اه هذه رسالة وردتنا من اه مقدمه سين عين دال يقول انا شاب وطالب جامعي واعمل في شركة من الشركات. ومشكلتي في انني اعمل ومعي بالمكتب سكرتيرة اجنبية واغلب حضورها الى المكتب في وضع متبرج وسافر خارج عن التقاليد والاداب. وقد فكرت كثيرا في ترك العمل نوبل للانحراف في تيار الرذيلة. وحيث انني ارى بعيني تعاملها مع الخواجات بالمكتب في غاية من سوء الادب والحركات المنافية للاخلاق وانها تستر ضحكات متبذلة دون مراعاة لمشاعر الاخرين اه الى اخره يتكلم في عدم مبالاتها بالعادات والتقاليد يقول آآ وانني غير قادر على عملي شيء خوف ان اكون سببا في طردها او طردي انا من العمل. ارجو توجيهي لما يرتضيه ديننا واخلاق وتقاليدنا الحميدة وفقكم الله الجواب انه لا يحل للمسلم ان يخلو بامرأة اجنبية منه تكرتيرة او غيرها الا معها ذو محرم ولا يجوز له ان يبقى معها وهي متبرجة ولو كانت مع محرمها او زوجها فالاختلاط بهذه التي ذكرتها وامثالها من اعظم اسباب الرذيلة والوقوع في الفواحش كيف وهي في حركاتها التي ذكرت وبروزها بهذه الصفة من الجمال او التجمل و ارسالها الظحك والابتسامات والحركات التي تشير اليها من اعظم اسباب الاثارة والانسان انسان والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ولا خلا رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما كما ثبت بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان الذي يجب عليك وعلى امثالك ان تتجنب العمل مع هذه وامثالها والا تكتفي بذلك بل عليك ان تبلغ الذي يستطيع ان يغير هذا المنكر وان يزيح هذا البلاء وهل افسد الناس في كثير من بلدان العالم الا السكرتيرات والماجنات اللواتي تغني الرجل في كثير من اوقاته عن الزوجة فتبقى سكرتيرة الشخص دراسا عند الحاجة وكاتبة عند الحاجة والعمل معها ومع امثالها من اعظم اسباب فساد الدين وانجراف الاخلاق وحصول الرذائل فجزاك الله على خيرا على هذا الشعور الذي المس منه واخاف عليك ان تتمادى بك الزمن ان تقع في شراك البلاء. بادر للنجاة بنفسك واتق الله في انكار المنكر وبالله التوفيق