يقول هذا السائل رجل كان في حياته يسرق اموال الناس ولكنه الان تاب الى الله عز وجل ولا يعرف هؤلاء الاموال التي سرق منهم. واذا عرفهم قد يتسبب له بعظ الاحراجات. فماذا يفعل الان يا سماحة الشيخ هل تقبل منه التوبة وماذا يعمل بتلك الاموال التي قد سرقها من هؤلاء الناس عليه التوبة الى الله والندم والاقلاع من ذلك والحذر من السرقة مستقبلا والاستغفار من ذلك والاكثار من العمل الصالح والعمل الصادق الا يعود هذه التوبة يندم على الماضي ويقلع من ذلك ويعزم عزما صادقا الا يعود ويكثر من استغفار الله ومن العمل الصالح كما قال الله سبحانه واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى قال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وعليه رد الاموال الى اصحابها اذا عرفهم عليه ان يردها اليهم بالطريقة التي تمكن ولو من غير ان يعلموا انها منه يرسلها اليهم بواسطة من يرى حتى يوصلها اليهم عن طريق البريد او غير طريق البريد ولا يجوز لها هدا هو الرد بل يجب ردها اذا عرفه باي طريقة على وجه لا يعلمون انها منه يعطيها انسان ويسلمها لهم قل لهم ان هذه اعطانيها انسان يقول انها حق لكم عنده حق لكم عنده واعطانيها اسلمها لكم والحمد لله اما ان جهلهم فانه يتصدق بها يعطيها الفقراء بالنية عن اصحابها يتصدق بالاموال التي سرقها بالنية عن اصحابها كله لا يخلي شي اما اذا عرفهم ولو بعيدين ولو كانوا بعيدين يرسلها اليهم بالطريقة التي تصلهم بها من دون الحاجة الى ان يعلموا انها منه. وسط من يرى من الناس الذين يوصلونها من اعتقاد ولا يبينون انها منه. نعم. احسن الله اليكم سماحة الشيخ