اه تقول ايضا هل صحيح بان الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله عز وجل لا لا يقبلها منا ام لا؟ هذا كل حال في خطأ المطلوب من المصلي ان يخشع في صلاته ويقبل عليها. لان الله قد افلح المؤمنون خاشعون. فالاقبال على الصلاة وخشوعها من اهم المهمات. وروحها. فينبغي العناية بالخشوع طمأنينة الصلاة في سجوده في ركوعه من السجدتين بعد الركوع من حين يعتدل يخشع او يطمئن ولا يعجل. رجل وامرأة جميعا واذا اخل بالخشوع على وجه يكون معه النقر للصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة. اما اذا كان يطمئن فيها ولكن قد تعتني بعض الهواجيس وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة. لكن ليس له من صلاته الا ما عقل منها. وما خشع فيه واقبل عليه له ثواب ذلك وما فرط فيه كتب ثوابه فينبغي للعبد ان يقبل على الصلاة وان يطمئن فيها ويخشع فيها لله عز عز وجل حتى يكمل ثوابه. ولكن لا تبطل الا اذا خلف الطمأنينة. واذا ركع ركوع ما فيه طمأنينة. يعجل ما ما تخشى عليه الاعضاء والواجب ان يطمئن حتى يرجع كله فقال ان مكانه حتى يتمكن من قول سبحان ربي العظيم والركوع حتى نقول سبحان ربي الاعلى حتى يتمكن من يقول ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع وحتى يتمكن من يقول رب اغفر لي واطمئن هذا لابد منه ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لم يطمئن في صلاته بل ينقضها امره ان يعين. وقال ان اصلي فانك تصلي. نعم. والطمأنينة من اهم الخشوع وخشوع واجب في الصلاة والركوع والسجود بين السجدتين وحال الاعتدال من الركوع هذا يقال ثم طمأنينة تسمى خشوع لابد فيه لابد من هذا من هذه الطمأنينة حتى يرجع كل فقير الى مكانه اذا ركع فاطمئن حتى ترجع العظام الى محلها فقال المكان واذا رفع اطمأنه واقف بعد الركوع وهكذا اذا سجد يطمئن حتى يدع كل فقارين مكانه وهكذا مطمئن يهدأ ولا يعجل حتى يعود كل الفقهاء الى مكانه. نعم