اسئلة المستمع يقول بعض الناس وخصوصا المتقدمين في السن ادمن استعمال الشمة التنباك ولذلك نراهم يستعملونها في نهار رمضان ظنا منهم انها لا تؤثر على صيامهم وكلما نصحناهم قالوا لا نستطيع ذلك ابدا ونحن نستعملها في الفم ولا تنزل الى الحلق. ما نصيحتكم لامثال هؤلاء؟ وماذا على ابنائهم اذا مات التاء الوالد على هذه الحالة نرجو منكم بذل النصيحة لامثال هؤلاء احسن الله اليكم لا شك ان هذا عمل محرم هذه الشمة محرمة في حال الفطر اخذها في حال الصيام الانسان اذا تعمد استنشاق الطيب حتى قربت تلك الروائح عن طريقة الاستنشاق المتعمد شك في صومه فكيف في هذه للعادة محرمة التي يختلط ما يوضع معها مع اللعاب وربما اختلط مع ما يمتصه الانف والانف منفذ من المنافذ التي ينزل آآ منه شيء الى المعدة ولذلك كثيرا ما يكون الصعود عن طريق الانف وغسل المعدة بالطب الحديث عن طريق الانف والمريض الذي لا يستطيع تناول شيء في فمه يوضعوا انبوبة في انفه فما يحصل من تمت توضع بالاستنشاق هي من المفطرات وكذلك ما يكون في الفم فنصيحتي لكل من ابتلي بهذه البلية ان يتوب الى الله منها وان يمتنع عنها وعلى ابناء هؤلاء الا يمكنوهم منها اذا كانوا اباؤهم كان ابائهم عاجزين عن امتلاكها والا يحققوها لهم والا يدفعوا لهم ثمنها واذا وجدوها ينبغي ان يتلفوها فانها من المحرمات التي اتلافها لا محظور فيه ويثاب فاعله والله اعلم