اثابكم الله وبارك الله فيكم. هذا يسأل حفظكم الله عن تعظيم البيت الحرام. ما هي اه الاشياء التي يجب ان يتبعها المعتمر او الحاج في بيت الله الحرام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه وبعد ان تعظيم البيت الحرام العناية بتاع احترامه وتعظيمه باخلاص العمل لوجه الله جل وعلا والابتعاد عن البدع والضلالات والاهتمام بمعرفة ما كان يفعله نبي الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وارضاهم عندما وفدوا الى مكة معتمرين او وفدوا اليها فاتحين او وفدوا اليها حجاجا مع نبي الهدى صلى الله عليه وسلم ينبغي للمسلم ان يكون حريصا على معرفة سنة نبي الله صلوات الله وسلامه عليه في مكة المكرمة لا شك ان المعاصي في الحرم في مكة في جميع حدودها انها نوع من الالحاد في الحرم وارادة الالحاد في الحرم والتصميم على ذلك امر خطير يقول الله ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ينبغي لك ايها المسلم ان تحرص على غض البصر الابتعاد عن النظر الى النساء والا تشارك في مجالس لهو وغيبة ونميمة والابتعاد عن اي مجلس يعلن فيه شيء من المعاصي فانك مسؤول عن ذلك كله الا اذا كان في وضع لا تقدر على الانكار ولا تقدر على الامتنان والله يعلم ذلك كله مما ينبغي ان يعتني به المسلم ان يكثر من الصلوات مع الجماعة المسجد اذا امكنه ان يصلي في المسجد عند الكعبة فكثرة الجماعة تجعل الصلاة اكثر زكاء واذا لم يتيسروا او او شق عليه ذلك يصلي في اي مسجد من مساجد مكة وكل ذلك مضاعف الصلاة بمئة الف صلاة بما سواه من المساجد الاخرى في مكة او غيرها في منطقة مكة او غيرها ليحرص على صيانة لسانه وسمعه وبصره زمننا هذا زمن وصارت الامور المسببة للذنوب كثيرة في اللقاءات في الطرقات بل حتى في المطاف والحرم وربنا جل وعلا يعلم ان ذلك سوف يحصل طب فالله يقول جل وعلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم كما خاطب نبيه ايضا بان يقول للمؤمنات قال وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليظربن بخمرهن على جيوبهن الى ان قال ولا يظربن يرجو الهند ليعلم ما يخفين من زينتهن فذكر في امر المرأة ما لم يذكره بالرجل لشدة خطرها على الرجال ولهذا جاء في الحديث الصحيح المحرج في الصحيح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم انه قال ما تركت بعدي فتنة اظر على الرجال من النساء وقال صلوات الله وسلامه عليه ان اول فتنة وقعت في بني اسرائيل بسبب النساء اذا ينبغي المسلم ان يوطن نفسه لانه سوف يلقى ما يكون سببا في تأثيمه ليعود نفسه غض البصر ان امكنه ان يكره ينكر ذلك انكره بلسانه وان تعذر ذلك وصار امرا غير مقدور عليه فليغير بقلبه. والقلب لا يعذر احد بالتغيير به مهما كان من كبير وصغير من مسؤول وغير مسئول لابد ان يكره المعصية التي يراها ويكره فعلها ويكره فاعلها لانه فعلها لهذا الامر فيوطن نفسه اذا جاء الى مكة شرفها الله بكل ما يستطيع من وقاية النفس عن ارتكاب المحرمات والله المستعان