يقول هناك اشخاص بما فيهم مؤذن المسجد يتحدثون في روضة المسجد بغير امور الدين واحيانا يكهكهون بصوت مسموع يؤذي مصلين وعند نصحه اخذوا يجاهرونا هل هذا جائز ام لا وماذا يترتب عليهم وفقكم الله؟ لا ريب ان مساجد الم تبنى للقيد والقال وحديث الدنيا والسوالف الباطلة والقهقهة هنا انما ظويت لذكر الله والصلاة قراءة القرآن وبيان العلم. فالذين يجلسن في المساجد سواء في الروضة او في غيرها. الواجب عليهم يتأدبوا بالاداب الشرعية ويتباعدوا عما يخالفوا المساجد. لكن اذا كان التحدث قليلا في امور الدنيا فلا كراهة. قليل اما اذا كثر فيكره اقل احواله الكراهة وهكذا قهرة اذا كانت قليلا او تبسما فلا بأس. فقد كان الصحابة رضي الله وارضاهم يتحدثون مع النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في امور الجاهلية ربما ضحكوا وتبسم عليه الصلاة والسلام. فلا في الضحك اذا كان لامر شرعي او لامر يتعجب منه من امور الجاهلية او ما اشبه ذلك من الاشياء التي آآ توجب الضحك في غير لعب وفي غير آآ امتحان المساجد بل لامر عارض في الاحاديث التي تعرض بين الناس في التاريخ ونحوه هذا لا بأس به. اما ان يتخذ المسجد موضعا للقيل وقال والسوالف والقهقهة مهزلة اقل حوالي كراهة. اما الشيء العار فلا بأس به. عارظة عند مرور شيء يتعجب منه في تاريخ هو ايه ده؟ او تحدث بينهم حسب منهما يدعو الى الضحك هذا لا حرج فاذا كان قليلا. نعم. اه لكن المستمع فمنصور يقول انني عندما وجهت النصح لهؤلاء اخذوا يجاهرون وربما انهم تكلموا عليه ايضا. هذا غلط. بل واجب ان يشكروه ويدعو له ويقولون احسنت ونحو ذلك ولا يقابلونه بالاساءة ولكن الجهل قد يوقع اهله في اشياء من الشر عند قلة بصيرتهم. نعم