كذلك مما يعالج به الوسواس ان الانسان لا لا يعبدى به ولا يتأثر به بل رفضا تاما ولا يتكلم به ولا يهتم به فاذا لم يهتم به ولم يلتفت اليه فانه يجوز باذن الله. والوسواس لا يضر ما لم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ آآ لها سؤال اخير تقول امرأة ملتزمة بتعاين الشرع الاسلامي ولم تكن تأتيها الوساوس في والان بعد ان زادت في التزامها وتبينها اصبحت هذه الوساوس تطاردها في كل وقت وفي كل حين. واحيانا تكون والعياذ بالله في سب الله عز وجل او القرآن واثناء الصلاة ولكنها كلما شعرت بالوساوس تكثر من ذكر الله عز وجل قراءة القرآن وما زالت هذه الوساوس تطاردها حتى لانها بدأت تشعر بالخوف من هذه الوساوس وخصوصا اذا كانت في شأن الله عز وتبدأ بالشك في انها هي من يصدر منها هذا الكلام في سب الدين وغيره. فارجو من فضيلة الشيخ تقول ان يجد لي ولهذه المرأة ان تتخلص من هذه الوساوس التي بدأت تنجب الاطمئنان في هذه العبادة وهل من الممكن اه ان هل من الشيطان يريد ان ان يمر بها المؤمن ويشغله عن طاعة الله سبحانه وتعالى ولكن شرع الله لنا الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم خصوصا بصلاة وعند الغضب وما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ وعند تلاوة القرآن فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم مع حضور القلب الشيطان وهي حصن من الشيطان. كذلك الذكر. الاكثار من الذكر. ذكر الله عز وجل. الذكر حصن يأوي اليه المسلم من عدوه الشيطان يتكلم الانسان اذا حدث في نفسه شيء من الوساوس ولم يتكلم بها فانه لا يضره قد شكى ناس من الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم لما يجدون من الوسواس وانهم يكرهون ذلك كراهية شديدة وان احدهم لو يتردى من شاهق اهون عليه من هذا الوسواس النبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم بان هذا لا يضرهم وهذا محض الايمان اذا كره الانسان هذه الامور وهذه النواجز فهذا يدل على ايمانه لم يتكلم بها فانها لا تضر قوله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وما ما لم تتكلم او تعبأ. نعم