احسن الله اليكم يقول تعودنا في العمل ان تكون علاقتنا مبنية على المكافأة من احسن الينا استمرت علاقتنا معه بالاحسان ومن اساء الينا فان علاقتنا معه تستمر سيئة ولا نحسن اليه بشيء. وهذا موجود في مقر العمل بكثرة. هل هذا جائز؟ خصوصا اذا كنا لا نضر من اساء الينا ولكننا لا نحسن اليه ابدا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء يعني حتى في العقوبات فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة واذا قتلتم فاحسنوا القتلة الذبيحة يحسن الانسان وهو سيذبحها وفي قتل انسان وجب القتل عليه يقتل القتل الذي فيه احسان فكيف في قضاء الحاجات التي يكون الانسان مكلفا للقيام بها ووطن نفسك وليوطن كل مستمع ومتكلم نفسه وعلى الاحسان وان اساء الناس ان احسنتم احسنتم لانفسكم يقول الله وما زاد عن ذلك من اصول الخير لمن تحسن اليهم فثواب فاذا كان ما تذكرونه من من يحسن اليكم من يعطيكم مكافأة في عملكم وانت موظفون فهذه ليس باحسان هذا رشوة و استجلابا واستجذابا اداء الاعمال بما يخالف مقاصد ذا ولاة الامر وامر الرشوة امر عظيم وهو من فساد جلب الاقتصاد والله اعلم