احسن الله اليكم يقول اه هذا السائل عبدالله اه من الجزائر ارجو ان يشرح لنا الشيخ حفظه الله حديث لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا طفف. العدوى هي انتقال المرض من شخص الى شخص بدني الى بدن. والطيارة هي التشاؤم بالاشياء الظن بالله عز وجل وابشر هي قائل يتشاءمون به يسمى البومة اذا رأوه او سمعوا صوته وهذا نوع من ولا شهر كانوا يتشائمون في شهر صفر فلا يجرون فيه عقودهم ولا اسفارهم ويتشاءمون شاء منذ الزمن. وهذا ايضا نوع من الصيانة. كل هذه انواع من والسيارة حرام ولا حقيقة لها. وعلى المسلم ان يتوكل على الله سبحانه وتعالى وان يحسن الظن بالله. واذا وجد شيئا في قلبه من التشاؤم فانه يزيله بالدعاء. اللهم لا طير الا ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك. اللهم لا تكن بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت. ولا حول ولا قوة الا بك يذهب الله عنه هذه الصورة من قلبه ولا يتلفظ بها او يرجع عن عن ما قصد من اجل صوره قال قال صلى الله عليه وسلم فاذا تفاعل مع الصيرة فرجع عن حاجته التي هم بها فهذا حرام عليه ولكن يمضي في حاجته يتوكل على الله سبحانه وتعالى ولا يلتفت الى الطيرة. واما العدوى العدوى تحصل باذن الله. ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم عن ارادة المصح على الممرض يعني لا يوجد له الصحيحة على الابل الموبوءة المصابة بالجرب من باب والوقاية مأمور بها وكذلك اذا وقع الطاعون في البلد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القدوم اليه ونهى من كان في البلد عن الخروج لان هذا باب الحماية والوقاية للاصحاء فالعدوى فحص ولكنها فحص باذن الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره علينا ان نأخذ اسباب الوقاية. واما النفي لا عدوى فالمراد نفي ما كان يعتقده الجاهلية. اهل الجاهلية من المرض يعدي لنفسه ولا وليس بتقدير الله وقضائه سبحانه وتعالى او عقيدتان الجاهلية وهذه هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله اي على ما كان يعتقده اهل الجاهلية من ان المرض يعدي بنفسه