اخونا يسأل في سؤاله الاول ويقول هل تصح قراءة القرآن الكريم والحديث او التفسير بلحن واحد الانسان مأمور ان يترنم بالقرآن وان يحسن الصوت به ويقول النبي عليه الصلاة والسلام ما اذن الله كاحد ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن او كلمة نحوها ومر واذا بابي موسى الاشعري رضي الله عنه يقرأ وكان حسن الصوت جدا فجلس يستمع لقراءة ثم لما اصبح وجاء ابو موسى قال لو رأيتني يا ابا موسى وانا استمع لقراءتك البارحة قال لو علمت بك لحضرته لك تحبيرا وقد قال النبي في حق ابي موسى لقد اوتي او اوتي ابو موسى مزمار من مزامير ال داوود يعني ان الله اعطاه صوتا حسنا جميلا وكان داود عليه السلام حسن الصوت اذا تغنى بالزبور يقرأ واما اخلط الاحاديث والمواعظ بالصوت بالقرآن ومشابهته فارى ذلك غير جائز خشية الالتباس وشك من لا يعلم ان ذلك قرآن وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمنع ان يكتب مع القرآن شيء من ايضاح معانيه وكان السلف يمنعون في عهد الصحابة ان تكتب على الايات تروح معانيها خشية ان يظن ان ذلك من القرآن ثم بعد ذلك حينما وحفظ القرآن ورسم بوضع خاص وطريقة معينة قل اذن الناس او العلماء بكتابة التفاسير على حواشي القرآن لان القرآن وعلم واستقر فلا يخشى ان تلترس شروقه باياته وعندما يقرأ الانسان قطعة من من موعظة فيلحنها بتلحين القرآن يتغنى بها يوهمك العامة او يتوهمون ان ذلك قرآن ولذا فانه ينبغي تجنب هذه الطريقة والله اعلم