انا تذكر بانها فتاة تقدم لخطبتها منذ اربع سنوات اه شابين تقول انا وافقت على شخص وامي وافقت على الشخص الاخر باعتباره قريب لنا وحاولنا اقناعها بانه سيء الاخلاق وانا كنت موافقة على الشخص الاخر لانني اريد نبتعد عن اهلي فكانت امي واقفة عند باب الحمام يوم جمعة عند الظهيرة فقالت لي ان شاء الله لا تتزوجين ابدا اه فانهت الموضوع بالنسبة للشخص الذي اريده من اجل المهر واكتشفت امي بعد فترة ان الشخص الذي كانت تريده غير مناسب اخلاقيا وقد نسيت امي هذه الدعوة لانها من وراء قلبها. وبعد الحادثة كثيرا ما كانت امي تدعو مع الاوقات التي تكون فيها الاجابة موجودة بان يرزقني الله بابني الحلال. فهل تكون الدعوة قد اجيبت لسماحة الشيخ الله اعلم سبحانه وتعالى لكن اوصيك تزوج بالرجل الطيب الصالح ولو ابت امك نوصيك بالرجل الصالح تزوجي ولا تبقي في في عدم الزواج بل نوصيك بان تجتهدي في الزواج ونوصي وليك بذلك لانه الرسول يقول انما الطاعة في المعروف. وما دامت امك هداها الله الان ورجعت عن رأيها فالحمد لله. المقصود اذا خطب الكفر فبادروا بالزواج يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب اليكم من من ترضون دينه وخلقه فزوجوه نسأل الله لك الزوجة الصالحة