احسن الله اليكم وبارك فيكم اه ننتقل الى رسالة اخرى وصلت من اه اليمن اه يقول هذا تقول هذه السائلة فضيلة لانها فتاة وتحمد الله بانها تصلي وتواظب على الصلوات في اوقاتها. ولكنها تعاني كثيرا من عدم الخشوع في الصلاة فبماذا توجهونها؟ وهل تصح الصلاة بدون خشوع؟ الصلاة تصح. اذا عدت اركانها وواجباتها وكذلك شروط الصلاة اذا تكاملت الشروط والاركان والواجبات صحت الصلاة ظاهرا ولا واما الخشوع فانه ليس من الاركان ولا من الواجبات ولا من الشروط. الخشوع انما هو شيء يجعله الله في القلب. وله اسباب منها استحضار عظمته الله سبحانه وتعالى حينما يقف بين يديه في الصلاة فاذا استحضر عظمة الله فانه يخشع كذلك الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في اول الصلاة بعد ما يأتي بالاستفتاح والبسملة يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لاجل ان يطرد عنه قال الا يوسوس له او يشوش عليه؟ كذلك من اسباب الخشوع في الصلاة تدبر القرآن حينما يقرأه او او يستمع اليه من الامام في الصلاة تدبر كلام الله عز وجل فيقبل عليه. واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. لعلكم ترحمون. هذا من اسباب الخشوع ذلك من اسباب الخشوع الا يصلي في في حالة مشوشة للفكر ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في حضرة الطعام حتى يأخذ منه حاجته لاجل ان يرتاح فيكم ونهى عن الصلاة وهو يدافعه احد او وهو يدافع احد الاخبثين البول او الغائط من اجل ان يطمئن في صلاته وامر بالسكينة عند عند الاتيان للصلاة من دخول المسجد فيأتي في سكينة ولا يستعجل لان هذا يشوش عليه. فعليه انه يعمل الاسباب التي ذكرناها للخشوع. واذا حرص وفقه الله سبحانه وتعالى. نعم