احسن الله اليكم. تسأل السائلة ام ابراهيم عن حكم الاحتفال بعيد الميلاد الذي يعمل لبعض الاطفال. ليس الاسلام احتفال باعياد مواليد لا للرسل ولا للناس هذا من البدع ما انزل الله بها من سلطان ومن التقاليد. ومن التقاليد والتشبه بالكفار. لانهم هم الذين يعملون المواليد الدينية والمواليد التذكارية للاولاد وغيرهم. فهذه عوايد لا خير فيها. فان كانت هذه الانبياء فهي بدعة في شنيعة لان هذا الشيء لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم يحتفل بيوم مولده وما فعله صحابته ولا فعلته القرون المفضلة والسلف الصالح. ولا يعمله اهل السنة المستقيمين على السنة. وانما يعمله المبتدعة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقال واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار على هؤلاء الذين يقيمون هذا الاحتفال بالمولد النبوي ان يتوبوا الى الله وان يتركوا هذه البدعة وان يتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وان زعوا ان هذا من محبته فمحبته لا تكون بالبدعة. انما تكون محبته صلى الله عليه وسلم بالاتباع والاقتداء كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وفي اقامة الحفل بالمولد بمولده هذا هذا معصية وبدعة نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه نهى عن كل وعن كل بدعة فمن فعلها فهذا دليل على انه لا يحب السنة. وانما يحب البدع والمحدثات وهذا في مخالفة للرسول صلى الله عليه وسلم. نعم