون العاجل على الاجل وقوله لا ثم احرق عليهم بيوتهم بالنار هذا دليل على معاقبة من يتخلف عن صلاة الجماعة وانه لا يترك وفيه دليل على ان امام المسجد وولي الامر يتفقد الجماعة ولا يغفل عنهم هل من مسؤوليتك وفيه دليل على انه يجوز التخلف عن صلاة الجماعة لقصد انكار المنكر اذا علم ان هناك منكر واذا ترك يفوت فان للمحتسب ان يتابع انكار المنكر ولو تخلف عن صلاة الجماعة لان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان تقام الصلاة وتخلف هو وذهب الى بيوت المتخلفين فدل على ان هذا عذر في ترك صلاة الجماعة من اجل ازالة المنكر اذا اذا توقف ازالته على هذا الاجراء. اما اذا كان يمكن ان يزال في وقت اخر فلا ما تترك صلاة الجماعة ودل على على عقوبة تارك الصلاة باتلاف باتلاف المال لان البيوت اموال وامر النبي صلى الله عليه وسلم او اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يحرقها. هذا فيه خلاف مال فدل على جواز العقوبة باتلاف المال وهي مسألة اختلافية وما يسمونها التعذيب باتلاف المال مسألة خلافية وهذا الحديث دليل على مشروعيته وفيه دليل على ان امكنة الفساد التي يجتمع فيها الفسقة انها كتلة فالاماكن والبيوت التي تكون تجمعات لاهل الفساد ان ولي الامر يتلفها فيهدم هذه البيوت او هذه المحلات تنكيلا باهلها وازالة الامكنة الفساد كل هذه الامور تؤخذ من هذا الحديث الشريف والمسألة المهمة في هذا الحديث ان صلاة الجماعة واجبة دل الحديث على ان صلاة الجماعة واجبة على الاعيان واجبة على الاعيان يعني على كل فرد لان النبي صلى الله عليه وسلم اهم بعقوبتهم والعقوبة لا تكون الا على ترك واجب وانها فرض عين. اذ لو كانت فرض كفاية لكفت صلاة الجماعة عن هؤلاء فدل على انها فرض عين وليست فرض كفاية وقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم صلاة الجماعة على اقوال القول الاول انها فرض عين على كل مسلم من الرجال خاص على كل مسلم من الرجال البالغين القادرين على الحضور فهي فرض عين في حقهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم هم بعقوبة هؤلاء والعقوبة لا تكون الا على واجب ولو كانت فرض كفاية لكفت صلاة المسلمين عن هؤلاء يعني صلاة الجماعة يسقطها الفرض الكفاية يسقطه فعل البعض وهؤلاء لم يسقط عنهم فدل على انها فرض انها فرض عين هذا القول الاول وهو القول الصحيح القول الثاني انها فرض كفاية ان صلاة الجماعة فرض كفاية. بدليل الحديث الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة فدل على انها ليست واجبة على الاعيان وانما هي واجبة على الكفاية بمعنى انه يسقط الوجوب فعل البعض والقول الثالث انها سنة ان صلاة الجماعة سنة كما هو مذهب الشافعي وابي حنيفة ومالك فيما نسب اليهم فيما نسب اليهم. والله اعلم بتحقيق لكن نسبوا هذا اليهم مستدلين بالحديث الاول صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفجر الرسول لم يذكر الا الافضلية فدل على ان صلاة الجماعة غير واجبة وانما هي مستحبة. لان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر قولها فقط طيب والاحاديث اللي بعده تدل على الوجوه وذكر الافضلية لا ينافي الوجوب الجواب ان ذكر الافظلية لا ينافي الوضوء فلا تعارض بين الحديثين. فالصحيح ما ذهب اليه الاولون انها قرض عين على كل مسلم بالغ غير معذور واختلف القائلون بالوجوب هل هي هل صلاة الجماعة شرط بصحة الصلاة او هي واجبة وليست بشرط جمهورهم على انها واجبة وليست بشرط وذهب طائفة منهم الى انها شرط لصحة الصلاة ولو صلى منفردا بغير عذر لم تصح صلاته. وهذا مذهب الظاهرية اختاره شيخ الاسلام ابن عثيمين ان صلاة الجماعة مع القدرة شرط لصحة الصلاة ولو صلى منفردا بدون عذر لم تصح صلاته بدليل الحديث الاتي من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر والنفي يقول في الاصل اصل النفي ان يكون للحقيقة فدل على بطلان صلاة من صلى منفردا ولكن القول القول بانها واجبة وليست شرطا هذا اصح لان في الاحاديث ما يدل على ان صلاة الفجر صحيحة لكنه يكون تاركا لواجب يأثم بتركه ويستحق العقوبة. اما من قال انها سنة فقوله مرجوح بلا شك الرسول صلى الله عليه وسلم هام بتحريق بيوت المتخلفين ولا يكون هذا الا لانهم تركوا واجبا لم يتركوا سنة الذي يترك السنة لا يعاقب وانما يعاقب من ترك واجب. ثانيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم وفق متخلفين عنها بالنفاق. كما قال في الحديث الاتي افضل الصلاة على المنافقين. وتارك تارك السنة لا يوصف بالنفاق انما يوصف بالنفاق من ترك واجبة ايضا الله اوجب صلاة الجماعة في في احرج المواقف في صلاة الخوف وقت مقابلة العدو المسلح لم تسقط صلاة الجماعة. قال تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم في الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فل يصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة فامر بصلاة الجماعة في حالة الخوف ومقابلة العدو وحمل السلاح فوجوبها في حالة الامن من باب اولى في حين ان صلاة الخوف تسامح الله جل وعلا فيها عن اشياء كثيرة المشي اثناء الصلاة واستقبال غير القبلة غير ذلك من الافعال التي لا تجوز في غير حالة الخوف فلولا ان صلاة الجماعة واجبة لما تصومح عن هذه الافعال اثناء الصلاة ولم تسقط صلاة الجماعة فلا شك ان ان القائلين بوجوب صلاة الجماعة ان الحق معهم واما من قال انها سنة فقوله مرجوح وحديث صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر لا يدل على عدم الوضوء انما ساقه النبي صلى الله عليه وسلم مساق بيانا افضلية صلاة الجماعة وهذا لا ينفي انها واجبة لا ينفينها واجبة فكيف يعتمد على هذا الحديث وتترك بقية الاحاديث التي فيها العقوبات والوعيد والوصف بالنفاق الى غير ذلك في حين ان الذين قالوا بانها سنة ليس معناها انهم يتركون صلاة الجماعة ويتخلفون ما عهد عن احد منهم انه كان يترك صلاة الجماعة ما عهد عن واحد منهم انه يترك صلاة الجماعة ويصلي منفردا. من الائمة المعتبرين اما الكسالى واما متبعو الشهوات فلا عبرة بهم لكن الائمة الكبار والعلماء ما عهد انهم يتساهلون في صلاة الجماعة حتى ولو قالوا انها انها سنة نعم وهذا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة لهما صلاة العشاء وصلاة الفجر متفق عليه اثقل الصلاة على المنافقين. دل على ان جميع الصلاة ثقيلة عليهم. ولكن هاتان الصلاتان اثقل لان فعل التفضيل يدل على ان جميع الصلوات عليهم ثقيلة ولكن هاتان الصلوات الصلاتان بالقصور المنافقين جمع منافق والنفاق هو اظهار الخير وابطال الشر هو اظهار الخير وابطال الشر هذا النفاق مأخوذ من النافقات كان الجربوع او الجربوع فهو حيوان صغير كان يجعل له بابين لجحره باب واضح مدخل رسمي وباب للطوارئ يعده ويخلي قشره قشره خفيفة تغطيه فاذا ما حوصر من الباب الرسمي خرج من باب الطوارئ وهذا الباب يسمى النافقات يعني محل القروت النفاق هو الخروج النفاق هو الخروج ومنه سميت النفقة نفقة لانها تخرج من يد صاحبها والحيوان النافق هو الحيوان الذي يموت. لانها خرجت روحه وقال نفق الحيوان اذا مات يعني خرجت روحه فالمنافق كذلك يجعل خدعة يظهر الاسلام ليخدع المسلمين انه منهم وهو في الحقيقة يخفي النفاق كما يخفي الربوع ثم اخرجه فهو يخفي نفاقه والعياذ بالله. فلذلك سمي منافقا والنفاق على قسمين نفاق اعتقادي ونفاق العمل النفاق الاعتقادي هذا كفر يخرج من الملة النفاق الاعتقادي كفر يخرج من الملة. وصاحبه في الدرك الاسفل من النار وهو الذي يظهر الاسلام ويبطل الكفر كحال المنافقين الذين نزل فيهم القرآن فانهم قوم اظهروا الاسلام وهم يبطنون الكفر. اسلموا ظاهرا ولم يسلموا ولم يؤمنوا باطلا لما خافوا من المسلمين وارادوا التعايش مع المسلمين اظهروا الاسلام. وهم كفار في الباطل فهؤلاء في الدرك الاسفل من النار. ونفاقهم اعتقادي والعياذ بالله. النوع الثاني نفاق العمل وهو ان يكون الانسان مؤمنا بالله وبرسوله ظاهرا وباطنا. ولكنه يفعل خصلة من خصال المنافقين كالكذب في الحديث واخلاف الوعد آآ الخيانة في في العهد اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر واذا عاهد غدر هذا نفاق عمل لا يخرج صاحبه من الملة لكن فيه اثم عظيم وقد يجر الى النفاق الاكبر والعياذ بالله. هذا نفاق عملي وهو شر فهؤلاء الذين يتخلفون عن صلاة الفجر هم منافقون اما نفاقا اكبر وهو انهم لا يؤمنون بالله ورسوله واما نفاق عملي بان يتعاطوا شيئا من صفات المنافقين ويوافقون المنافقين وهذا فسق ومعصية وخطر عظيم على المسلم فالمسلم قد يكون فيه ايمان ويكون فيه نفاق فان غلب الايمان فهو مع المؤمنين وان غلب النفاق فهو مع المنافقين والعياذ بالله. الحاصل ان النفاق كله شر اعتقاديه وعمليه. نسأل الله العافية نعم لا اله الا الله اللهم صلي وسلم نعم فضيلة الشيخ وارتفاعها ثم صلى صلاة الظهر ثم بعد صلاة الظهر صلى صلاة الليل ثلاثة الصحيح ان قضاء قيام الليل انما يكون في الضحى ما بين ارتفاع الشمس الى دخول وقت الظهر اما بعد الظهر فلا يقضى قيام الليل. فات وقت القضاء لان الرسول صلى الله عليه وسلم انما كان يقضي قيام الليل في هذا الوقت في وقت الظهر وجاء فيه حديث ايضا اذا قضاه ما بين كذا وكذا نعم وهنا في مصلاها في هذا الفجر الذي عليه الجمهور انه لا يكفر ذات انه يأثم بذلك اثما عظيما ولكن تجزئه صلاته فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الا الناس والنائم دل على ان المتعمد لا يقضي واذا كان لا يكفي يدل على انه كفر بذلك المسألة خطيرة جدا ولكن الاكثر على انه لا يكفر بذلك ولكنه يأثم اثما عظيما وعليه التوبة والمحافظة على الصلاة والخطر شديد نعم لا الاتفاق ما يصلح لكن لو صادق انهم اجتمعوا وصلوا بدون اتفاق مسبق فلا بأس اما انهم يتفقون ويجتمعون عن قصد فهذا لا اصل له لا اصل له الا في الصلوات التي شرعت لها الجماعة كالكسوف والاستسقاء التراويح لا وكذلك الشمس قيد رمح هذا في رؤية العين لرؤية العلم اذا رأيت الشمس ارتفعت على الافق ارتفاع القدر الربح والروح معهم دخل ووقت النافلة دخل وقت النافلة تقريبا لو مضى خمس دقائق اربع دقائق حصل المقصود لا من طلوع الشمس نعم خمس دقائق كثيرة نعم هو وقت صلاة الضحى يبدأ من هذا لا فرق بين صلاة الضحى صلاة الافراد اللي يقولون هي صلاة الظهر. نعم كيف تكون صلاة المقيم للمسافر وصلاة المسافر بالمقيم نعم اذا كان ان ما معك احد وستصلي وحدك منفردا فلا يجوز لك ذلك فحضروا الجماعة وتصلي تماما كتم معهم الصلاة فالمسافر اذا صلى خلف مقيم يلزمه الاتمام قوله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام يهتم به فلا تختلفوا عليه فمن اهتم بمقيم وجب عليه الاتمام. اما العكس هو اذا صلى المسافر بمقيمين فالمسافر يقصر فاذا سلم يقومون ويتمون صلاتهم لفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح صلى باهل مكة وقال يا اهل مكة انا قوم سهوا فاتموا لانفسهم نعم فضيلة الشيخ فليدلوه الصلاة عندما على صلاة الفجر دقيقة ويذكر الوتر في وقت الفجر آآ مر بكم في الاحاديث اذا طلع الفجر فلا وتر الفجر ينتهي طلوع الفجر فاذا طلع الفجر انتهى وقت الوتر ولكن يقضيه من الضحى كما سبق. نعم. فضيلة الشيخ هل يجوز صلاة الضحى وبعد الصلاة صلاة الضحى هي تكفي عن القضاء الوتر يصلي ما تيسر من الضحى شفعا يكفي عن الوتر يصلي من الضحى ما تيسر ويكفي عن صلاة الوتر لكن تصليه شفعا. نعم ومن الاشكال اقامة الصلاة من شدة القول يبشر بالخوف قال الله تعالى فان خفتم فرجالا او ركبانا اذا اشتد الخوف تصلي على اي صفة تستطيعها ماشيا او راكبا او راكضا او على حسب او يتجه الى القبلة او غير متجه الى القبلة هذا اذا اشتد الخوف فان خفتم فرجالا او ركبانا هذا في حالة شدة الخوف نعم صلي على حسب حالك وحسب ما تستطيع ولو بالايمان ولو بالايمان الركوع والسجود. نعم وهي في حكاية كنت صائم حققت على طعام فيه معن اذا لم تعرف فالاصل والطهارة الاصل الطهارة ولهذا يقول الفقهاء من تيقن الطهارة وشك في الحدث فانه طاهر بناء على الاصل وهذا مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم اه اذا وجد احدكم في بطنه شيئا فاشكل عليه هل خرج منه شيء او لا فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا الشك لا يبطل الطهارة فاذا شككت في هذا اللحم هل هو ناقض للوضوء او غير ناقض؟ فالاصل الطهارة ولله الحمد نعم فضيلة الشيخ من صام رمضان مع مع اهل بلد تقدمت رؤيتهم لبلاده. وفي اخر رمضان تأخر عنه الاصل ان منه حكم البلد الذي هو فيه فاذا صار في بلد وذهب الى بلد اخر قبل تمام الشهر البلد الذي صام فيه فانه يكون حكمه حكم البلد الذي ذهب اليه في نهاية الشهر يتابعهم ولا يقتل تابع البلد الذي هو فيه. نعم لقوله صلى الله عليه وسلم صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون الانسان لا يشد عن الجماعة حكم حكم الجماعة الذي هو بينهم لا يسأل عنهم نعم رجل اجتهد انقياد صلاة الفجر بتلك الاركان الشرعية عند النوم وغير ذلك وغير ذلك رجل لصلاة الفجر بذكر الاذكار الشرية عند الموت وغير ذلك اذا غلبه النوم وهو عازم على القيام وعازم على القيام وغلبه النوم فهو معلوم قوله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم النائم حتى يستيقظ فما دام انه حريص على القيام يناول القيام وعازم عليه ولكن غلبه النوم فهو معذور الحمد لله الرسول صلى الله عليه وسلم نعم في بعض الغزوات ولم يوقظهم الا حر والشمس ولم يصلوا الفجر الا بعد ان استيقظوا الى الضحى هذا عذر الله جل وعلا لا يكلف نفسا الا وسعها انما الذي يتعمد النوم ولا يعزم على القيام ويقول متى ما دمت بصلي نايم على نية انه ما هو بدايع للفجر وانما اذا قام يصلي اي وقت هذا لا يجوز له. هذا حرام عليه. نعم فضيلة الشيخ الفخر من احد الصحابة رضوان الله عليهم لقاء عملي الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول اثنى الله عليهم وزكاهم ومدحهم ووعدهم بالاجر العظيم وحقهم علينا محبتهم والثنى عليهم وعدم التعرض لذمهم او ذم احد منهم رظي الله عنهم وارضاهم. والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم فيجب ان نحترم صحابة نبينا وان نجلهم ونعظمهم ولا نبحث في شيء يعيبهم لان ما لهم من الفضل وما لهم من السبق وما لهم من الصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وما لهم من الجهاد يغطي لا قد يحصل او ان ان حصل من بعضهم من شيء من الخطأ مع انهم رضي الله عنهم في جملتهم معصومون جملة الصحابة معصومة من الخطأ. اما افرادهم فالله اعلم. لكن نبحث عن هذه الامور ولا نسأل عنها بل نعمل بقوله تعالى ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان