يقول في اخر رسالته اهب لوالدي المتوفي رحمه الله في كل صلاة سورة الاخلاص مرة. فهل آآ في هذا الامر شيء اختلف العلماء في اهداء ثواب القراءة للاموات. بين مبيح ومانع ولم يثبت في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والاصل في العبادات واعمالها التوقيف ولا يجوز للناس ان يتخذوا شيئا ما عمله الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه. ولكن ذلك ولكن الخلاف في ذلك قديم فاختلف السلف من زمن قديم والذي اراه انه لا تصح اهدأوا ثواب القراءة للاموات. وانما اذا قرأ الانسان الفاتحة او غيرها وانتهى من القراءة يدعو للميت بما شاء دعاء مشروع في كل وقت ومن كل احد. فهذا مشروع باجماع المسلمين واهداء الثواب محل خلاف بين المسلمين وليس له اصل عن النبي عليه الصلاة والسلام عن اصحابه. ولذلك ارى ان هو غير جائز وان يكتفى بالدعاء الى الميت. فاذا قرأت الفاتحة او غيرها من القرآن وانتهيت فاسأل ربك لميتك بما تحب من الادعية والله اعلم. جزاكم الله خير