آآ هذه رسالة من اه المستمع نفسه محمد سيف محمد يمني يقول اه يسأل يقول هو عن شخص طلق زوجته بثلاث وذلك بسبب انه وصله كلام من الذي لا خير فيهم يدعو بها لسوء وهو مغترب بعيدا عن الوطن فحصل لديه غضب واسرع بالطلاق وعندما سافر الى البلد وجد زوجته وبريئة من هذا كله فيريد ان يرجعها زوجة له مرة اخرى. ارجو ان تبينوا كيف تكون طريقة الرجوع؟ وهل يكون بهذا تسرع ذنب او يجب عليه ان يرظيها بشيء افيدونا وفقكم الله واصلح بالكم الجواب ان من طلق امرأته بناء على ما تصوره من فعل حصل منها لم يطلقها الا لذلك فانه اذا تحقق انتفاء السبب الذي بنى الطلاق عليه لا يقع منه طلاق عليها اذا اذا بلغه مثلا انها زانية فطلقها ظنا منه ان ذلك صحيح طلقها لي ما توقعه من زنا ثم تبين ان ذلك كذب ولم يحصل منها شيء او بلغه انها اساءت معاملة والديه وقست عليهما فطلقها لذلك ثم تبين ان كلما بلغه كذب ولا صحة له وانما اريد منه ايقاع الضرر وايقاع الفرقة بين الرجل وزوجته فهو في هذه الحالة لا يقع عليه طلاق منه طلاق وتبقى زوجته معه الا اذا صمم على الطلاق بعد ان علم انتفاء السرب الذي بنى عليه ذلك الطلاق وبالله التوفيق