احسن الله اليكم نعود الى اسئلة وصلت البرنامج من عدد من الاخوة من امريكا. ما حكم العمل في شركات التأمين عندنا في امريكا انتم تعلمون ان معظم الانشطة التي تقدم لا تنضبط باحكام الشرع فهي تقدم تأمينا ضد الشيخوخة والموت والحرائق والاخطار باقساط تأمينية ثابتة وهي مجال عملنا فما حكم العمل في هذه الشركات العمل في الشركة ان يؤدي الانسان مع كلها بادائه ولا يكون اداؤه لذلك العمل سبب اقرار تلك الاعمال ارجو ان لا يكون فيه بأس مع ان الاحتياط عدم العمل بها التأمين على الشيخوخة او غير ذلك هذه هل جهة المؤمنة او القائمة بالتأمين هي لا تجني جناية على الشخص او على ما له فكيف يجب عليها ان تغرم ما يحصل عليه يمكن يقال هذا التزمت به هي والتزم هو بذل اقساط ليتحقق له هذا لا من لكنه ملزم جاء هذا العصر بما جاء به من مشاكل وفتن وطرق اكتساب ليس لها اصل فيما احله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم نحن في بلادنا نرى ان التأمين على الحياة او السيارة او الاموال المستوردة لتقوم الشركة الالتزام ببذل ما يحصل على الشخصي او ماله او سيارته وهي لم تكن تحرسها وانما تأخذ هذا تقوم بهذا مقابل ما تأخذه منه دون ان تكون مسؤولة عن حماية الاموال او حراستها او حراسة الشخص عن ان يصاب لا شك ان هذا كسبه مال بالباطل من قدر ان يتقي فليتجاوز ذلك واللي سلبه ونسأل الله ان يحقق للمسلمين سبل كسب لا شبهة فيها. والله المستعان