هناك اشخاص سماحة الشيخ يعتقدون في الاولياء والصالحين بانهم ينفعون ويضرون. حيث يتبرك بهم البعض من الناس يذهبون اليهم لقضاء الحاجات. ما حكم مجالسة مثل هؤلاء اذا كانوا اقرباء لي؟ وجهوني في ضوء سؤالي من يعتقد في الاولياء انهم ينفعون ويضرون شرك اكبر وهكذا اذا دعاهم واستغاث بهم ذهب الى قبورهم واستغاث بهم ونذر لهم وذبح لهم ووسعنا بهم او قال لنا في حسبكم انا في جواركم كل هذا شرك اكبر لان الميت قد انقطع عمله لا ينفعه ولا يضر احدا هو الله وحده وهكذا الحي لا ينفع الا باذن الله ثم يعتقد ان احد يضر ولا ينفع ولو حيا دون الله صار كفر اكبر اما كون يضر وينفع في الدنيا لكن باذن الله وقدره سبحانه وتعالى اما الميت فلا يضر ولا قد انقطع عمله كما اعتقد انه يضر وينفع او دعاه من دون الله او استغاث به او نذر له او ذبح له فهذا هو الشرك الاكبر هذا شرك المشركين هذا دين المشركين اعوذ بالله الواجب الحذر من ذلك وتنبيه من يفعل هذا وبيان ان هذا شرك اكبر ان هذا من اعظم المنكرات الشرك اعظم الذنوب ولا ينبغي لك ان تجالس هؤلاء الا على سبيل النصيحة تمر عليهم تنصحهم تذكرهم تعلمهم هذا واجب. اما اتخاذهم اصحاب او تجلس معهم ولا تبين لا يجب البيان والانكار والتحذير ولا تتخذوا اصحابا ولا جلساء اذا اصروا على هذا العمل الخبيث. نسأل الله العافية حفظكم الله سماحة الشيخ