فهل يجوز للمرأة الملتزمة السفر مع امها الملتزمة اه الى اهلها اذا تعذر على الزوج اه السفر معها بحكم طبيعة عمله على ان يوصلها لصالة المغادرة في المطار ويستقبلها اهلها في المطار الاخر هذه مصيبة عمت وبرية شملت واصبح كثير من النساء يسافرن للطائرات دون ان يصحبهن محرم في السفر من زوج او من تحرم عليه المرأة على التأبيد ويكتفون الذهاب الى المطار وعن ينتظر انتظرن في المطار القدوم او لا ينتظرن وتأخذ المرأة وسيلة نقل كما تريد كما هو الحال في كثير من البلدان وهذا بدون شك مخالف لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه قال عليه الصلاة والسلام لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر الا مع ذي محرم او زوج وهذا سفر بدون شك وذهابها بدون محرم مخالف لما ارشد اليه وامر به رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم والام ليست محرما لابنتها وانما المحرم الرجل زوج او من تحرم عليه على التأبيد قال ابنائي ولاخوتي والاعمام والاخوال الاباء ثم هناك محاذير يغفل الناس عنها لانه في بعض الاحيان يأتي امور تخرج عن ارادة قائد الطائرة وملاحيها مما يضطرهم يضطرهم الى ان يكون موقع النزول غير ما كانوا متوجهين اليه فينزلون في بلد ما وتنزل المرأة او النساء فيذهبن بدون محارم يسكن الى ان تتهيأ فرصة الرحيل بصلاح الطائرة او توفر بديل لها واذا التزم الناس ما جاء في شريعة الاسلام هذه الشريعة العظيمة الكاملة سلموا من كثير من الوقوع في الحرج اما السفر الذي لابد للمرأة منه ولا يمكن ان تبقى بدونه فله الحال الاخرى وهو يلحق بالضرورات التي لا مفك للناس عن تجاوزها فاذا وجدت الظرورة كالتي يتوفى زوجها مثلا في بلد النائية ولا احد عندها يجوز لها ان تسافر الى حيث يوجد اهلها وذوها ولولا ان يكون معها محرم اذا تعذر مرافقة المحرم والله اعلم