قول سماحة الشيخ ما حكم الخروج من المزدلفة بعد الساعة الواحدة والنصف ليلا لرمي جمرة العقبة خوفا من الزحام الشديد النبي صلى الله عليه وسلم رخص للضعفة من النساء وكبار السن والاطفال واتباعهم ان يخرجوا من مزدلفة بليل يعني اخر الليل نصف النصف الاخير بعد القبر فلا حرج اذا خرج الضعفاء من النساء واتباعهم وكبار السن ونحوهم وتوجهوا الى منى حتى يرموا الجمرة قبل الزحمة فلا بأس بذلك كما رخص النبي له عليه الصلاة والسلام. اما الاقوياء فالافضل لهم المبيت في مزدلفة والوقوف بها بعد صلاة الفجر مستقبل القبلة يدعو الى الله ويسألونه ويضرعون اليه ويرفعون يدهم بالدعاء كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه صلى الفجر في مزدلفة ثم وقف بها هذا التأثر ورفع يديه ودعا ربه حتى اسفر جدا ومستقبل القبلة فلما اثر جدا انصرف الى منى قبل غروب الشمس قبل طلوع الشمس هذه السنة الحجاج ان يصلوا في مزدلفة الفجر وان يقفوا من مشعل الحرام الى المزدلفة كل مزدلفة وقف كلها يستقبلون القبلة ويرفعون يديه هم يدعون بما يسر ميسر الله من الدعاء بقبول حجهم وبحصول المغفرة والنجاة من النار الى غير هذا من الدعوات الطيبة. فاذا اسفروا انصرفوا قبل غروب قبل طلوع الشمس ينصرفون الى من قبل ان تطلع الشمس بعد الاسفار قال عمر رضي الله عنه كانت كانوا في الجاهلية لا ينصرفون حتى تطلع الشمس ويقولون اشرق نبيه والنبي خالفهم فاضوا المزدلفة قبل ان تطلع الشمس. عليه الصلاة والسلام احسن الله اليكم يا شيخ