والايمان بالقضاء والقدر على اربع مراتب لابد من الايمان بها كلها على اربع مراتب المرتبة الاولى الايمان بان الله علم كل شيء بعلمه الازلي علم كل شيء سبحانه وتعالى. بعلمه الازلي الذي هو موصول الذي هو موصوف به اجلا وابدا هذه المرتبة الاولى التي نفاها غلاة القدرية المرتبة الثانية الايمان بان الله كتب في اللوح المحفوظ كل شيء كتب في اللوح المحفوظ كل شيء لحديث اول ما خلق الله القلم قال له اكتب. قال ما اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة والله جل وعلا يقول ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسهم الا في كتاب الكتاب هو اللوح المحفوظ الا في كتاب من قبلي ان نبرأها. اي نخلقها ان ذلك على الله يسير هذه المرتبة الثانية مرتبة الكتابة وان كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ. المرتبة الثانية الثالثة مرتبة المشيئة والارادة وكل شيء يقع بمشيئة الله وارادته ردا على القدرية. مشيئة الله وارادته ولا يكون في ملكه ما لا يشاؤه ولا يريده ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ان الله يفعل ما يشاء وكل شيء يحدث فقد شاءه الله واراده بعدما علمه وكتبه في اللوح المحفوظ المرتبة الرابعة مرتبة الايجاد والخلق مرتبة الايجاد والخلق علمه وكتبه وشاءه وخلقه سبحانه وتعالى واوجده لابد ان تؤمن بهذه المراتب كلها والا لم تكن مؤمنا بالقضاء والقدر ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب اي مرتبة الكتابة من قبل ان نبرأها هذي مرتبة الخلق والايجاد مرتبة الخلق والايجاد واما مرتبة العلم فهذه ايات كثيرة تثبت العلم لله وانه بكل شيء عليم وانه يعلم ما في السماوات وما في الارض ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء كل شيء يعلمه الله جل وعلا قبل ان يكون ويعلمه اذا كان يعلمه قبل ان يكون ويعلمه اذا وقع وحصل لا يخفى عليه سبحانه وتعالى هذه مرتبة العلم مرتبة الكتابة سمعتم الاية في كتاب من قبلي النبرات الكتاب هو اللوح المحفوظ والحديث امر الله القلم ان يكتب مقادير الاشياء متى قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء الكتابة سابقة بازمان على خلق السماوات والارض نعم