الا كان له من امته حواريون واصحاب يأخذ من سنته ويجهدون بامره ثم انها تخرج من بعده القلوب يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم باللسان فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ونجا وراء ذلك من الايمان حبة خلقه الله جهادا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في جهاد عظيم بلسانه ويده وقلبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله وبابناء الكرام بالتواصي بالحق والتناصح والتعاون على البر والتقوى واسأله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان اهدنا صراطه المستقيم وان ينصر دينه ويعلن كلمته وان يوفق جميع الدعاة الى الله وجميع الامر بالمعروف والناهين عن المنكر لكل ما فيه رضاه ولكل ما فيه صلاح عباده ونجاته في الدنيا والاخرة كما اسأله سبحانه ان يوفق ولاة امرنا لكل خير ويعينهم على كل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يصلح لهم البطانة وينصر بهم الحق انه جل وعلا جواد كريم كما اسأله عز وجل ان يصلح احوال المسلمين في كل مكان وان يمنعهم الفقه في الدين. وان يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم انه ولي ذلك والقادر عليه ثم اشكر اخي رئيس الهيئة هنا الشيخ سعيد على هذه الدعوة واسأله جل وعلا ان يبارك في جهوده وجهود اخوانه الصائمين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويعينهم على كل ما فيه رضاه وان يوفقهم لاداء الحق الذي افترضه عليهم انه جل وعلا خير مسؤول ايها الاخوة في الله وقع في كلمة الشيخ سعيد وصي بقوله او ان يدعو الى الله وخير من يوجه واني ارى ان هذه الكلمة غير مناسبة والصواب ان يقال بالخير ولعلي اكون من خير ويكفي ذلك. اسأل الله ان اكون من خير مريض يوجهوا الى الخير ويدعوا اليه اما غير الموجهين وافظلهم وامامهم فهو نبينا وامامنا محمد محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام فاسأل الله ان يجعلنا واياكم وجميع اخواننا من خير الدعاة اليه ومن خير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يمنحنا الفقه في دينه انه جل وعلا الجواد الكريم ايها الاخوة في الله لا يخفى على كل من له ادنى بصيرة ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اهم الفرائض ومن اهم فيجب على ولاة الامور وعلى اهل العلم وعلى كل مؤمن لان الامة في اشد الضرورة اليه ولان باقامة هذا الواجب صلاح امر الدنيا والاخرة ولهذا قال سبحانه كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله قال سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمنا الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عز حكيم بين سبحانه ان المؤمنين والمؤمنات اولياء فيما بينهم كلهم اولياء في بينهم بعضهم اولياء بعض عليهم ان يتناصحوا وان يتعاونوا على البر والتقوى وان يكون كل واحد منهم اخا لاخيه وليا له يحب له الخير وينصره بالحق ويعينه على الحق ليسبوا ولا يهونه ولا يوصف المعاملة ولا يشهد عليه بالزور ولا يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض لانه اخوه ووليه بعضهم اولياء بعض فالواجب عليهم جميعا ان يكونوا هكذا اولياء متحابين في الله متناصحين متعامل بالبر والتقوى امرين بالمعروف نهي عن المنكر ولهذا بعدها سبحانه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هذي من صفات المؤمنين والمؤمنات ومن اخلاقهم العظيمة ان يقوموا بهذا الواجب وان يكونوا متعاونين في ذلك اخوة في ذلك متحابين في ذلك والعظم الامر واهميته قدم هذا الواجب على ذكر الصلاة والزكاة بما يترتب عليه من صلاح الامة عموما ونجاتها واستقامة احوالها وفي الاية السابقة ياتي ال عمران قدمه على الايمان الفنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمن بالله تقدم هذا الواجب على على الايمان مع ان هذا الواجب وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنهج منكرا من جملة الايمان ومن خصال الايمان ولا يستقيم الا بالايمان والاخلاص لله والايمان به وبرسله ولكن لما كانت اهميته عظيمة ويترتب عليه من الصلاح العام ما لا يخفى على اهل العلم قدمه على الايمان تعظيما لشأنه واظهارا لوجوب العناية به وفي اية التوبة قدمه الى الصلاة والزكاة وقال سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله فلا بد من هذه الواجبات لابد من اقامة الصلاة ولابد من ايتاء الزكاة ولابد من طاعة الله ورسوله في كل ما اوجب الله ورسوله ولابد من ترك ما نهى الله عنه لا تركب المنهجات امر واجب ولكن لما كان الامر بالمعروف والنهي منكر يترتب عليه صلاح الجميع وسعادة الجميع واقامة امر الله في ارض الله قدمه هنا على الصلاة والزكاة وفي اية ال عمران على الايمان وهو من خصال الايمان ومن واجبات الايمان ومن اهم تعب الايمان ولكنه يتعلق مصلحة الجميع فبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقام الصلاة وتؤدى الزكاة ويصام رمضان ويحج البيت ويبر يبر الناس بوالديهم ويصدق الحديث ويدع الظلم لان الامر تعليم وتوجيه وارشاد للحق والزموا به وامر بالمعروف توحيد الله والاخلاص له واعظم منكر واشده واخطره الشرك بالله عز وجل فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يأمر بتوحيد الله ويأمر بالصلاة ويأمر بالزكاة الى الى اخر الى اخر ذلك وينهى عن الشرك بالله جميع انواعه وينهى عن جميع انواع الكفر والضلال وينهى عن المعاصي كلها وبهذا كله تستقيم احوال الناس بتوحيد الله وطاعته وترك الاشراك به وترك معصيته تستقيم نور العباد وتصلح الامة وتستحق من الله فضلا منهم واحسانا التوفيق والاعانة على الخير والنصر على الاعداء والعافية من مظلات الفتن بقيامها بهذا الواجب فضلا من الله واحسانه ولهذا قال بعد اولئك سيرحمهم الله يعني بقيامهم بهذه الواجبات التي من جملتها الامر بالمعروف والنهي منكر في هذا الامر يحصل لهم الرحمة لهم الرحمة في الدنيا والاخرة في الدنيا بالتوفيق والهداية والاعانة والتسديد وفي الاخرة بدخول الجنة والنجاة من النار فانا اهنئ اخواني القائمين بهذا الواجب وبهذا الخير العظيم واسأل الله لهم المزيد من التوفيق والاعانة واوصيهم بالثبات والفرح بهذا الخير والنشاط فيه والصدق فيه اينما كانوا فهم على خير عظيم وفي جهاد عظيم الله الرسول جهادا كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الله بالنبي لامة قبلي فاستبشروا بهذا الخير واصبروا عليه واعلموا انكم على خير عظيم وعلى درجة عظيمة من الجهاد فاصبروا وصابروا واسألوا الله العون والتوفيق وعليكم الحلم والصبر و استعمال الاساليب الناجعة حسب الطاقة وحسب الاجتهاد ومهما امكن اداء الواجب بالاسلوب طيب فهو اولى من الشدة الا عند الضرورة كما قال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم فاهل الكتاب وهم يهود والنصارى هذا مولانا جل وعلا ان نجادلهم الا بالتي هي احسن وهم يهود ونصارى كفار الا من ظلم فالمسلمون من باب اولى ان نجاهدهم بالحكمة كلام طيب والاسلوب الحسن والتوجيه اللين القريب الواضح لعلهم يهتدون لعلهم يقبلون الحق من غير حاجة الى خوف وشدة وقد اثنى الله على نبيه عليه الصلاة والسلام في تنزيله في سورة ال عمران باللين وعدم العنف فقال جل وعلا فبما رحمة من الله لنت لهم بما هي بسبب رحمة فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت غظا غليظ القلب لانفضوا من حوله تعفو عنهم واستغفر لهم وشافوا منهم وقال لرسوله كريمين موسى وهارون عليه الصلاة والسلام لما بعثهما الى فرعون فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى الوصية للدعاء وللامرين بالمعروف والنهي عن المنكر الوصية للجميع تقوى الله وان يكونوا من السابقين الى كل ما يدعون اليه ويأمرون به وان يكونوا من من المتباعدين عن كل ما ينهون عنه وان يكون مثالا وان يكون كل واحد مثالا عاجلا طيبا بالاخلاق الفاضلة والاعمال الصالحة الحميدة حتى يكون داعيا الى الله بالقول والعمل والسيرة مع الحذر من العنف والشدة والاحسان والاساليب الشديدة الجافية لانها قد تنفر المدعو وقد تباعد بينه وبين قوم الحق فلا يصار الى الشدة والقوة الا عند حاجة عند ظلم المدعو عند عدوان المدعو فيقابل بما يستحق والا فالاصل الدعوة الى الله والرفق والاساليب الحسنة والدعوة الدعاء له بالخير والتوفيق لان هذا اقرب الى ان يستجيب والى ان يقلع عن من باطله والى ان يعرف خطأه والى ان يغفل الحق بصدر رغبة بما عند الله عز وجل والله سبحانه وتعالى بعث رسله عليهم الصلاة والسلام وانزل كتبه لاصلاح العالم في اقامة امر الله في ارض الله بتوجيهه من الخير لنصيحتهم دعوتهم الى كل ما في صلاحهم ورأس ذلك توحيد الله والاخلاص له ولتحليلهم ما يضرهم في دنياهم واخراهم وعلى رأس ذلك الشرك بالله عز وجل بالرجولة هم الدعاة هم الاصل هم الاساس هم الائمة هم الدعاة الى كل خير وهم الناهون عن كل شر وعلى اهل العلم وعلى الدعاة الى الله وعلى الامر بالمعروف وان احنا مفرد التأسيس والاقتداء بهم باقوالهم واعمالهم وسيرتهم لان في ذلك غيرة السعادة لان في نهاية السعادة ولان في ذلك العاقبة الحميدة للداعي والمدعو وثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال عليكم بالرفق فان ريح كل شيء الا زانه ولا ينزع منه الا شانه وقال ان الله يعطيها الرفق اولاده ما لا يعطيها العنف وما لا يطيعنه سواه قال عليه الصلاة والسلام من يحرم الرفق يحرم الخير كله فعليك يا عبد الله الى الله الامر بالمعروف مما ينهي المنكر عليك اعمال الاسلوب الذي ترجو ان يكون مجديا ونافعا ومؤثرا ولا تنتقل الى غيره الا الا عند الضرورة الى غيره مع الوعظ والتفكير يصحب الامر والنهي وعظ وتذكير وتوجيه للخير وحث على ما يرضي الله تحليل مما من محارم الله ونصح للمدعو والمغمور والمنهي نصح له يتضمن ذكر الادلة وذكر العاقبة الحميدة عند الانكار يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الدين النصيحة يكررها ثلاثا قال لمن يا رسول الله؟ قال لله بكتابه لرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم النصيحة لله بتوحيده والاخلاص له وطاعة اوامره وترك نواهيه والنصيحة للكتاب اتباع والايمان بانه كلام الله حقا ومن خلال اوامره وترك نواهيه ودعوة الناس الى ذلك والنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم الايمان تصديقه اخباره واتباع شريعته وتعظيم امره ونهيه ودعوة الناس الى اتباع سنته وما جاء به عليه الصلاة والسلام والنص يا ائمة المسلمين تعاينه التوفيق والهداية والتعاون معهم على الخير ويبدأ ان نصلح لهم بما قد يقع من الخطأ كل هذا من النصيحة وهذا يحث الناس على السمع والطاعة بالمعروف حث الناس على التعاون معه على كل خير اما النصيحة لعامة المسلمين فبتوجيه وارشاده من الخير ولعلفهم عليه وامرهم بالمعروف والنهي عن المنكر واقامة الحدود عليهم والتعزيرات الشرعية كل هذا من النصيحة يا عمة المسلمين وانتم على اثر ايها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انتم على فرد عظيم المسلمون في اشد الحاجة الى سده يقول لي ذاك فالواجب الصبر على ذلك والاخلاص لله جل وعلا واستعمال بكل اسلوب يرجون انه افضل من غيره وانه انفع من غيره لانكم كالاطباء الطبيب يتحرى ادى ثم يضع الدواء عليه المناسب مهما قدر حسب علمه فانتم انتم اطباء الناس اطباء مجتمع تعالج من الادواء بوظع الدواء وتوجيه الناس اليه وارشادهم اليه نستعين بالله ونصبره اقدم الافضل فالافضل والارفف الارفف مع اللجأ الى الله بعض الضراعة اليه سبحانه وسؤاله بالسر والعلن التوفيق وذي عنها الخير والتسديد بما تأتون او ما تنذرون هو سبحانه موفق والهادي والعبد عليه ان يضرع اليه ويسأله كثيرا هو سبحانه نعم المجيب ونعم المحسن ونعم المعين سبحانه وتعالى نستعين به كثيرا ولجأوا اليه كثيرا طالب العون ثم اوصيكم بشيء اخر وهو التثقف الدين والاجتماع على درس خاص في وقت خاص اتفقوا في الدين والتعلم والتبصر والعناية بالقرآن والاكثار من تلاوته تدبر وتعقل ففيه اليهود هو النور ان هذا القرآن يهدي للتي لا اقول كتاب الله الهدى والنور والتوجيه الى كل خير فليكن له عناية بالقرآن الاكثار من تلاوته وليكن لكم درس في العلوم الشرعية السياسة الشرعية والحسبة في الاسلام والكتب التي بعنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذه الاحكام مهما تضع المؤمن في ليل او نهار ومطالعة الكتب التي تطعنا مراجعتها في اي وقت فالانسان في حاجة دائما الى العلم الى ان يموت وليس هناك احد يستغني عنهم قال الله لنبيه وقل ربي زدني علما والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا علما جهد الله له في طريق الجنة ويقول صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين اوصيكم بالعناية بالعلم اتقوا في الدين والسؤال عما اشكل كتب اهل السنة فيما اشكل والتعاون فيما بينكم على كل خير تواصي بكل خير واسأله سبحانه وتعالى ان يسدد خطاه وان يعينكم على كل خير وان يوفق جميع داعين الى الله وجميع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نسأل الله ان يوفقهم جميعا في كل مكان كفقه في الدين والثبات عليه وان يعينهم على طاعة الله ورسوله وان يمنحهم التسديد والتوفيق فيما يأتون ويذرون وان يهدي بهم العباد ويصلح بهم احوالهم وان يجعله قدوة في كل خير وهداة الى كل حق انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان ونحن ايضا نسأل الله سبحانه وتعالى الاجر والثواب في سماحة شيخنا على هذه الكلمات توجيهات الطيبة التي تنير الطريق لماذا في هذا البر المعوذ والنهي عن المنكر هناك بعض الاخوة توجهوا بعض الاستفسارات حول بعض القواعد اولها هذا البعض من الاخوان عندما يقوموا واجهت الناس بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يتعرضون لبعض المضايقات الشرعية والاستهزاء والسخرية فما توجيهكم لمن يحسب توجيه في هذا النصيحة لهذا الشخص توجيه الى خير وبيان ما قام به خطأ عظيم وان الواجب عليه تقبل الحق من رغابه وان يقول سمعنا واطعنا وان يسأل عن ما اشكل عليه وان يحذر من ان يكون مما قال الله فيهم واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم يبحثه جهنم ولا بئس المهان يذكر بهذا الواجب عليهم تقبل الخير ونظامه ومقابلة الداعي والامر الكلام الطيب والصدر المنشرح والدعاء له بالتوفيق والدعاء له في الاعانة وان يعيذه بالخير ويقول ان شاء الله سوف افعل وجزاك الله خيرا يتعاون معهم بالتوجيه بما يظن او يعتقد انه خطأ المفروض ان التعاون معه من اهم المهمات ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله في جابر حسبة المقصود بالولايات كلها من امارة وقضاء وغير ذلك والله جل وعلا عاب قوما استهزأوا من المنافقين ذمهم جزائهم وكفرهم بذلك والا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم العيد اللي يستهزئ بالله وبدينه يكون مرتدا نسأل الله اذا كان مسلما الاستهزاء باهل العلم وبالداعين الى الله فيه خطر عظيم وقد يجور من الاستهزاء بالدين فينصح ويوجه غافل الانكار وقبل التوجيه قابله بالسخرية والاستهزاء ينصح ويوجه الى الخير ويحذر من مغبة ما فعل مع صبر الامن والداعي مع الصبر وعدم العجلة في الامور الا اذا دعته الضرورة الى ان يؤمر بسجنه ورأى المصحف في سيره وتأديبه هذا اليه الى اجتهاده وتحريه وان لتقديم الله عز وجل امر بالمعروف ما هي عن المنكر؟ حكمة عظيمة جدا يغفل عنها كثيرا نرجو منكم وفقكم الله ليبيح ذلك الامر لنا لنزداد بصيرة في الدعوة مع ذكر بعض الامثلة لذلك والله الامر بالمعروف والامر بطاعة الله ورسوله واصل ذلك توحيده والاخلاص له وهذا هو المقصود دعوة الرسل مقصود اقامة الناس على طاعة الله وتوحيده وبذلك صلاح الامة وصلاح الناس فلهذا قدم سبحانه المعروف لان هذه صلاح العالم وبه استقامة العالم وبه نجاته اما النهي عن المنكر فهو من باب من باب النهي عنه السيل يترك والوحدة وهذا يحتاج اليه عند وجود المعصية ينهى عنها صاحبها فاذا لم توجد فلا نهي اما المعروف مطلوب مطلوب منك ان توحد الله نصلي نصوم ان تزكي تحج ان تبر والديك ان تصل رحمك الى غير هذا من وجوه الخير المعروف امر مطلوب لذاته لما فيه من المصلحة العظيمة فالرسل بعثوا لاقامة هذا الامر وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. يا ايها الناس اعبدوا ربكم بطاعة الله ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله المعروف الاساس الاول والنهي عن المنكر عند وجوده اذا وجد ينهى عنه يحذر منه اما المعروف فهو مطلوب يطلب من الناس ايجاده والاستقامة عليه وحفظه والتخلق به اينما كان ولهذا ذكر العلماء ان في هذا الامر والقيام بالامر والمقصود بالذات وهو مقدم واما ترك المنهيات ومن باب ولهذا اذا ترك الانسان ما نهى الله عنه ولو بغير نية فلا عقاب عليه لانه سلم من شره لم يوجد منه بالطاعات ولابد ان تودع كما شرع الله لانها مقصودة فهي المطلوب بالامر الاول وهي المقصودة بالامر الاول وذاك من باب فاذا تركها العبد فليس هناك حاجة الى ان يطالب بصرفها يعني متروكة وانما يطلب بتركه يطالب بتركها عند وجودها فاذا عرض عنها وتركها فقد سلم من شرها لكن اذا كان عن نية صالحة اجر على هذا الترك الذي تركه على النية اما اذا تركها عن اعراض وعن نسيان لها او غفلة فهذا يسلم من شرها لكن لا يكون له ثواب من تركها عن نية وعن قصد وعن رضوى فيما عند الله عز وجل نعم الشيخ مصلحة الستر على من يتجه بعض المخالفات الشرعية وعدم الرفع عما قام به وحاله صعب فنشكر عليهم في هذه الحالة الاقرب والله اعلم انه اذا ظهر منه التوبة ما هو الرجوع الى الله والانابة اليه قوله صلى الله عليه وسلم لماعز ترديد الماعز الا تبت ابدا لعلك لعلك قدرت لعلك غمزت ويراه عنه حتى كرر اربع مرات كل هذا في حث على التوبة والرجوع الى الله فلو رجع وذهب واعرض لاعرض عنه. عليه الصلاة والسلام فاذا رؤي من العاصي من قبلهم للهيئات الا ترون بارك الله فيكم فمن التعاون على البر ان يكون التوجيه النافع عن طريق الخطب والدعاة والمسئولين دور الهيئة وعظيم عملها ولكي تصحح النظرة من قبلهم من قبلهم بارك الله فيك هذا متعين تعيها العلماء وخطباء دعاة الى الله ان يوضحوا للناس منزلة الهيئة وفائدتها وان وجودها امر لازم وان الواجب التعاون معها على الخير والهدى والصلاح وان كراهتها منكر عظيم كراهة لما امر الله به ورسوله فالواجب على العلم على عامة المؤمنين المؤمنات على امراء وعلى كل انسان ان يتعاون معهم حسب طاقتهم وان يعينهم على الخير على بطاقته وان يؤيده فيما يذهبون اليه مما لم يظهر له انه خطأ واذا رأى ظهر ظهر له في شيء انه خطأ ارشد ووجه او وجهها الهيئة نفسها الى هذا الشيء اذا كان من اهل العلم والبصيرة مقصودها اقامة امر الله في ارض الله مقصودها الامر مقصودها اصلاح العالم انا بقصد الولايات كلها امارة وغيرها المقصود من ذلك كله اصلاح العالم اقامة امر الله في ارضنا والله امر بنصب الامراء والقضاة والدعاة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لماذا الاصلاح العام اقامة دين الله في ارض الله والذي قظى على الفساد والشرك هذا هو المقصود من الايات كلها الواجب على كل من صار في هذه الولايات ان ينصح لله ولعباده هزا المطار ويعلم انه مفهوم وانه مسؤول وانه على ثغرة من وبالاسلام فليتق الله ان يؤتى الاسلام هي هادي نعم يحصل ومع اعضاء الهيئة الصلاة ويترتب على ذلك ان تفوته صلاة الجماعة هل هنالك اثم على ذلك يذهبون الى التوجه الى المسجد عند الاقامة ترك التنبيه على الناخبين ينبهون عليهم ثم يصلوا جماعة للناس الواجب العناية بالموجودين تنبيههم واقامتهم الى الصلاة الحين من الاذان فلو قدر ان انه تخلف احد حتى شغله ولا شيء عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت من امر بالصالحة تقام ثم اغرثها ام الناس ثم انطلق الى ما انطلق برجال معهم حزم من حطب الى رجال لا يشهدون الصلاة هم عليه الصلاة عليه الصلاة ان يتخلف وان يستجيب من يفتدي بالناس حتى يبغت الناس الذين يتخلفون على باطنهم لئلا يحتجوا ويقولوا قد صلينا فعلنا اذا جاءهم الناس بالصلاة وجدهم على الحالة التي لا يستطيعون انكارها ولا يستطيعون التملص من تخلفهم عنها فاذا تاج الداء العام والناهي الى الاستمرار بعد بعد اقامة الصلاة لوجود اناس لم يقوموا فانه لا حرج عليه ثم يصلون جميعا جماعة ولو فاتتهم جماعة قائمة المفروض انهم يعتدون اقامته من الصلاة قبل رقابة ويحرصون على ذلك حتى لا تفوتهم الجماعة لكن لو قدم في بعض الاوقات انهم شغلوا بهم فلا حرج في ذلك ان شاء الله لان هذا من باب جزاء المنكر والقضاء عليه بان لا يحتجوا ذلك بانهم طلوا فعلنا ولكنكم انتم ما رأيتمونا ان صلينا فاذا هجموا عليهم الناس بالصلاة وبعد اقامة الصلاة عرفوا ان الله لا حيلة فيه وانهم ظالمون وانهم مخطئون ولا ينفذهم الاعتذار نسأل الله السلامة يحصل في بعض الاماكن مواقف السيارات يقوموا باداء الصلاة جماعة مكان قريب مع قرب المسجد منه هل يجوز لهم هذا الفعل ان ينكروا عليهم يمنع من اداء الصلاة الا بالنسب الواجب يمنع يا اهل الناس العرظ ولا غيره وان يصلوا مع الناس ومع الناس في المساجد من سمع يوم الحديث سمع اللداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر يقفل الدكان واذا كان يخشى على المعرض اجعلها لحارس كلهم دعاك الحارس لا بأس به حفظ المال العامة اذا كان دكان يمكن ان يغلق محل يمكن ان يغلق فلا مدرجة يغلق ويذهب الى ولا انواع المسلمين احد الاخوة يقول اقوم احيانا واستطيع بحكم ما عندي من صوتهم وغير بعض المنكرات ولكن احيانا تجد نفس المنكر واقول لوحدي ليس معي سلطة ذلك ابن هذا كان تعمل بما تراه واصلح اذا كنت ترى ان انكار خلف وحدك في خطر عليك فلا بأس بكافقة من دون انكار بالفعل اما اذا استطعت ان تنكره بالفعل فعليك ان تنكر بالفعل المؤمن ينظر ويتأمل وهو اعلم بالواقع فاذا كانت ليست له سلطة في ذلك الوقت كفى هو ينكر باللسان و تتحرى بعد ذلك هذا محل واخواننا يسائلونه فان زاد منكر فالحمد لله والا امكنه من يأخذه بالقوة ولا يخاطر على نفسه يخشى ان يكون فيه غرة على الهيئة وعلى سمعة الهيئة احد رؤساء المراكز يسترسل انه ثبت لديه ان الله اخر الليل الى رجال ليس معهم نساء واهل هذه المرأة وقد يقتلون الفاعل اذا علموا بذلك باستطاعتي ان اداهم هذا المكان البيت حسب التعليمات واربط الجريمة رأينا الامرين من آوى هاظا رجال الانتقال واشكر على امري طرقا اربطه على طريقه الذي ارى انك تمشي على الطريق الذي رسم لك الكلمات المتبعة تنفي عليها والحمد لله وانتم معذور التعليمات التي وضعها ولي الامر للهيئة تمشي عليها وانت معكم والحمد لله بارك الله فيكم وانزل لكم المثوبة عند الله سبحانه وتعالى نسأل الله سبحانه وتعالى يكون كلامكم قد وجد اذانا صاغية وقلوبا واعية تدعو الى الخير وتسير على طريق الحق والاستقامة بنور من الله عز وجل داعين لكم بهذه الكلمات الطيبة التي كان في مثابة النور الذي يضيء لهم الطريق وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه