اود من سماحة الشيخ ان يفسر هذه الاية ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك انا عنه مسؤولا على ظاهرها الله ينهى عن كون الانسان يتكلم فيما لا يعلم. ولا تكن يعني لا تقل في شيء ليس له بعلم تثبت ان السماء والبصر والفؤاد كل اولئك كان مسؤولا. الانسان مسئول عن سمعه وقلبه وبصره فالواجب عليه الا يقول سمعت كذا الا عن بصيرة ولا يقول نظرت كذا الا عن بصيرة ولا يحكي عن يعتقد بقلبه شيء الا عن بصيرة لابد هو مسؤول فالواجب عليه يتثبت وان يعتني حتى لا يتكلم الا عن علم ولا ولا يفعل الا عن علم ولا يعتقد الا عن علم ولهذا قال جل وعلا ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك عنهم مسؤولا فالانسان يتثبت في الامور والله يقول جل وعلا انما وانما حرج رب الارض الفواحش ما ظهر ما ظهر من ما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم يلزمه الشيطان وانت قولوا على الله ما لا جعل قول الله بغير علم فوق هذه الاشياء كلها فالواجب على الانسان يتعلم حتى يكون على علم ويتبصر فلا يقول سمعت ولا يقول رأيت ولا يقول كذا وكذا الا عن بصيرة عن علم