المدينة النبوية ارسلت لسؤال تقول فيه منذ سنوات قمنا باداء عمرة في اليوم السابع والعشرين رمضان كان ازدحام شديدا حيث لم نجد فندق للمبيت فيه فرجعنا فورا الى المدينة ونسيت ان اقول شعري ولم اتذكر الا بعد مرور شهرين او اكثر ماذا يلزمني؟ اولا العمرة في في وقت الزحام اليوم سبعة وعشرين من رمضان او ليلة سبعة وعشرين من رمضان وقت الزحام هذا لا داعي له ولا دليل عليه تخصيص لمدة سبعة وعشرين العشر الاواخر من رمضان وقت الزحام هذا غير مشروع. لانه فيه خطر وفيه لحمة شديدة ولا يتمكن الانسان من اداء المناسك على المطلوب من لا يتمكن من الصلاة على الوجه البطيء بسبب شدة الزحام. والله لم العمرة في رمضان فيها فضل وفيها خير. لكن يأتي الوقت الذي ليس فيه ريحان في اول الشهر مثلا ومن يتأخر الى ان الزحام ثم يأتي بالعمرة. رمضان كله وقت فاضل وكله وقت للعمرة. فيأتي في الاوقات التي ليس فيها زحفا. حتى يتمكن من اداء العمرة على الوجه المطلوب. وحتى يتمكن من في المسجد الحرام الوجه المطلوب ولا وليس فيه زحام وليس فيه خطأ. اما من سأل عنه السائل منه او السائلة من انها مسند التوصيل للعمرة فاذا ذكرت في اي وقت ذكرته في اي مكان فانها تقصر من رأسها لان ليس له مكان معين يجوز فيه في كل مكان فعليها ان تقصر من رأسها بنية التفصيل للعمرة ولو بعد ولو بعد الزمن ويجيبها ذلك ان شاء الله. نعم