تقول اه مرض ابي رحمه الله مرضا شديدا قبل موته حيث كان يتألم الاما شديدة. فهل هذه تعتبر من الذنوب وايضا كان يشتكي من بطنه وقد عرضناه على الاطباء واخذ الدواء ولكنه كان بغير نتيجة وتوفي فهل يعد آآ بذلك شهيدا شهادة صغرى عظم الجزاء مع عظم البلاء كل ما اشتد البلاء بالانسان صار كفارة له جميع البلاوي يقول جل وعلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم من من يرد الله به خيرا يصب منه. يصب منه بالامراض والمصائب ويقول صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء وان الله اذا احب قوم ابتلاهم قد ابتلى الانبياء وهم صفوة الخلق وابتلى غيرهم كما يصيب العبد من امراض او تعمل في فكره او نقص في ماله او ما اشبه ذلك من المصائب التي يكفر الله بها من خطاياه فلا ينبغي للمؤمن ان يجزع من ينبغي له يحتسب ويصبر ويتحمل ولو كان اطال به المرء فقد طال المرء بايوب نبي الله مدة طويلة واصاب الانبياء وغيرها من الامراظ الكثيرة واصاب نبينا المرض ما بقي في مرض موته اثنى عشر يوما وهو مريض عليه الصلاة والسلام تصيبه اللأوى لابد من الصبر نعم. احسن الله اليكم سماحة