لقد قرأت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه ان تنزهوا من البول فان اكثر عذاب القبر منه ما معنى هذا؟ هذا جيد رواه الحاكم في صحيحه وجماعة ولفظه استنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه. وفي لفظ اكثر وعذاب القبر من البول فمعنى التحفظ معناه التحفظ من البول والحذر منه. فاذا اراد الانسان يبول يكون في محل لين او في جهر من القضاء الحاجة لا يطيل اليها الرشاش رشاش البول. فالمرأة والرجل كذلك عليهما جميعا ان يعتني بهذا الامر. فيكون البول في محل لا على الانسان واذا اصابه شيء منه ارتفع على فخذه او رشش على قدمه يصب عليه الماء ويغسله عنه ان اصابته ما اصابه حتى يكون قد تحرج من البول. واذا كان المحل لين في ارض لينة او وضع الفرج على نفس الجهل الذي يذهب بالماء حتى لا يقسي عليه كفى ذلك. لكن بكل حال آآ التنزه والتحرر طيب. فلو قدر انه قادها البول حافة محل البول وطششه على فخذه او على ساق او قدم فان المسلم والمسلمة عليهما ان يغسل ذلك. نعم