بسم الله الرحمن الرحيم. يسر مشروع كبار العلماء ان يقدموا لكم الدرس الثالث والستين. قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في كتاب الدروس المهمة لعامة الامة الثاني من مبطلات الصلاة الضحك واما التبسم لا يفسد الصلاة. الثالث والرابع الاكل والشرب اما ما يوجد في الفم من اثار الطعام او اللحم لا يضر الصلاة سواء بقي او اخرج اثناء الصلاة. لكن لا يبتلعه. الخامس انكشاف العورة. السادس الانحراف الكثير عن جهة القبلة اعلم رحمك الله ان الالتفات في الصلاة لغير سبب مكروه ولا يبطلها اذا كان بالرأس. اما بجميع بدنه كيف تبطل الصلاة؟ السابع العبث الكثير المتوالي في الصلاة العبث في الصلاة يكره الا من حاجة. اذا كان قليلا اما الحركة الكثيرة المتوالية من غير ضرورة فانها تبطل الصلاة. ليس للحركة في الصلاة حد محدود في ما نعلم من الشرع المطهر والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه. الاشارة في الصلاة لا بأس بها ولا حرج في بها ولا تبطل بها الصلاة قد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق ومعلمهم وقد فعلها اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم. فلا حرج في ذلك فاذا سألك السائل هل انتظرك وانت في الصلاة واشرت برأسك بما يدل على الموافقة فلا بأس بذلك او سأل سائل عن حكم من الاحكام واشرت بما يدل على نعم او لا كل ذلك لا بأس به. مد البصر الى جهة الامام في الصحراء او عن يمينه يمين او شمال لا يبطل الصلاة لكنه مكروه. والسنة الخشوع في الصلاة والاقبال عليها وطرح البصر الى محل السجود. التغميض في الصلاة مكروه وليس من السنة السنة ان يفتح عينيه ويغمض عند الحاجة ولا حرج بل قال بعض اهل العلم انه من عمل اليهود. المشروع في جميع الصلوات وفي كل مكان حتى في الحرم النظر الى موضع السجود لان ذلك اخشع للعبد واجمع للقلب الا في حال التشهد فان سنة النظر الى موضع الاشارة. المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن نباز رحمه الله